النظام النحوي للغة العربية بين الاستعمال اللغوي والمنطق العقلي
- أ.د. حسن منديل حسن العكيلي
التناول المنطقي للنظام النحوي:
أمَّا خلطه بالمنطق وأصول الفقه فنحو مباحثهم في أصول النحو كالجواز والتقدير وتجريد القياس واستصحاب الحال ، ونظرية العامل ، وركزوا على النظام الإعرابي خاصة لكونه أظهرها وهو جزء من النظام العام للعربية تابع له يعضده وقولهم بالإعراب المحلي والمقدّر ، إذ قالوا بسريان النظام الإعرابي وأثر العوامل وان لم تظهر الحركة الإعرابية فيقدروها.
وتقدير العوامل ، ونيابة بعضها عن بعض كنيابة (لو) عن الفعل و (يا) عن (أدعو) في النداء ، ونيابة الجملة الفعلية عن الخبر وغيرها مما هو كثير ومقيس ومما يعدّ بعضه عدولاً عن أقيستهم النحوية وغيره([18]).
وقد ذكر ابو البركات في ما نقله من أصول الفقه الى أصول النحو: (استصحاب الحال) فقد جمع أقوال النحاة مما يتصل بهذا النظام مختلطاً بالمنطق نحو قولهم: الأصل في الأسماء ان لا تعمل واصل العمل للأفعال ، والأصل في الجزاء ان يكون بالحرف ، والأصل في الأسماء التنكير والجمع فرع على الواحد، والأصل في الأسماء الصرف ، والأصل في الأفعال البناء ، والأصل في البناء ان يكون على السكون ، وأصل كان الناقصة التمام ، والأصل في الفعل الدلالة على الحدث والزمان([19]).
وغير ذلك مما جمعه من كتب المتقدمين([20]) ويدل على النظام والتشابه الاسلوبي في العربية إلا انه ورد مختلطاً بالمنطق وعلم الجدل.
ومنه قولهم الحمل على الضد والنقيض وحمل الأصل على الفرع ، أي حملاً معكوساً وقد يدل على مرونة نظام العربية وكثرة مداخله وان كان معكوساً ، ومن الأصول النحوية التي ذكروها: "الحمل على ماله نظير أولى من الحمل على ما ليس له نظير". و (الحمل على أحسن القبيحين) و (الحمل على الأكثر أولى من الحمل على الأقل). و (الحمل على الظاهر) و (الحمل على أحسن الوجوه)... وغير ذلك([21]).
وتناولوه بمناهج مختلفة وأسامي مغايره نحو: (خلع الأدلة) ويريدون به تجريدها من المعاني المعروفة لها وإرادة معان أخر لها كخلع أدلة تعريف (أل) في نداء لفظ الجلالة([22]). ونحو باب (السلب) أي سلب معنى الفعل وسلب معاني أسماء الاستفهام والشرط في (كم ومن وأي وغيرها)([23]).
و(تقارض اللفظين)([24]) كإعطاء (غير) حكم (إلا) في الاستثناء بها ، وإعطاء (إلا) حكم غير في الوصف بها. وإعطاء (إذا) حكم (متى) في الجزم بها وإهمال (متى) حملاً على (إذا) ، وإعطاء (ما) النافية حكم (ليس) في الاعمال ، واعطاء (ليس) حكم (ما) في الاهمال عند انتقاض النفي بـ (إلاّ) كقولهم: (ليس الطيب إلا المسك) وإعطاء الفاعل إعراب المفعول وعكسه كقولهم (خرق الثوبُ المسمارَ) ، ومنها تناوب حروف الجر وهو باب واسع سنفرد له مبحثاً ان شاء الله.
ومنه ما يدخل في الخلافات النحوية بين المذهبين البصري والكوفي نحو (الحمل على أحسن القبيحين) ، قال ابن جني: "وذلك أنَّ تَحضُرَك الحال الى ضرورتين لابدّ من ارتكاب أحداهما ، فينبغي حينئذٍ ان تحمل على أقربهما واقلهما فحشاً نحو (هذا قائماً رجل) و(فيها قائماً رجلٌ) فإما ترفع (قائماً) فيتقدم الصفة على الموصوف ، وهذا غير جائز ، واما ان تنصبه على الحال من النكرة وهذا قبيح لكنه جائز،فعملنا على أحسن القبيحين"([25]).وهو رأي سيبويه خلافاً للكوفيين([26]).
