تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 3 من 7 الأولىالأولى 1234567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 60 من 139

الموضوع: * فوائد متنوعة متجددة :

  1. #41

    افتراضي * فوائد متنوعة متجددة :

    30 ـ "تتبع الرخص" :
    ـ قال سليمان التيمي: "لو أخذتَ برخصة كل عالم ، أو زلة كل عالم ، اجتمع فيك الشر كله ."
    - قال ابن عبد البر عقب إخراجه : "هذا إجماع لا أعلم فيه خلافاً ." انتهى .
    [جامع بيان العلم وفضله 2/91]

  2. #42

    افتراضي * فوائد متنوعة متجددة :

    31 ـ "أبو طلحة"
    قال ابن أبي حاتم عند تفسير قوله تعالى : "انفروا خفافاً وثقالاً" [10393] :
    - حدَّثنا أبو زرعة ، ثنا موسى بن إسماعِيل، ثنا حمَّاد بن سلمة ، ثنا ثَابِت ، وعلي بن زيدٍ ، عن أنس بن مالكٍ : أنَّ أبا طلحَة قرأ سورة براءَةَ فأَتَى على هذه الآيَة " انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ " قَال : "أرى ربنَا يستنفِرنَا شيوخًا وَشُبَّانًا ، جَهِّزوني بَنيَّ ، قال بنوه: يرحَمكَ اللَّه ، قد غزوتَ مع النَّبِي صلى اللّه عليه وسلَّم حتَّى مات، وغزوت مع أَبي بكرٍ حتَّى مات ، وغزوتَ مع عمر حتَّى مات، فنحن نَغْزُو عنك ، فأبى فركب البحر فماتَ ، فلم يَجدوا له جزيرَةً يدفنوهُ فيها إِلا بَعد تسعة أَيَّامٍ!! ، فلم يتغَيَّر فدفنوه فيها".

  3. #43

    افتراضي * فوائد متنوعة متجددة :

    32 ـ "من المحبرة إلى المقبرة" :
    في بغية الوعاة [1/51] :- (وكان عبد الله بن إبراهيم الخَبْرِيّ (476 هـ) مع المحبرة إلى المقبرة ، فقد ذكر أنه كان يكتب يوماً وهو مستند فوضع القلم من يده ، وقال : إن هذا موتٌ مهنأ طيب ، ثم مات ـ رحمه الله تعالى ـ ) انتهى .

  4. #44

    افتراضي * فوائد متنوعة متجددة :

    ـ 33 :"الكلام في الصحابة" :
    ـ روى الخطيب البغدادي من طريق الزبير حدثني عمي مصعب بن عبد الله قال: حدثني أبي عبدُ الله بن مصعب قال: قال لي أمير المؤمنين المهدي: يا أبا بكر ما تقول فيمن ينتقص أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم؟ قال: قلت: زنادقة، قال: ما سمعت أحداً قال هذا قبلك! قال: قلت: هم أرادوا رسول الله بنقص، فلم يجدوا أحداً من الأمة يتابعهم على ذلك، فتنقصوا هؤلاء عند أبناء هؤلاء، وهؤلاء عند أبناء هؤلاء، فكأنهم قالوا: رسول الله صلى الله عليه وسلم يصحبه صحابة السوء وما اقبح بالرجل أن يصحبه صحابة السوء فقال: ما أراه إلا كما قلت. (تاريخ بغداد 10/174)
    وقال الإمام أحمد: "إذا رأيت أحداً يذكر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوء فاتهمه على الإسلام". (شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي 7/1252 وتاريخ ابن عساكر 59/209)
    وقال الإمام أبو زرعة: "إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق، وذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق والقرآن حق، وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة والجرح بهم أولى وهم زنادقة." (الكفاية ص97 وتاريخ ابن عساكر 38/32).

  5. #45

    افتراضي * فوائد متنوعة متجددة :

