موقف المسلم من تغير أحوال الإسلام
كثير من الناس إذا رأى المنكر، أو تغيُّرَ كثيرٍ من أحوال الإسلام جزع وكلّ وناح كما ينوح أهل المصائب وهو منهي عن هذا، بل هو مأمور بالصبر والتوكل والثبات على دين الإسلام، وأن يؤمن بالله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون، وأن العاقبة للتقوى، وأن ما يصيبه فهو بذنوبه فليصبر، إن وعد الله حق، وليستغفر لذنبه، وليسبح بحمد ربه بالعشي والإبكار.
شيخ الإسلام ابن تيمية (ت: 728) رحمه الله، مجموع الفتاوى 18/295.