ومنه (حمل الأصول على الفروع) كاستواء النصب والجر في المظهر نحو: (رأيت الزيدين ومررت بالزيدين). ومنه حذف حرف العلة في الجزم وهي أصول حملاً على حذف الحركات وهي زوائد نحو (لم يخشَ) و (لم يذهبْ) ، وحمل الجر على النصب في الممنوع من الصرف إذ الأصل أن يُجر الممنوع من الصرف لكن الجر حمل على النصب فنصب في حالة الجر([27]). ومنه ما سمّوه (بالاستغناء) كاستغناؤهم عن تثنية (سواء) بتثنية (سيّ) فقالوا: (سيان) ولم يقولوا (سواءان) ([28]).
وغير ذلك مما شوّه نظام العربية وانحرف به الى درس جافٍ يفقد جمال العربية وحيويتها ويفقد أسرارها وإعجازها.
وكان ابن جني مسؤولاً عن هذا المنهج في تناول نظام العربية تناولاً عقلياً منطقياً افقدها جمالها وأسرارها الاسلوبية. ولاسيما في كتابه (الخصائص). وخلط بين لغة القرآن التي استعملت هذا النظام استعمالاً دقيقاً وبين القراءات القرآنية واللهجات ولاسيما الشواذ منها والضرورات الشعرية ، وعدّها كلها مستوى لغوياً واحداً. ومن جاء بعده بنى على دراساته العقلية فكثرت التعليلات والتأويلات المنطقية وابتعدوا كثيراً عن نظام اللغة العربية ، إذ كان يستشهد كثيراً للنّص القرآني بالضرورات واللهجات والانحرافات اللغوية([29]).
التناول الجزئي :
أما التناول الجزئي فيمثله اهتمامهم بالنظام الإعرابي وتغليبه على أنظمة العربية الأخرى كالنظام اللغوي والبلاغي ، ولاسيما لدى المتأخرين من النحاة كابن هشام والسيوطي وغيرهما.
ومنهم من اهتم بما سمّوه بـ (الكليات في النحو) وهو مصطلح اقرب الى المنطق اللغوي لا الواقع الاستعمالي ، نحو قولهم: كل فاعل مرفوع ، وكل مفعول منصوب وكل مضاف مجرور (لفظاً او تقديراً) وهكذا ، وان كانت طريقة ميسرة في التعليم في إعطاء قواعد كلية شاملة مطّردة، وتدل على الاستقصاء والشمول والإحصاء والتتبع الدقيق ثم الاستنباط ، لكنها لا تطرد مع نظام العربية دائماً ولا تستمر. وقد ذكر الكفوي مئات القواعد الكلية ولاسيما في آخر كتابه (الكليات في النحو)([30]) ، وكان الاخفش الأوسط سعيد ابن مسعدة استعملها في بحوثه القرآنية فتوصل الى قواعد كلية عرف بها نحو كل شيء في القرآن قوله (حقاً) انما هو (أحق ذلك حقاً). وكل ما كان بدلاً من اللفظ بالفعل فهو نصب بذلك الفعل ، وكل شيء بعد القول فهو حكاية ، وكل شيء في القرآن (أو) فللتخيير إلا قوله تعالى: (أن يُقَّتلوا او يصَّلبوا)([31]) ، وغير ذلك.
ومن التناول الجزئي لهذا النظام ما تناوله علماء الإعجاز القرآني الذين تناولوا النظم القرآني وأساليبه كالخطابي والباقلاتي والقاضي عبد الجبار لإثبات وجه الإعجاز بنظمه والذي استوت لدى عبد القاهر الجرجاني نظرية مشهورة مازالت ، تكشف عن جوانب هذا النظام وليست كله ولاسيما إنهم انطلقوا من البحث في وجه إعجاز القرآن من ردّ المطاعن التي كانت توجه لاسلوب القرآن ولغته ولم تكن غايتهم دراسة هذا النظام اللغوي وربطه بالنظام القرآني وقد ولد منها علم المعاني الذي يفترض خروقات النظام المنطقي العقلي وليس النظام للواقع ألاستعمالي كالتقديم والتأخير والتنكير والتعريف والذكر والحذف وغيرها من المباحث التي عدّوها أساس علم المعاني والحق ان النظام البياني او البلاغي للغة العربية هو نفسه النظام النحوي إلا انه يوّلد تراكيب جديدة وأساليب في ضوء النظام نفسه كما سنرى.
