أخي الكريم
هل تؤمن بصحة هذه المقولة؟
أنا شخصيا لا أومن بصحتها حتى لو صحت عن الإمام أحمد
لأني ما رأيت جنازة أكثر حضورا من جنازة الخميني و من جنائز الزعماء العرب
أخي الكريم
هل تؤمن بصحة هذه المقولة؟
أنا شخصيا لا أومن بصحتها حتى لو صحت عن الإمام أحمد
لأني ما رأيت جنازة أكثر حضورا من جنازة الخميني و من جنائز الزعماء العرب
هذه المقولة تتحقق حين يكون الدين والتقى والعلم والإيمان هو الغالب على الناس ..
وليست مطلقة ..وقد قالها الإمام وهو مطلع على حال الناس في معرض تحدي المعتزلة وأشباههم
عوام الناس تبع لملوكهم
وأنا على يقين أنه لو مات ابن أبي دؤاد عصر المأمون لشيعه الآلاف، ولو مات الإمام أحمد إذ ذاك لما شيعه إلا أقاربه، وهذا لا ينفي أن الإمام أحمد له في قلوب الناس من المحبة والإجلال ما ليس لغيره،لكن في رأيي أن العامل الأول هو الأكثر تأثيرا في كثرة الحضور من قلته.
القرون تختلف ولا يصح تعميم كلامك ..ففي العصور التي يغلب فبها التقى
ليست كالتي يعم فيها الفساد ..كما في عصرنا والله المستعان
ثم كثير من العوام ثبت في الأحداث المتوالية هبتهم وانحيازهم لقضايا الأمة
أن كلمة الإمام أحمد تشبه الحديث الصحيح في أن الله إذا أحب عبدا وضع له القبول في الأرض ,فلا يعترض عليه بأن يقال الطاغية فلان يحبه الناس,أو المغنية الماجنة لها جمهور عريض.. بل يفهم هذا بأن الصالحين هم من يحبونه ويوالونه, ولهذا قلت غلبة الفساد في عصر لا يقاس على عصور ينحسر فيها هذا الفساد وتعلو راية تطبيق الشريعة ..إلخ
موفقٌ دائماً شيخي الحبيب أبا القاسم نفع الله بك ، لك أجوبة شافية كافية ما شاء الله
هذا ليس موضوعنا
موضوعنا هل الحضور الغفير في الجنازة دليل على الصلاح والسنة؟
والجواب قطعا : لا
اصل هذا الموضوع تعليقات على هذا الموضوع:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=70990
وهو خروج عن خبر الوفاة الى غيره
وقد رأت الإدارة افراد النقاش ههنا
ونأمل من الاخوه الكرام عدم الخروج عن المناقشة حول قول احمد الى غيره
وبارك الله فيكم
موضوعنا :كلمة الإمام أحمد صحيحة ,ولكن تُفهم على وجهها كما أسلفت..فما أكثر ما ما خاض الغالطون في تخطئة الأئمة لعدم فهمهم لكلامهم . والمقصود أن الإمام المبجل أحمد ليس معزولا عن حال الأمة فقال وهو يعاين عصره عرف أن الناس يغلب عليها الخير فأطلق هذا التحدي الذي كان من جرائه فيء الكثير لجادة الحق عند وفاته..رحمه الله ورضي عنه
حضرتُ جنائز كثيرة - بفضل الله - وخصوصًا في بلدتنا في الريف.
ووجدتُ أنَّه يؤثِّر في عدد مَن يَحضرون الجنازة أمور كثيرة، ليستْ كلّها راجعةً إلى الصلاح والخير.
فممَّا يؤثِّر في عددهم - بلا شكّ - أنَّ من يموتُ في يوم الجمعة والإجازات يشيعه أكثر ممن يشيع مَن يموت في أيام العمل.
وكذلك من يموت في حادث مروع أو مدوٍّ يكون مشيعوه أكثر.
وكذلك مَن له أبناء وأقارب يشيعه كثرة.
ولا أظن أنه يمكن تحدِّي أهلِ الباطل بمثل ذلك الآن.
بل أظنُّ أنَّ مشيعي أبي ذر - رضي الله عنه - كانوا قلَّة.
ومقارنة مَن يحضر مباراة القمة عندنا في مصر ... أو مباراة المنتخب مع دولة أخرى ... بالحاضرين في الصلوات المفروضة .. توجب الأسى والأسف.
والله المستعان.
أخي الفاضل القاريء المليجي :هذا التعليق لا ينقض كلمة الإمام أحمد التي هي موضوعنا..
نحن نتكلم عن كلمته وفهمها كما ينبغي فاعزل هذه المؤثرات التي ذكرتها ..
وقولك عن جنازة أبي ذر (وأضيف آلاف الصالحين) لا يبطل صحة كلمة الإمام
ولكن تفهم الكلمة بأن يكون ثم رجلان أحدهما عالم سوء والآخر عالم هدى ويكونان متعاصرين
والناس يغلب فيها الخير ..فحين يموت أحدهما في هذا المجتمع تدل جنازته على ما قاله الإمام أحمد
وذلك مثل ما حصل في زمن شيخ الإسلام ابن تيمية فانظر إلى جنازته وقارنها بجنازة شانئيه كابن مخلوف قاضي المالكية مثلا وغيره