تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: حتى يحيي بهن وجه الرحمن.

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,807

    افتراضي حتى يحيي بهن وجه الرحمن.

    في الطبري / حدثني محمد بن إسماعيل الأحمسي قال: أخبرني جعفر بن عون عن عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي عن عبد الله بن المخارق عن أبيه المخارق بن سليم قال: قال لنا عبد الله: إذا حدثناكم بحديث أتيناكم بتصديق ذلك من كتاب الله، إن العبد المسلم إذا قال: سبحان الله وبحمده، الحمد لله لا إله إلا الله، والله أكبر، تبارك الله، أخذهن ملك فجعلهن تحت جناحيه ثم صعد بهن إلى السماء ، فلا يمر بهن على جمع من الملائكة إلا استغفروا لقائلهن حتى يحيي بهن وجه الرحمن، ثم قرأ عبد الله ( وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ )

    ماصحة هذا الاثر؟

  2. #2

    افتراضي رد: حتى يحيي بهن وجه الرحمن.

    أثر صحيح موقوف.
    يرويه من البصريين يحيى بن سعيد القطان وعبد الله بن رجاء والحجاج بن نصير الفساطيطي عن المسعودي عن عبد الله بن المخارق عن أبيه عن ابن مسعود موقوفا.
    ويرويه من الكوفيين أبو نعيم وإسحاق بن سليمان الرازي عن المسعودي، لكن بلفظ: "حَتَّى يَجِيءَ بِهِنَّ وَجْهَ الرَّحْمَنِ تَعَالَى" بدلا من لفظة: "يحيي".
    إلا أنه قد رواه جعفر بن عون الكوفي باللفظتين في روايتين له، لعله سمعه بالكوفة مرة بلفظة "يجيء"، وسمعه بالبصرة مرة بلفظ: "يحيي".
    وصوَّبه المنذري لأجل رواية الطبراني "يجيء"، وتعقَّبه الحافظ الناجي في عجالة الإملاء (ص/ 314)، فقال:
    "هذا الذي توهَّمه على الطبراني غير مسلَّم ولا صواب ولا ظاهر .. ولا أعلم أحدًا من المصنفين ذكره إلا بلفظ "يُحيَّى" من التحيَّة، لا "يجيء" من المجيء". اهـ.
    ثم ذكر أنها عنده "يحيَّى" في كتاب الاستقامة لخشيش بن أصرم النسائي في ثلاثة مواطن، قلتُ: لم يتفرد بها الطبراني حيث رواية أبي نعيم، بل توبع عند الحاكم من رواية إسحاق بن سليمان الرازي.
    أخرجه مسدد في مسنده كما في المطالب العالية (14/ 119 - 3406)، فقال: وَثَنَا يَحْيَى، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ ، به.
    والدارمي في النقض على بشر المريسي، رقم (235)، فقال: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ الْبَصْرِيُّ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ ، به.
    وأخرجه البغوي في معالم التنزيل [3 : 618]، فقال:
    أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ الْمَلِيحِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ السَّمَعَانِيُّ ، أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّيَّانِيُّ، أَخْبَرَنَا حُمَيْدُ بْنُ زَنْجَوَيْهِ، أَخْبَرَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ نَصْرٍ، أَخْبَرَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، به.
    والطبري في تفسيره (22/ 120)، فقال: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الأَحْمَسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَسْعُودِيِّ ، به.
    والبيهقي في الأسماء والصفات رقم (667)، فقال:
    أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُؤَمَّلِ، ثنا أَبُو عُثْمَانَ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، أنا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ هُوَ الْمَسْعُودِيُّ ، به.
    وأخرجه الطبراني (9/ 233) رقم (9144)، فقال: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا الْمَسْعُودِيُّ ، به.
    والحاكم في المستدرك [2 : 425]، وصححه ووافقه الذهبي، وعنه البيهقي في الشعب (642)، فقال:
    أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْحَافِظُ، ثنا حَامِدُ بْنُ أَبِي حَامِدٍ الْمُقْرِئُ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ، أَنْبَأَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَسْعُودِيُّ ، به.
    وهذا إسناد فيه عبد الله بن المخارق قال ابن معين فيه: مشهور. وأبوه المخارق: مختلف في صحبته. لكن توبعا:
    بلفظ:
    "من قال سبحان الله والحمد لله والله أكبر، تلقاهن ملك فعرج بهن إلى الله عز وجل فلا يمر بملأ من الملائكة إلا استغفروا لقائلهن حتى يحيي بهن وجه الرحمن عز وجل". اهـ.
    فيما أخرجه ابن فضيل الضبي في الدعاء [106]، فقال: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: فذكر نحوه.
    وزاد في رواية بين عون وابن مسعود رجل فيما أخرجه المروزي في زوائده على الزهد لابن المبارك رقم (1117)، فقال:
    أَخْبَرَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَبِي خَالِدٍ، يُحَدِّثُ عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ،
    عَنْ رَجُلٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: فذكر نحوه.
    وهذا الرجل قد سمي فيما أخرجه أبو نعيم في الحلية [4 : 268]، فقال:
    حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ عَجْلانَ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ،
    عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّهُ قَالَ: فذكر نحوه.
    وهذا إسناد صحيح، "إسناده كلهم ثقات"، كذا قال الذهبي في كتاب العرش [١٠٦]، وابن القيم في كتاب الاجتماع [141]، وصححه الذهبي في كتاب العلو [٧٩]، وعزاه إلى أبي أحمد العسال.
    وقد روي مرفوعًا ولم يصح.
    والله أعلم.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,807