وهذا التناول الجزئي أيضا تناولته كتب نحوية ولغوية وصرفية مختلفة نحو الجمهرة لابن دريد و ما تناوله من اشتقاق أسماء القبائل وردها الى أصولها أي النظام اللغوي([32]). وتأثر ابن فارس به في معجمه (مقاييس اللغة) الذي أرجع المواد اللغوية الى معنى مشترك ، قال "إنّ للغة العرب قياساً وان العرب تشقّ يعض كلامها من بعض"([33]). وقال في مقدمة معجمه المذكور: "إن للغة العرب مقاييس صحيحة وأصولا تتفرع منها فروع ، وقد ألف الناس في جوامع اللغة ما ألفوا ولم يُعربوا في شيء عن ذلك عن مقاييس من تلك المقاييس ولا اصل من الأصول ، والذي أومأنا إليه باب من العلم جليل ، وله خطر عظيم ، وقد صدّرنا كل فصل بأصله الذي يتفرع منه مسائله حتى تكون الجملة الموجزة شاملة للتفصيل ، ويكون المجيب عمّا يَسأل عنه مجيباً عن الباب المبسوط بأوجز لفظ وأقربه"([34]).
النظام النحوي فيى التفكير النحوي لدى المعاصرين:
وان كان ما ذكرناه لدى النحاة من تناول جزئي للنظام وخلطه بالمنطق ، يعدّ دلائل واضحة على النظام الذي اختصت به العربية ، إلا ان المعاصرين قد أهملوا هذا النظام عن قصدٍ وغير قصد لأسباب مختلفة ، منهم لاعتماده وبنائه على المتأخرين من غير تحقيق وتدبر وملاحظة دقيقة ومعالجة جذرية لدراساتهم والتحقق منها ، وكان المتأخرون بنوا دراساتهم على مناهج الدرس النحوي والدراسة الشكلية للنص القرآني في دراسات القرن الرابع الهجري ولاسيما كتب ابن جني التي خلطت بين نظام العربية والعلوم العقلية وأصول الفقه.
ومنهم من تأثر بالمناهج الغربية ودراساتهم اللغوية التي استنبطوها من واقع لغوي وأنظمة لغوية تختلف اختلافاً كبيراً عن نظام اللغة العربية الذي نزل به القرآن الكريم ، وان التقت في الأطر العامة كون العربية لغة إنسانية وقد أثرت وتأثرت باللغات الأخرى في تاريخها الطويل.
فقد أخذ جلّ المعاصرين مآخذ كثيرة على الموروث النحوي ولاسيما على أقوالهم التي تتصل بنظام العربية كقياس العلة واستصحاب الحال ونظرية العامل والتعليل النحوي ([35]) .
وبعضهم دعا الى إهمالها لأنها سببٌ في تعسير النحو والخروج به عن جادته العلمية الرصينة لكنهم لم يقدّموا بديلاً نحوياً يبنى على نظام العربية مرتبطاً بالنظام القرآني حتى اولئك الذين دعوا الى (النحو القرآني) ([36]) .
لذلك ارتفعت اليوم اصواتٌ ما كان لها ان ترتفع لولا الانحرافات القديمة والمعاصرة في الدراسات النحوية وعدم بناء نحو جديد يقوم على هذا النظام فدعوا الى هدم النحو واستباحوا حرمة سيبويه وشيوخه الذين حاولوا بناء النحو على وفق نظام العربية([37]).
. وأهم دارس معاصر عني بأصول النحو ونظامه، وحاول تقديم البديل منها الدكتور تمام حسان، قال: "النحو يتخذ لمعانيه مباني من الصرف لذا لم يفصلوا بينهما في كتب النحو([38]). وقال: "ان النحو لا يستعمل من المباني المعبرة عن معانيه إلا ما يقدمه له الصرف من مباني التقسيم وتحتها الصيغ ، ومن مباني التصريف وتحتها اللواصق ومن مباني القرائن وتحتها العلامات الإعرابية ، والرتبة وزوائد العلاقة كالهمزة والتضعيف للتعدية وكأدوات العلاقات وكالتضام وأدوات الربط وهلم جرّا مما يعبر عن معاني نحوية صرف"([39]).
ويرى أن النظام النحوي للغة العربية ينبني على الأسس الآتية:
1- طائفة من المعاني النحوية العامة التي يسمونها معاني الجمل أو الأساليب.
2- طائفة من المعاني النحوية الخاصة او معاني الأبواب المفردة كالفاعلية والمفعولية.
3- مجموعة من العلاقات تربط بين المعاني الخاصة حتى تكون صالحة عند تركيبها لبيان المراد منها كعلاقة الإسناد والتخصص والنسبة والتبعية وكل فرع وهي قرائن معنوية على معاني الأبواب الخاصة كالفاعلية والمفعولية.
