*رأي ابن تيمية في الاستعداد لصلاة الكسوف*: (ﻭﺇﺫا ﺟﻮﺯ اﻹﻧﺴﺎﻥ ﺻﺪﻕ اﻟﻤﺨﺒﺮ ﺑﺬﻟﻚ ﺃﻭ ﻏﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻇﻨﻪ *ﻓﻨﻮﻯ ﺃﻥ ﻳﺼﻠﻲ اﻟﻜﺴﻮﻑ ﻭاﻟﺨﺴﻮﻑ ﻋﻨﺪ ﺫﻟﻚ ﻭاﺳﺘﻌﺪ ﺫﻟﻚ اﻟﻮﻗﺖ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﻫﺬا ﺣﺜﺎ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ اﻟﻤﺴﺎﺭﻋﺔ ﺇﻟﻰ ﻃﺎﻋﺔ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﻋﺒﺎﺩﺗﻪ*)
مجموع الفتاوى
صلاة الكسوف والخسوف !
*رأي ابن تيمية في الاستعداد لصلاة الكسوف*: (ﻭﺇﺫا ﺟﻮﺯ اﻹﻧﺴﺎﻥ ﺻﺪﻕ اﻟﻤﺨﺒﺮ ﺑﺬﻟﻚ ﺃﻭ ﻏﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻇﻨﻪ *ﻓﻨﻮﻯ ﺃﻥ ﻳﺼﻠﻲ اﻟﻜﺴﻮﻑ ﻭاﻟﺨﺴﻮﻑ ﻋﻨﺪ ﺫﻟﻚ ﻭاﺳﺘﻌﺪ ﺫﻟﻚ اﻟﻮﻗﺖ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﻫﺬا ﺣﺜﺎ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ اﻟﻤﺴﺎﺭﻋﺔ ﺇﻟﻰ ﻃﺎﻋﺔ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﻋﺒﺎﺩﺗﻪ*)
مجموع الفتاوى
رد: صلاة الكسوف والخسوف !
فوائد من دروس الشيخ أ.د سعد بن تركي الخثلان غفر الله له ولوالديه ولكم ولوالديكم وللمسلمين أجمعين. آمين.
1 - كسوف الشمس لايكون إلا في يوم 28 أو 29 أو 30
من الشهر القمري وخسوف القمر لايكون إلا في ليالي 14 أو 15 أو 16
2 - لا تشرع صلاة الكسوف أو الخسوف إلا عند رؤيته ولو علموه بالحساب ووقع غيم ولم يروه فلاتشرع الصلاة .
3 - إذا انقضت الصلاة ولم ينجلي الكسوف فإنهم لايعيدونها وإنما ينشغلون بالذكر .
4 - إذا انجلى الكسوف أثناء الصلاة فإنهم يتمونها خفيفة
5 - الراجح أن صلاة الكسوف والخسوف لا خطبة لها وهو قول الجمهور لكن ينبغي على الإمام أن يذكر الناس بما ينبغي أن يذكر به في هذا المقام كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم .
6 - لا يعتمد على الحسابات الفلكية في صلاة الخسوف والكسوف لأن السنة ربطت ذلك بالرؤية .
7 - صلاة الكسوف سنة مؤكدة وبعض العلماء قال بالوجوب والجماعة ليست شرطا فيها وللمراة أن تصليها في بيتها لكنها مع الجماعة أفضل .
8 - القول أن الكسوف والخسوف كثر آخر الزمان لادليل عليه والكسوف والخسوف يمكن حسابه قديما وحديثا .
9 - القول أن الكسوف والخسوف دليل على غضب الله عز وجل يحتاج إلى دليل والثابت من الأدلة أنهما آيتان من آيات الله يخوف بهما عبادة .
10 - سنن الله لاتتبدل ولا تتغير وكل ما يقع في هذا الكون تحت سنن ونواميس ثابته وبإمكان الإنسان أن يعرف الكسوف والخسوف لسنين .
11 - الأصح أن يقال كسفت الشمس ويقال خسف القمر كما ذكره الجوهري في الصحاح .
12 - القول الراجح أن صلاة الكسوف والخسوف تشرع عند كل آية عظيمة كزلزال أو بركان أو إعصار وهو إختيار شيخ الإسلام ابن تيمية .
رد: صلاة الكسوف والخسوف !
« الكسوف ليس أمراً عادياً ..فخذ حذرك ! »
« واللَّه - تعالى - في أيام دهره أوقات يحدث فيها ما يشاء من البلاء والنعماء ، ويقضي من الأسباب بما يدفع موجب تلك الأسباب لمن قام به ، أو يقلله أو يخففه ، فمن فزع إلى تلك الأسباب أو بعضها اندفع عنه الشّر الذي جعل اللَّه الكسوف سبباً له أو بعضه ، ولهذا قلّ ما يسلَم أطراف الأرض حيث يخفى الإيمان وما جاءت به الرسل فيها من شرٍّ عظيمٍ يحصل
بسبب الكسوف ، وتسلم منه الأماكن التي يظهر فيها نور النبوّة ، والقيام بما جاءت به الرّسل أو يقل فيها جداً .
ولما كسفت الشمس على عهد النبي ﷺ قام فزعاً مسرعاً رداءه ونادى في الناس الصلاة جامعة وخطبهم بتلك الخطبة البليغة، وأخبر أنّه لم ير كيومه ذلك في الخير والشّر ، وأمرهم عند حصول مثل تلك الحالة بالعتاقة والصدقة والصلاة والتوبة ، فصلوات اللَّه وسلامه على أعلم الخلق باللَّه ، وبأمره ، وشأنه ، وتعريفه أمور مخلوقاته وتدبيره ، وأنصحهم للأمة ومن دعاهم إلى ما فيه سعادتهم في معاشهم ومعادهم ونهاهم عما فيه هلاكهم في معاشهم ومعادهم " .
«ابن القيم - مفتاح دار السعادة (٣-١٤١١)»
رد مع اقتباس
