مشرف
163 - ذكر ابن القيم أن الشياطين تحتالُ على ابن آدم لتوقعَه في واحدٍ من أمور ستة: ٓالكفر، ثم البدعة، ثم الكبائر، ثم الصغائر، ثم الاشتغال بفضول المباح، ثم بالفاضل عن الأفضل، فإن أعيتهُم هذِه الحِيلُ السّت، عمِدوا إلى حيلة أُخرى، وهي تسليط أهل الباطل والبدع عليهم). [مختصرًا من كلام ابن القيم: انظر إعلام الموقعين: (٥/ ٢٩٤ _ ٢٩٦)].
مشرف
164 - قال الفضيل: (والله لئن علم الله منك إخراج الآدميين من قلبك حتى لا يكون في قلبك مكان لغيره؛ لم تسأله شيئًا إلا أعطاك). [صفة الصفوة: (2 /546)].
مشرف
165 - قال بعض التابعين: (لو أطعتم الله ما عصاكم).
يعني: ما منعكم شيئا تطلبونه.
وكان سفيان يقول: (الدعاء ترك الذنوب).
يعني: الاشتغال بالطاعة عن المعصية. [تفسير ابن رجب الحنبلي: (2 /50)].
مشرف
166 - كل ابن أنثى وإن طالت سلامته ... يومًا على آلة حدباء محمول
مشرف
167 - سهر العيون لغير وجهك ضائع ... وبكاؤهنَّ لغير فقدك باطل
مشرف
168 - قال ابن السماك: (الدنيا كلها قليل، والذي بقي منها قليل، والذي لك من الباقي قليل، ولم يبق من قليلك إلا قليل). [سير أعلام النبلاء: (330/8)].
مشرف
169 - إسماعيل بن يحيى المزني الشافعي: (المتوفى ٢٦٤ هجريا)، كان قوي الحجة، قال عنه أبو إسحاق الشيرازي: (كان مناظرا محجاجا). [سير أعلام النبلاء: (١٢/ ٤٩٢)].
وقال له الشافعي: (لو ناظرت الشيطان لأفحمته). [طبقات الفقهاء الشافعية: (١٠)].
وفي لفظ: (لو ناظر الشيطان لغلبه). [طبقات الشافعية: (٢٠)].
وقيل: (لو ناظر الشيطان لقطعه). [مناقب الشافعي: (٢/ ٣٥٦)، للبيهقي].
مشرف
170 - يروى عن عمر بن الخطاب أنه كان يجدب السمر بعد العشاء -أي يعيبه-، ويطوف بالمسجد بعد العشاء الآخرة، ويقول: (الحقوا برحالكم، لعل الله أن يرزقكم صلاة في بيوتكم)، وقد كان يضرب على السمر حينئذ ويقول: (أسمرًا أول الليل، ونومًا آخره، أريحوا كتابكم)، الملائكة الكاتبين. [انظر: أحكام القرآن لابن العربي: ( 5 / 481)، وفي فتح الباري لابن رجب: ( 4 / 172)].
مشرف
171 - بَكَى البَاكُونَ لِلرَّحمــــنِ لَيــــلاً ... وبَاتُوا دَمعُهُم مــــا يَسأَمُونَا
بِقَاعُ الأَرضِ من شوق إِليهم ... تَحُنُّ متى عَليها يَسجُدونا
مشرف
172 - أنت الميزان ... !!!
فلا يغرك مادح، ولا يضرك قادح.
قال تعالى: (بَلِ الْإِنسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ).
مشرف
173 - قال الزهري: (لو جمع علم عائشة إلى علم جميع النساء؛ لكان علم عائشة أفضل). [سير أعلام النبلاء: (2/ 185)].
مشرف
174 - قال ابن حزم: (وسيرد الجميع إلى عالم الغيب فيحكم بيننا فيما فيه نختلف وتالله لتطولن ندامة من لم يجعل حظه من الدين والعلم إلا نصر قول فلان بعينه). [الإحكام في أصول الأحكام: (4 / 441)].
مشرف
175 - قال أَبُو حاتم: (العاقل يلزم الرفق في الأوقات والاعتدال في الحالات؛ لأن الزيادة على المقدار في المبتغى عيب، كما أن النقصان فيما يجب من المطلب عجز، وما لم يصلحه الرفق لم يصلحه العنف، ولا دليل أمهر من رفق كما لا ظهير أوثق من العقل، ومن الرفق يكون الاحتراز، وفي الاحتراز ترجى السلامة، وفي ترك الرفق يكون الخرق، وفي لزوم الخرق تخاف الهلكة ...). [روضة العقلاء: (صـ 216)].
مشرف
176 - الفرق بين الحق والصواب:
أن الحق قد يُدْرَكُ بغير طلب، والصواب لايُدْرَكُ إلا بطلب. [النكت والعيون للماوردي: (128/2)].
مشرف
177 - الفرق بين الأعجمي والعجمي:
الأعجمي: الذي يمتنع لسانه من العربية ولا يفصح، وإن كان نازلاً بالبادية، والعجمي: منسوب إلى العجم، وإن كان فصيحًا. [أدب الكاتب لابن قتيبة: (صـ ٣٩)].
مشرف
178 - الفرق بين الأثر والعلامة:
أثر الشيء يكون بعده، وعلامته تكون قبله، تقول الغيوم والرياح علامات المطر، ومجاري السيول آثار المطر. [الفروق اللغوية للعسكري].
مشرف
179 - قال الدكتور الجليند: (والحق أقول لكم وجدت ابن تيمية أمينًا في ما يأخذ وينقل، منصفًا فيما ينقد ويمحص بل لقد كانت نقوله أحيانًا تصحح ما تحت يدي من نصوص أخذتها من كتب أصحابها المخطوط منها والمطبوع وهذا يدل على دقة الرجل وأمانته). [الإمام ابن تيمية وموقفه من قضية التاويل: (صـ 12)].
مشرف
180 - قال ابن القيم: (مَن علتْ هِمتهُ، وخَشعتْ نَفسهُ؛ اتّصف بِكُل خلقٍ جميل، وَمن دنت همته، وطغت نَفسه، اتّصف بِكُل خلق رذيل).【 الـفـوائـد: (١٤٤/١) 】
مشرف
181 - قال ابن القيم: (إذا أراد أن يُعِزَّ عبده ويجبره وينصره: كسره أولاً، ويكون جبرُه له ونصرُه على مقدار ذُلِّه وانكسارهِ).【 زاد المعاد: (١٩٨/٣) 】
مشرف
182 - قال ابن تيمية: (والعبد كلما كان أذل لله وأعظم افتقارًا إليه وخضوعًا له: كان أقرب إليه، وأعز له، وأعظم لقدره، فأسعد الخلق: أعظمهم عبودية لله).【 مجموع الفتاوىٰ (٣٩/١) 】
رد مع اقتباس