4- ما يقدمه علماء الصوتيات والصرف لعلم النحو من قرائن صوتية وصرفية كالحركات والحروف ومباني التقسيم ومباني التصريف ومباني القرائن اللفظية.
5- القيم الخلافية او المقابلات بين أفراد كل عنصر مما سبق وبين بقية أفراده.
يرى الدكتور تمام حسان اللغة نظاماً ، ولكل نظام ثوابته ومتغيراته ، فالثوابت أطر دائمة لا غنى للنظام عنها ، ولا يقوم بدونها. والمتغيرات لا تتصف بالدوام ، وإنما تخضع لظروف تدعو الى تحولها في حدود اطر الثوابت وبشروطها الأولى كالإستراتيجية (الثوابت) والثانية كالتكتيك بحسب المتغيرات. وثوابت النحو العربي ثلاثة هي: أمن اللبس في المعنى وطلب الخفة في المبنى، والاطرّاد أي نظام العربية يُبنى على المعنى والمبنى والاطراد([40]).
الدكتور تمام حسان من ابرز المعاصرين الذين حاولوا الكشف عن أنظمة اللغة العربية وربطها بالمعنى ، إلا انه تناولها في ضوء المنهج الوصفي الحديث الغربي الدخيل على لغة القرآن وخصوصيتها فضلاً عن اعتماده على المتأخرين من النحاة كأبي البركات الأنباري في كتابه(الإنصاف في مسائل الخلاف). ولاسيما في كتابه (اللغة العربية مبناها ومعناها) الذي عدّه أجرأ محاولة شاملة لإعادة ترتيب الفكر اللغوي تجري بعد سيبويه وعبد القاهر([41]) خلص الى تقسيم جديد للكلم العربية يقوم على فروق في المعنى والمبنى وتعدد المعنى الوظيفي لحروف المعاني والأدوات والضمائر تكشف عن الطابع المرن بل الاقتصادي لنظام اللغة الذي يصل بالقليل من العناصر اللفظية الى ما لا حصر له من المعاني بوساطة نقل العناصر من أحد أقسام الكلام الى آخر ، كنقل (ما ومن وأي) من الموصولية الى الشرطية وحاول في كتبه الأخرى تفسير العدول على فكرة الأصل الذي قال بها النحاة والبلاغيون وحلّ نظام القرائن المعنوية محل العمل النحوي كقرينة الإعراب والتضام والرتبة النحوية وغيرها([42])، ونتيجة للنقد الموجه إليه انبرى في كتابه: (الخلاصة النحوية) ليقدم محاولة تطبيقية لنظريته بعد وقت طويل ، أعاد فيها ترتيب أبواب النحو والصرف بحسب منهجه ونظريته يبدو للقارئ للوهلة الأولى انه تقسيم ملفق بين أنظمة اللغة المختلفة: الصوتية والصرفية والنحوية والدلالية فضلاً عما سمّاه المكملات والظواهر الأعرابية التي تناول فيها العدد والممنوع من الصرف والحكاية وإعراب المقصور والممدود مستخدماً الجداول والخطاطات كعادته. تناول ذلك كله باقتضاب من غير تفصيل فقد يختزل عدة أبواب في باب واحد موجز بأقل من صفحة. فضلاً عما أهمله من أبواباً وذكر أبوابا دعا أكثر أصحاب التيسير النحوي المعاصر الى تركها او دمجها في أبواب أخرى([43]).
الخاتمة:
يبني نظام اللغة العربية على (المشابهة) في مستوياتها المختلفة: الصرفية والنحوية والبلاغية والدلالية وغيرها، كلها تنساق في ضوء نظام واحد هو تعلق الأصوات والحروف والألفاظ والتراكيب والدلالات بعضها برقاب بعض وحمل بعضها على بعض ، في المستوى اللغوي الواحد من العربية ، وفي المستويات بعضها على بعض. وينساق النحو العربي في ضوء ذلك النظام المعجز المحكم نفسه، وهذا سبب الترابط والتماسك والجمال والعذوبة والموسيقى الرائعة التي تحدّث عنها علماء إعجاز القرآن القدامى والمعاصرين ، ولكنهم لم يتناولوا النظام اللغوي تناولاً شاملا، بل كان تناولهم اياه تناولاً جزئياً مشتتا في علوم وأبواب متناثرة. وإنّ ما يبدو عدولا عن المعايير النحوية –في الأعم الغالب- هو خروج عن أقيسة النحاة (العقلية، المنطقية) ، وليس خروجاً عن نظام العربية المتماسك فهو من العربية في مستوياتها الإبداعية العالية وواقعها الاستعمالي ولاسيما في النصّ القرآني.
