السلام عليكم
راج عند بعض الطلبة عندنا هذه الجملة كـ "لغز":
"من أحب محمدا فقد كفر و من أبغض محمدا فقد آمن"
و يقولون في تأويلها أن من معاني باب الإفعال: الإزالة و السلب، و هو المراد منه هنا في فعلي: أحب و أبغض..فاعترضت عليهم مخطئا و محذرا من خطورة كلامهم هذا بأن معنى الإزالة و السلب في باب الإفعال إنما يكون وفقا لاستعمالات العرب أو إصطلاحاتهم لا تبعا لهوانا فلا يصح أن نأتي بفعل و نضعه في باب ما سمُع من العرب استعمال ذلك الفعل في ذلكم الباب أو سمُع و لكن بمعان مخصوصة لا كل المعاني المفترقة على الأفعال المختلفة في ذلك الباب..
أرجو من الإخوة أن يبينوا الصحيح في هذا مع بيان الدليل و جزاكم الله خيرا