    افتراضي رد: حتى يحيي بهن وجه الرحمن.

    جزاكم الله خيرا .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,807

    افتراضي رد: حتى يحيي بهن وجه الرحمن.

    هل لهذا الأثر حكم الرفع؟

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,807

    افتراضي رد: حتى يحيي بهن وجه الرحمن.


  6. #6

    افتراضي رد: حتى يحيي بهن وجه الرحمن.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرا .
    جزاك الله خيرًا.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    هل لهذا الأثر حكم الرفع؟
    نعم، له حكم الرفع.
    وله شاهد مرفوع
    أخرجه الثعلبي في تفسيره (8/101)، فقال:
    وأخبرني أبو عبد الله الحسين بن محمد بن عبد الله الدينوري قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن محمد بن أحمد الهمداني قال:
    أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد المسكين البصري
    عن أحمد بن محمد المكي عن علي بن عاصم عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلّى الله عليه وسلم: في قول الله تعالى: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ}

    قال: «هو قول الرجل: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله أكبر، إذا قالها العبد عرج بها ملك إلى السماء فحيا بها وجه الرّحمن عزّ وجل، فإذا لم يكن عمل صالح لم يقبل منه». اهـ.
    قلتُ: في الإسناد أبو الحسن أحمد بن محمد البصري ولعله الكناني ذكره أبو نعيم في تاريخ أصبهان [71]، بلا جرح ولا تعديل والراوي عنه أبو جعفر الهمداني ولعله المقرئ "ثقة"، كذا قال الخطيب.
    ولكن توبع فيما أخرجه ابن مردويه في تفسيره كما في تخريج أحاديث الكشاف (3/149)، للزيلعي فقال:
    حَدثنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن ثَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن ثَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْحسن الْقرشِي الْبَغْدَادِيّ ثَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن زِيَاد الْمَعْرُوف بِالْمَكِّيِّ ثَنَا عَلّي بن عَاصِم بِهِ.
    وهذا الإسناد فيه أحمد بن محمد القرشي ضعفه الدارقطني، ومرة: جهله، والراوي عنه هو أبو الحسن أحمد بن محمد بن الحسن بن السكن القرشي العامري البغدادي، "فيه لين"، كذا قال أبو الشيخ الأصبهاني،
    وقال عنه أبو بكر الشيرازي: "قدم علينا أبو الحسن أحمد بن محمد بن السكن البغدادي شيراز في سنة أربع وثلاثمائة، وحضرت مجلسه وسمعت منه ولا أحدث عنه كان لينا"، وحسن أبو أحمد العسال الرأي فيه وروى عنه.
    والراوي عنه محمد بن الحسين بن علي البغدادي الدقاق الملقب بابن الكوفي "ثقة"، كذا قال الخطيب البغدادي.
    قلتُ: ومدار الطريقين على أحمد بن محمد بن زياد المكي لعله أبو عبيد الله القاري ذكره ابن حبان في الثقات، وذكر له حديثا في ترجمته وخطأه.
    ومن فوقه أبو الحسن علي بن عاصم التميمي "صدوق يخطئ ويصر ورمي بالتشيع"، كذا قال الحافظ ابن حجر في التقريب، فالإسناد ضعيف جدا.
    وله طريق ءاخر أخرجه الطبراني في المعجم الكبير [6745]، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (1/188)، والوخشي في الوخشيات (64)، من طريق:
    الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ، ثَنَا أَبُو شَيْبَةَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
    " مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ، ضَمَّ عَلَيْهِنَّ مَلَكٌ جَنَاحَهُ فَلا يَرْجِعَنَّ بِشَيْءٍ حَتَّى يَبْلُغَ بِهِنَّ الْعَرْشَ،
