أنا لم ألزمْ أيها الحبيبُ، وإنما قلتُ: ينبغي، على أن ما فهمته من بعض كتب العروض هو أنّ التصريع لازم في مثل هذا -لعلي واهمٌ-.فليس هذا من مواطن الإشباع المعروفة ، ولا بأس من دخول الخبن في عروضة وضرب الرجز ، سواء كان مصرعًا أم غير مصرع .
فلمَ نلزم أنفسنا ما لا يلزم ؟
في انتظار تعقيب الأساتذة الكرام.
ما تحته خط في كلامي زيادة لا معنى لها!هذا، وقد قال بعض اللغويين إن (الأمر) الذي هو ضد النهي = يجمع على (أمور) لا غير، ولا يجوز غيره
وهو من باب سبق الـ.... (تمام يا أستاذ وليد)!
بارك الله فيك، أستاذي الفاضلَ،فالأصلُ أوِ المعيارُ في الضَّبطِ والتَّحقِيقِ هُو المحافظةُ على ألفاظِ الشَّيخِ الناظمِ وحُروفِهِ
الضبط والتحقيق شيءٌ، والاستدراك شيءٌ آخر، وقد استدرك على جِلَّةٍ من العلماء، من أشهرهم الإمام الجليل جمال الدين محمد بن مالك-رحمه الله تعالى-.