وقد فصّلت القول بالنظام اللغوي في اطروحة الدكتوراه الثانية: (العدول عن النظام التركيبي في أسلوب القرآن الكريم – دراسة نحوية أسلوبية([44]) وذكرت شواهد لغوية كثيرة عليه.
-------------------------------
(1) بلغت بعض كتب تعليم اللغة العربي لغير الناطقين بها إلى أكثر من مئتي تصريف للجذر الواحد. ينظر:
An Introduction to Modern Arabic, by Farahat J. Ziadeh and R. Bayiy winder, 1957, London: Oxford University Press.
وينظر: أطلس النحو العربي ، عباس المناصرة ، 8 وقاموس تصريف الأفعال والأسماء ، د. أميل بديع يعقوب.
(2) اللغة العربية معناها ومبناها 164.
(3) تنظر الصفحة 12 .
(4) الكتاب1/ 96 وينظر1/122، 182، 3/278،320. والاصول1/93والخصائص1/110.
(5) كتاب سيبويه 2/199.
(6) نفسه 3/62 وينظر 3/374 .
(7) الكتاب 3/98.
(8) الخصائص 1/111 ، 306.
(9) المصدر نفسه.
(10) الاصول 1/93.
(11) ينظر: الخصائص 1/11 ومغني اللهيب 2/476.
(12) ينظر: الإنصاف م77 ص2/ 563، و484، 627، والحمل على المعنى في العربية 7.
(13) ينظر: أطلس النحو العربي، عباس المناصرة 32.
([14]) ينظر : مجالس ثعلب 1/43 الإنصاف ، مسألة 23 ص1/185.
([15]) ينظر: لمع الأدلة 58-63 والأغراب في جدل الإعراب 60 والاقتراح 15 ، والقياس في النحو ، الزبيدي 32.
(16) النيابة النحوية في القرآن الكريم وأنماطها ودلالاتها 15-19.
(17) النيابة النحوية 74 . وينظر: إعراب القرآن، الدرويش 3/ 316.
(18) ينظر: النيابة النحوية ، د. هادي نهر 9.
(19) ينظر: الإنصاف ، المسائل 5 ، 11 ، 18 ، 22 ، 91 ، 106 ، 116 ، ص1/ 46 ، 78، 162 ، 165 ، 167 ، 2/644 ، 735 ، 807 ، 826 ، وغيرها . وارتقاء السيادة في علم أصول النحو 57.
(20) كتاب سيبويه 1/142 ، 42/276 ، المقتضب 1/142 ، الأصول لابن السراج 1/50 ، 123.
(21) ينظر: الخصائص 259 ، 440 ، 466 ، 3/77 . والأشباه والنظائر 1/ 138 ، 179 ، 198 ، 202 ، 311 ، 321. والحمل على المعنى في العربية 7. والحمل على النقيض في الاستعمال العربي 337.
(22) الخصائص 1/ 181 والأشباه والنظائر 1/202.
(23) الخصائص 3 /77.
([24]) مغني اللبيب 2/517-521.
(25) الخصائص 1/ 212، والأشباه والنظائر 1/38.
([26]) الكتاب 1/278، ومجالس ثعلب 1/43 .
(27) الخصائص 1/ 310 ، 306.
(28) الأشباه والنظائر 1/310 ، 306.
(29) ذكرنا تفصيلات عن ذلك في بحثنا (المخطوط): (الطعن الخفي لدى ابن جني).
(30) ينظر: الكليات 203.
(31) ينظر: منهج الاخفش الاوسط ، الورد 334-364 ، وتاريخ النحو العربي بين المشرق والمغرب 142.
(32) ينظر: الجمهرة 23.
(33) مقاييس اللغة 1/ 39.
(34) مقاييس اللغة 1/1.
([35]) ينظر: الخلاف النحوي في ضوء محاولات التيسير : 93 وما بعدها .
([36]) المصدر نفسه : 69 .
(37) نحو كتاب (جناية سيبويه) وكتاب نظرية (النحو العربي) د. كمال شاهين وغيرهما.
(38) نفسه 178.
(39) اللغة العربية مبناها ومعناها 178، 164.
(40) الخلاصة 15.
(41) الخلاصة 6.
(42) نفسه 34- 35 ، 43.
(43) الخلاصة النحوية 7-8.
[44] جامعة بغداد ، كلية التربية للبنات 2008.