    وَلا يَمُرُّ عَلَى شَيْءٍ إِلا صَلَّى عَلَيْهِنَّ وَعَلَى قَائِلِهِنَّ، وَالتَّسْبِيحُ تَنْزِيهُ اللَّهِ مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَمَنْ قَالَ: " لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، قَالَ اللَّهُ: أَسْلَمَ عَبْدِي وَاسْتَسْلَمَ ". اهـ.
    قال الطبراني: لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ إِلا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ، وَلا رَوَاهُ عَنْ عُثْمَانَ إِلا أَبُو شَيْبَةَ، تَفَرَّدَ بِهِ: الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِم". اهـ.
    وهذا إسناد فيه أبو شيبة إبراهيم بن عثمان السلمي جد ابن أبي شيبة "متروك الحديث"، كذا قال الحافظ ابن حجر في التقريب.
    وخولف مرسلا، فأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه [29578]، فقال:
    حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوهَبٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
    " كَلِمَاتٌ إِذَا قَالَهُنَّ الْعَبْدُ وَضَعَهُنَّ الْمَلَكُ فِي جَنَاحِهِ ثُمَّ عَرَجَ بِهِنَّ فَلَا يَمُرُّ عَلَى مَلَإٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِلَّا صَلَّوْا عَلَيْهِنَّ وَعَلَى قَائِلِهِنَّ حَتَّى تُوضَعَ بَيْنَ يَدَيِ الرَّحْمَنِ:
    سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ بَرَاءَةٌ عَنِ السُّوءِ". اهـ.
    وفي بعض النسخ: "أنزاه الله عن السوء"، وهو هكذا في كنز الأعمال (15/385) للمتقي الهندي وجامع الأحاديث (1/468) للسيوطي.
    وأثبت بعض المحققين: "أبرأه".وهو هكذا في الدر المنثور (5/399) للسيوطي وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة ومسلم، وفي بعض النسخ: "إنزاه الله عن السوء".
    وهذا مرسل، فيه الحجاج بن أرطاة النخعي "صدوق كثير الخطأ والتدليس"، كذا قال الحافظ ابن حجر في التقريب، وبقية رجاله ثقات، ولكن توبع باللفظ الأخر:
    فيما أخرجه الطبري في تفسيره (14/412) ط الهجر، فقال: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ:
    أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مَوْهَبٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ التَّسْبِيحِ أَنْ يَقُولَ الْإِنْسَانُ: سُبْحَانَ اللَّهِ، قَالَ: «إِنْزَاهُ اللَّهِ عَنِ السُّوءِ». اهـ.
    وأخرجه في موضع ءاخر [12 : 127] فقال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: ثَنَا سُفْيَانُ، به.
    وأخرجه الطبراني في الدعاء [1753] فقال: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا سُفْيَانُ، به. وتوبع سفيان، فقال الطبراني:
    حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، ثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، ثنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِثْلَهُ.
    قَالَ الطَّبَرَانِيُّ : " لَمْ يُجَاوِزْ بِهِ عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبِ مُوسَى بْنَ طَلْحَةَ ". اهـ.
    وأخرجه البيهقي في الأسماء والصفات [58] فقال: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ، أنا أَبُو بَكْرٍ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، به.
    قال البيهقي: "هَذَا مُنْقَطِعٌ وَرُوِيَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ". اهـ، وهو فيما أخرجه أبو بكر البزار في مسنده [950]، فقال:
    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمَّادٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ:
    " سَأَلْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَنْ تَفْسِيرِ سُبْحَانَ اللَّهِ، فَقَالَ: تَنْزِيهُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مِنَ السُّوءِ ". اهـ، قال البزار: "وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ طَلْحَةَ، مُتَّصِلا إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ". اهـ.
    قلتُ: وتوبع محمد بن المثنى هكذا فيما أخرجه الخطيب البغدادي في الكفاية [694]، فقال:
    أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، قَالَ: أنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: ثنا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ، قَالَ: ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمَّادٍ الطَّلْحِيُّ، به.
    قَالَ الْفَضْلُ: أَخْبَرَنِي بَعْضُ مَنْ خَالَفَنِي، أَنَّ إِسْنَادَهُ غَيْرُ هَذَا، وَلَمْ يُحِلْنِي عَلَى حُجَّةٍ قَاطِعَةٍ وَحَفِظْتُهُ مِنْ فِيهِ كَمَا حَدَّثْتُ بِهِ،
    قُلْتُ [القائل هو الخطيب البغدادي]: قَدْ رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ الْجَوْهَرِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ، فَزَادَ فِي إِسْنَادِهِ رَجُلا". اهـ.
    قلتُ: وذلك فيما أخرجه الحاكم في المستدرك [1 : 502]، فقال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ، أَنْبَأَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَزِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ التُّسْتَرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ الْبَجَلِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ الْجَوْهَرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَبْدِيُّ، قَالُوا:
    ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ التَّيْمِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمَّادٍ، ثنا حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا طَلْحَةُ بْنُ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: فذكره.
    قال الخطيب: "وَعِنْدَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَمَّادٍ عِدَّةُ أَحَادِيثَ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهَا حَفْصًا، وَاللَّهُ أَعْلَمُ". اهـ.
    قلتُ: فلعل عبيد الله بن محمد القرشي الملقب بابن عائشة كان يدلسه لعلمه بالضعف الشديد لحفص بن سليمان، والله أعلم.
    وقد روي من طريق ءاخر فيما أخرجه الطبري في تفسيره [12 : 128] فقال:
    حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ تَمَامٍ الْكَلْبِيُّ، قَالَ: ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: ثني أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: فذكره.
    وأخرجه الطبراني في الدعاء [1751]، فقال:
    حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ عِيسَى بْنِ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِثْلَهُ.
    وهذا إسناد ضعيف جدا، فيه سليمان بن أيوب، "له أحاديث مناكير، وعامة أحاديثة لا يتبع عليها"، كذا قال ابن عدي، وأبوه وجده بهما جهالة.
    والله أعلم.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,807

    افتراضي رد: حتى يحيي بهن وجه الرحمن.

    زادكم الله من فضله وإحسانه ورضوانه.

  8. #8

    افتراضي رد: حتى يحيي بهن وجه الرحمن.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    زادكم الله من فضله وإحسانه ورضوانه.
    اللهم آمين، وإياكم.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •