يَا مَنْ يَرْجُو مَقَامَ الصَّالِحِينَ ، وَهُوَ مُقِيمٌ مَعَ الْغَافِلِينَ ، وَيَأْمُلُ مَنَازِلَ الْمُقَرَّبِينَ ، وَهُوَ يَنْزِلُ مَعَ الْمُذْنِبِينَ ، دَعْ هَذَا الْوَاقِعَ.
الصِّدْقَ الصِّدْقَ فِيهِ تَسْلَمُ ، الْجِدَّ الْجِدَّ فِيهِ تَغْنَمُ ، الْبِدَارَ الْبِدَارَ قَبْلَ أَنْ تَنْدَمَ ، هَذَا هُوَ الدَّوَاءُ النَّافِعُ
{تتجافى جنوبهم عن المضاجع} والله أعلم.
كتاب التبصرة لابن الجوزي رحمه الله