بارك الله فيكم..
فى سوره النحل"
وَبِنِعْمَتِ اللّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ {72}
وفى سوره العنكبوت
وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ {67
..كيف نفرق بينهم؟؟
بارك الله فيكم..
فى سوره النحل"
وَبِنِعْمَتِ اللّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ {72}
وفى سوره العنكبوت
وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ {67
..كيف نفرق بينهم؟؟
السلام عليكم ،
ﭽ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﰈ ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍ ﰎ ﰏﰐ ﰑ ﰒ ﰓ ﰔ ﰕ ﰖ ﰗ ﭼالنحل: ٧٢
هنا ، اتنقل الله من المخاطبة " و الله جعل لكم من أنفسكم ..." إلى الغائب " أفبالباطل يؤمنون " فقيد الكلام بـ " هم " على خلاف الآية في سورة العنكبوت فإن الكلام في الغائب ﭽ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﭼالعنكبوت: ٦٧
- ذكره الكرماني في أسرار التكرار -
التاء المبسوطة في نعمت مناسبة لذكر "هم" . و هذا من كيسي و ما توفيقي إلا بالله .
إلكم هذا الجدول يحصي المواضع الذكورة في الرجز :
( وذلك الفوز العظيم ) واحـدَهْ ** في سورة النساءِ و هي شاهدَهْ
وما أتى بعد من المشتــبِه ** ْفي سورة التوبةِ فلتنتـــبِهْ
ثنِّ ( وذلك هو الفوز) تفــزْ ** ثنتانِ توبةٌ وغافرٌ فــــحزْ
( ذلك هو الفوز )في الحديـد ** ِيونسِ و الدخـانِ بالتأكـيدِ
حذفُهما مائدةُ الرحمــــن ** ِمِن قد سمعْ لآخرِ القــرآنِ
( وذلك الفوز المبين ) في النَّعمْ ** جاثية ( ذلك هو) أي نعــمْ
و إن كان هناك خطأ في الضبط فاليُعدَّل !
أحب نشر فائدة أخرى وهو ماقد يصعب على البعض حفظه في خواتم بعض الآيات في سورة الروم من قوله تعالى
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ
وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ
وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاء مَاء فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
يمكن ضبطها بقولك تفكر ياعالم واسمع ياعاقل
جزاكم الله خيراً
هذه فائدة أيضا استفدتها من أحد مشايخي وهي مايخص ترتيب قصار السور في جزء عم خاص من سورة الغاشية وهي مهمة للأئمة خاصة فتحفظ على الشكل التالي
غاشية فجر البلد ، شمس ليل الضحى ، شرح تين العلق ، قدر بينة الزلزلة ، عاد قارعة التكاثر ، عصر همزة فيل قريش ، ماعون الكوثر ، كفر نصر المسد ثم القواقل
يمكن التفريق بينهما إن كان المقصود للحفظ بأن الآية القصيرة للسورة القصيرة العنكبوت
والآية الطويلة التي فيها هم للسورة الطويلة وهي النحل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..وجزى الله شيوخنا خيرا على تلكم اللطائف .. وإن كان لي أن أضيف شيئا فسامحوني إن تطاولت وقلت في قوله- تعالي " وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين " بدأت بالواو وليس بالفاء فتكون بغير الفاء ، وقوله - تعالى" فأرادوا به كيدا فجعلناهم الأسفلين " والأسفلين بها الفاء لوجود الفاء في أول الآية وسامحوني لتدخلي
المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحمن السديس{وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ } (89) سورة الإسراء
{وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ } (54) سورة الكهف
وضابطها أن تقدم السين التي في (الناس) في سورة (الأسراء) وفيها السين .
وهنا التفريق بالمعنى والتأمل والتدبر أولى فآية الإسراء قدم فيها (الناس) لأن السياق سياق إعجاز للإنس أن يأتوا بمثل هذ القرآن(قل لئن اجتمعت الأنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن) وهذا ظاهر
أما آية الكهف فالكلام على القرآن نفسه ألا ترى قبلها (ووضع الكتاب فترى المجرمين ...) وقوله (أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم) وعند ابن عباس الرقيم هو الكتاب وهذا أيضا ظاهر
عبد الرحمن السديس{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ } (135) سورة النساء
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ } (8) سورة المائدة
ضبطها بالحروف؛ فالباء في (بالقسط) قبل اللام في ( لله ) فقدمها في السورة المقدمة وهي النساء.
شكر الله للشيخ هذا التوجيه
وأريد إضافة بيانية نتأمل ونتدبر لهاتين الآيتين
فالقرآن يقدم ما له الأهمية في السياق فقدم في آية النساء(قوامين بالقسط) وهو العدل لأن سياق سورة النساء الأمر بإقامة حقوق الخلق وإعطاء والناس حقوقهم كما قال الله (وآتوا النساء صدقاتهن)(وآتوا اليتامى أموالهم ) وهكذا
أما في آية المائدة فقدم (قوامين لله) فسياق سورة المائدة هو إقامة حقوق الله في الأرض كما قال الله (إذا قمتم إلى الصلاة ...)(إنما جزاؤا الذين يحاربون الله ...)( والسارق والسارقة ...)
أبو موسى سليم الجزائري
وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ (70) سورة الأنبياء .
فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ (98) سورة الصافات .
ضابطها : الهمزة في الأنبياء تقابل الهمزة في الأخسرين
أو : نقول أن الأنبياء أعلى ترتيب المصحف والصافات أسفل الترتيب فيوافق اسم ترتيبها كلمة أسفلين
أحسنتم يا شيخ وهنالك توجيه بياني يزيد المسالة وضوحا ويكشف لنا جمال كتاب الله تعالى
جاءت الفاصلة (الأخسرين)في الأنبياء لأن في السياق يقول الله تعالى عن إبراهيم (وتا الله لأكيدن أصنامكم ...) وقومه يقول الله عنهم (وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا) فهذه مجاراة ومباراة ومنافسة في الكيد فيها منتصر وخاسر فانتصر إبراهيم عليهم وجعلوا هم (الْأَخْسَرِينَ)
أما آية الصافات فجاءت الفاصلة (الْأَسْفَلِينَ) لأنهم قالوا في سياق القصة (ابنوا له بنيانا فألقوه في الجحيم) فأرادوا أن يكون إبراهيم عليه السلام أسفلا فكانوا هم (الْأَسْفَلِينَ)
وبهذا التوجيه يحصل قول الله تعالى (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته)
هناك طريقة الأبيات الشعرية التي تضبط بعض التشابه، حفظناها أثناء تسميعنا على مشائخنا رحم الله الميت والحي،،
فمثلا الآيات التي فيها ( ضراً ولا نفعاً ) هذا بيت لضبطها:
ضراً ولا نفعاً أتى في المائدا_____________ ويونس وطه والفقران دا
وما عدا هذه السور المذكورة في البيت فهي ( نفعاً ولا ضراً )
بارك الله فيكم
ماذا عن كلمة آياته ،والايات فى سورة البقرة
كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ
كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ
وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ
كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ
جزاكم الله خيرا
الحمد لله ... جزاكم الله خيرا ونفع الله بكم
كنت قد قرأتُ كلاما للشيخ محمد حسن يعقوب حفظه الله في كتابه "منطلقات طالب العلم" في المنطلق الرابع "التزكية" ومن بعده لم تشكل علىّ هذه الآيات قط ، فأنقله للفائدة:
((.. انظر إلى خليل الله أبى الأنبياء إبراهيم عليه لسلام وهو يقول : " ربنا وابعث فيهم رسولاً منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم " [ البقرة/129] . إنه سؤال له مغزاه انظر إلى قوله " فيهم" وقوله " منهم" ، ثمَّ الغرض من إرسال هذا الرسول فيهم :
1) يتلو عليهم آياتك . 2) يعلمهم الكتاب والحكمة . 3) ويزكيهم .
وسبحان الملك القدوس العليم الحكيم ، يشاء الله جل وعلا أن يستجيب دعاء خليله إبراهيم قال تعالى : "كما أرسلنا فيكم رسولاً منكم يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون " [ البقرة/129] .
وقال جل وعلا : " لقد مَّن الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين " [ آل عمران/ 164] .
ويقول تعالى : " هوالذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين " [ الجمعة /2 ]
فهذه ثلاث آيات من القرآن تفيد استجابة الله تعالى دعاء إبراهيم صلى الله عليه وسلم ، وامتنان الله بذلك على المؤمنين، ولكن لاحظ كيف رتب الله وظيفة الرسول المبعوث صلى الله عليه وسلم ترتيباً آخر على غير نسق طلب إبراهيم صلى الله عليه وسلم ، والله أعلم بما يصلح عباده ، فطلب إبراهيم لوظيفة الرسول :
1) يتلو عليهم آياتك .
2) يعلمهم الكتاب والحكمة .
3) ويزكيهم .
أما امتنان الله ففي :
1) يتلو عليهم آياتنا
2) يزكيهم
3) يعلمهم الكتاب والحكمة .
ولم يتخلف هذا الترتيب في آية واحدة من الثلاثة ، ولا رابعة من جنس هذه الآيات في القرآن كله. ، وهذا يدل ـ إنْ دل ـ على شيء واحد ، وهوأهمية تزكية القلب قبل التعلم ، وتوحي بشيء من هذا أوائل سورة المزمل : قال تعالى : " ياأيها المزمل قم الليل إلا قليلاً نصفه أو انقص منه قليلاً أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلاً إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً " [ المزمل/1- 5 ]
فقيام الليل نوع من أنواع التزكية ؛ لأن التزكية عند أهل السنة والجماعة بكثرة العبادة ؛ لأن الإيمان يزيد بالطاعات ، وينقص بالمعاصي ، وما تزكية القلب إلا بزيادة الإيمان. ، فقيام الليل تزكية للقلب استعدادًا لتلقى العلم (القول الثقيل) .))أه المقصود من كلامه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع الرائع
وكنت أستخرج بعض الفوائد لضبط المتشابهات وكنت أحتاج من يراجعها فسأنشر لكم بعضها وأتمنى أن يفيدنى أحد أهل العلم برأيه فيها :
أولا : آل عمران
• {لِّلَّهِ ما فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة284
{قُلْ إِن تُخْفُواْ مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }آل عمران29
فائدة :
حين ذكر المحاسبة فى سورة البقرة ذكر الأعمال الظاهرة أولا " تُبْدُواْ" لأن العدل أوضح وأبين فى المحاسبة على الأعمال الظاهرة من المحاسبة على البواطن و الخفايا
أما فى سورة آل عمران فالحديث عن العلم فعلم الله يتجلى أكثر فى الأمور الخفية حيث لا يعلمها إلا هو بينما الأمور الظاهرة يعلمها غير الله فبدأ بـ " تُخْفُواْ "
والله أعلم
• {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ }آل عمران70
{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَاللّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ }آل عمران98
فائدة :
فى الآية الأولى كان الحديث من الله – عز وجل- لهم والله تعالى أعلم بهم فقال " وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ " أى تعلمون صدق ما جاء به محمد –صلى الله عليه و سلم- فلا يستطيعون ردها لأنهم يعلمون أن الله يعلم سرهم و نجواهم
بينما فى الآية الثانية أمر الله نبيه صلى الله عليه و سلم أن يقول لهم هو فلو قال لهم "وأنتم تشهدون" لقالوا نحن لا نشهد بل نحن نكذب بك و بما جئت به فناسب أن يقول لهم –صلى الله عليه و سلم – " وَاللّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ " فأخبرهم أن الله شهيد على تكذيبهم له
والله أعلم
• {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ }آل عمران71
{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجاً وَأَنتُمْ شُهَدَاء وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }آل عمران99
فائدة :
فى الآية الأولى كان الحديث من الله والله وحده هو الذى يعلم الغيب فتكلم عن كتمانهم للحق مع علمهم به
بينما فى الآية الثانية كان الأمر للنبى صلى الله عليه و سلم فسألهم عن أفعالهم معه مثل صدهم عن سبيل الله وهذا أمر متضح ظاهر
والله أعلم
ثانيا : النساء
• {وَالْمُحْصَنَا ُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً }النساء24
{وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }النساء25
فائدة
حين ذكر الحرة قال " مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ " و حين ذكر الأمة أضاف " وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ " و كأنه لا يتصور أبدا من المرأة الحرة اتخاذ الأخدان أى الخل و العشيق والله أعلم
• {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِن تُحْسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً }النساء128
{وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَة ِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً }النساء129
فائدة
فى الآية الأولى حين ذكر الإحسان ختم الآية باسمه الخبير فهو خبير جل جلاله بإحسانكم إلى زوجاتكم
و فى الآية الثانية حين ذكر الإصلاح ختم الآيه باسميه الغفور الرحيم لأن الإصلاح لا يكون إلا بعد إفساد فناسب أن يذكر مغفرته و رحمته لمن أصلح ما أفسده
والله أعلم
جزاك الله خيرًا وبارك الله فيك
هناك أربع آيات تتشابه في سورة البقرة وآل عمران لم أستطع أن أميزها عن بعضها البعض
قوله تعالى
{أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }البقرة187
وقوله تعالى
{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ }البقرة219
وقوله تعالى
وَلِلْمُطَلَّقَ اتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ{241 } كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ{242}
وقوله تعالى
{أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاء فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ }البقرة266
{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }آل عمران103
وهناك مثل ذلك في سورة النور ولكن جمعت بين الآيات والحمد لله