قال ابن الوزير رحمه الله: 《قوله صلى الله عليه وسلم: إني لم أؤمر أن أشق عن قلوب الناس. كناية لطيفة بالتنبيه على أنه لا طريق إلى العلم بالبواطن، وذلك أنه عليه السلام أشار إلى أن الغاية القصوى في البحث عما في الصدور هو شق القلوب، وقد علمنا أن شق القلب غير مفيد للعلم بما كان فيه قبل أن يشق، فإذا كان هذا لا يفيد مع أنه الغاية القصوى في البحث عن ضمائر القلوب، وسرائر النفوس، فكيف بما عداه》.