فوائد وفرائد أهل الحديث

[ام إسحاق]

[إنما يخشى الله من عباده العلماء ]

قال ابن القيم رحمه الله
يقتضي الحصر من الطرفين : أن يخشاه إلا العلماء ولا يكون عالما إلا من يخشاه.

فلا يخشاه إلا عالم وما من عالم إلا وهو يخشاه فإذا انتفى العلم انتفت الخشية.

وإذا انتفت الخشية دلت على انتفاء العلم.
شفاء العليل ٤٩٢/١

[حسن المطروشى الاثرى]

قال الإمام النووي
الصادق يدور مع الحق حيث دار فإذا كان الفضل الشرعي في الصلاة مثلا صلى وإذا كان في مجالسة العلماء والصالحين والضيفان والعيال وقضاء حاجة مسلم وجبر قلب مكسور ونحو ذلك فعل ذلك الأفضل وترك عادته: وكذلك الصوم والقراءة والذكر والأكل والشرب والجد والمزح والاختلاط والاعتزال والتنعم والا بتذال ونحوها فحيث رأى الفضيلة الشرعية في شئ من هذا فعله ولا يرتبط بعادة ولا بعبادة مخصوصة كما يفعله المرائي
"المجموع شرح المهذب" (1/ 18)

[حسن المطروشى الاثرى]

‏كان حُضَين بن المنذر البصري ( من كبار التابعين ) إذا دخل عليه زوج ابنته أو زوج أخته يتنحى له عن مجلسه ويقول : *" مرحبا بمن كفى المؤونة وستر العورة"*

[ بغية الطلب لابن العديم : ٦/٤٤٢ ]

[ام إسحاق]

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

والعلم يحتاج إلى نقل مصدق و نظر محقق والمنقول عن السلف والعلماء يحتاج إلى معرفة بثبوت لفظه ، ومعرفة دلالته ، كما يحتاج إلى ذلك المنقول عن الله ورسرله.

المجموع ٢٤٦/١

[حسن المطروشى الاثرى]

يقول الإمام ابن الجوزية رحمه الله :

( ويحك إذا عصيتَ المغيث ؛ فالمستغاثُ بمن ؟! )* .

روح الأرواح : (٣٠)

[حسن المطروشى الاثرى]

قال أبـو سـلـيـمـان الـخـطـابـي :


(ولو صلحت منا الضمائر ،وصفت السرائر لوقعت النصيحة موقعها )

العزلة ص٩٨

[ام إسحاق]

قال عبد الله الوراق:
كنت في مجلس أحمد بن حنبل فقال :
من أين أقبلتم ؟
قلت :من مجلس ابي كريب بن العلاء ،
فقال :أكتبوا عنه فإنه شيخ صالح ،
فقلنا :إنه يطعن عليك،
فقال :أي شيئ حيلتي ،
شيخ صالح، قد بلي بي.

تاريخ دمشق ٥٨/٥٥

[ام إسحاق]

قال محمد بن كثير :

قال سفيان الثوري :
إن الرجل ليحدث بالحديث قد سمعته قبل أن تلده أمه.
فيحملني حسن الأدب أن أسمعه منه.

تاريخ دمشق ٦٦/٥

[حسن المطروشى الاثرى]

قال سفيان الثوري رحمه الله:
تعوذوا بالله من فتنة العابد الجاهل ومن فتنة العالم الفاجر، فإن فتنتهما فتنة لكل مفتون.

[صحيح/العلل لأحمد ١١٨/٣]

[حسن المطروشى الاثرى]

قال الضياءُ المقدسي(ت٦٤٣هـ) عن ابن قدامة(ت٦٢٠ هـ) رحمهم الله:

" كان لا يكادُ يراهُ أحدٌ إلا أحبّه..
وما علمتُ أنه أوجع قلب طالبٍ" ا.هـ

سير أعلام النبلاء (٢٢/ ١٧٠)

[ام إسحاق]

قال ابن المبارك رحمه الله :

لا يزال المرء عالما ما طلب العلم ، فإذا ظن أنه قد علم فقد جهل.

المجالسة وجواهر العلم ١٨٦/٢

[ام إسحاق]

سمع ابن عباس رضي الله عنهما أعرابيا يقرأ :

"وكنتم على شفا حفرة من النارفأنقذكم منها "

-فقال الأعرابي :
والله ما أنقذكم منها وهو يعيدكم فيها.
-قال ابن عباس :

"خذوها من غير فقيه."

البصائر لابن حيان ١٧٨/٥

[ام إسحاق]

قال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله :

-والقرآن بعيد الغور واسع المدى ،فكلما أعطيته من نفسك ومن عقلك ومن روحك أعطاك من فتوحه ونفحاته، حتى تنكشف لك علوم وآفاق ما كنت لتصل إليها لولا مدارسة القرآن .

المصدر :جمهرة مقالاته ٣٢٥/١

[حسن المطروشى الاثرى]

قال عمر: وَجَدنا خيرَ عيشِنا في الصَّبر.

[صححه الحافظ في الفتح (٣٠٣/١١)]

[ام إسحاق]

قال ابن خشرم :
ما رأيت بيد وكيع كتابا قط انما هو حفظ
فسألته عن أدوية الحفظ ،
فقال :
إذا دللتك على الدواء استعملته ؟
قلت :اي والله.
قال :
ترك المعاصي ما جربت مثله للحفظ.

سير أعلام النبلاء ١٥١/٩

[حسن المطروشى الاثرى]

الطباع لا تتساوى؛ فرب شخص يصلح على خشونة العيش، وآخر لا يصلح على ذلك، ولا يجوز لأحد أن يحمل غيره على ما يطيقه هو، غير أن لنا ضابطًا -هو الشرع- فيه الرخصة، وفيه العزيمة، فلا ينبغي أن يلام من حصر نفسه في ذلك الضابط، ورب رخصة كانت أفضل من عزائم لتأثير نفعها.

[ابن الجوزي، صيد الخاطر، صفحة ١١١]

[ام إسحاق]

قال ابن مفلح رحمه الله :

"كان شيخ الإسلام ابن تيمية إذا دعي أكل ما يكسر نهمته قبل ذهابه- أي إلى الوليمة- ولعله تبع في ذلك من مضى من السلف."

الاداب الشرعية ٢٠٨/٣

[ام إسحاق]

قال الإمام الشافعي رحمه الله :

"لو أن محمد بن الحسن كان يكلمنا على قدر عقله ما فهمنا عنه ولكنه كان يكلمنا على قدر عقولنا فنفهمه"

الاداب الشرعية لابن مفلح ١٦٥/٢

[ام إسحاق]

قال المنفلوطي رحمه الله :

"ما أعظم شقاء هذه الأمة وأشد بلاءها ، فقد أصبح دعاتها بحاجة إلى دعاة "

النظرات ص:١٩٩

[ام إسحاق]

لا يختلط عليك فإن الزركشي اثنان :

**الزركشي الحنبلي صاحب شرح الخرقي المتوفى سنة ٧٧٢.

**والزركشي الشافعي صاحب البرهان في علوم القرآن والبحر المحيط في أصول الفقه المتوفى سنة ٧٩٤.