    34 ـ
    قال الشيخ محمد المختار الشنقيطي ـ رحمه الله ـ في حديث ابن عمر : "كان الرجال والنساء يتوضؤون زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم جميعاً" :
    (قوله : "جميعا" أي حال كونهم مجتمعين ، و"ال" في قوله "الرجال والنساء" المراد بها الحقيقة لا الاستغراق وليس المراد منها العموم ، وإن كان المتبادر العموم ، لأن القرينة خصصته بالبعض ، ولذا قال بعض العلماء : إن الجمع المتناول للعموم إذا عرف بأل كان دلالته على الجنس مجازية ، وهو في حكم النكرة يعم في النفي ويخص في الإثبات ، فلو قلت : فلان يركب الخيل ؛ صح أنه يركب بعضها ، ويعلم قطعا أنه لم يركب الكل ، وأما لو قال : والله لا أركب الخيل ، ولا أتزوج النساء ؛ فإنه يحنث في كل ما يركبه ، أو يتزوجه لأنه حينئذ عمَّ .
    ذكر معناه العيني رحمه الله )
    [شروق أنوار المنن الكبرى الإلهية ، بكشف أسرار السنن الصغرى النسائية : ٢/٤٠]
    وثم جواب مشهور على قاعدة "الجمع المقابَل بالجمع يقتضي الإفراد في كل جمع وعدم التشريك"

  6. #46

    افتراضي * فوائد متنوعة متجددة :

    ثبتنا الله و إياكم على الحق والطاعة , وجعلنا وإياكم من المقبولين ..
    35 ـ "قيام الليل"
    أخرج النسائي والترمذي وابن خزيمة وابن حبان عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (ثلاثة يحبهم الله وثلاثة يبغضهم الله , فأما الذين يحبهم الله : فرجل أتى قوما فسألهم بالله ولم يسألهم بقرابة بينه وبينهم , فمنعوه فتخلف رجل فأعطاهم سرا لا يعلم بعطيته إلا الله والذي أعطاه , وقوم ساروا ليلتهم حتى إذا كان النوم أحب إليهم مما يعدل به نزلوا فوضعوا رءوسهم , فقام أحدهم يتملقني ويتلو آياتي , ورجل كان في سرية فلقي العدو فهزموا وأقبل بصدره حتى يقتل أو يفتح له , والثلاثة الذين يبغضهم الله : الشيخ الزاني , والفقير المختال, والغني الظلوم ) .

    وأخرج الطبراني في الكبير والبيهقي عن مطرف رضي الله عنه قال : (كان يبلغني عن أبي ذر حديثا وكنت أشتهي لقاءه فلقيته فقلت : يا أبا ذر كان يبلغني عنك حديث فكنت أشتهي لقاءك فقال : لله أبوك قد لقيتني فهات قال : قلت حديثا بلغني أن رسول الله صلى الله عليه و سلم حدثك قال : ( إن الله عز و جل يحب ثلاثة ويبغض ثلاثة ) قال : فلا أخالني أكذب على رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : فقلت : من هؤلاء الثلاثة الذين يحبهم الله عز و جل ؟ قال : ( ... رجل سافر مع قوم فارتحلوا حتى إذا كان من آخر الليل وقع عليهم الكرى أو النعاس فنزلوا فضربوا برؤوسهم ثم قام فتطهر وصلى رغبة لله عز و جل ورغبة فيما عنده ) ..

    وفي الحلية (1/364) حدثنا أبو بكر بن مالك ن قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي ، قال: حدثنا عبد الوهاب، عن سعيد، عن قتادة، قال : كان يقال : قلما ساهر الليل منافق . [أي للصلاة]

    وفي معرفة الثقات للعجلي (1/17)
    (الحسن بن صالح بن صالح بن حُيَيّ كوفى ثقة متعبد رجل صالح .. وباع حسن جارية , فلما صارت عند الذي اشتراها قامت في جوف الليل فقالت : يا أيتها الدار الصلاة الصلاة !! قالوا : طلع الفجر ؟ قالت : وليس تصلون إلا المكتوبة ؟!! قالوا : نعم , ليس نصلى إلا المكتوبة , فرجعت إلى حسن فقالت : بعتنى من قوم سوء ليس يصلون بالليل فرُدَّني , فردَّها ..) اهـ .

  7. #47

    افتراضي رد: * فوائد متنوعة متجددة :

    36 ـ "خطأ العالم لا يُنْسي فضله"
    قال الذهبي في السير في ترجمة قتادة بن دعامة السدوسي :
    "وهو حجة بالإجماع إذا بين السماع ، فإنه مدلس معروف بذلك ، وكان يرى القدر ـ نسأل الله العفو ـ ومع هذا فما توقف أحد في صدقه وعدالته وحفظه , ولعل الله يعذر أمثاله ممن تلبَّس ببدعة يريد بها تعظيم الباري وتنزيهه ، وبذل وسعه ، والله حكم عدل لطيف بعباده ، ولا يسأل عما يفعل .
    ثم إن الكبير من أئمة العلم إذا كثر صوابه ، وعلم تحريه للحق ، واتسع علمه ، وظهر ذكاؤه ، وعرف صلاحه وورعه واتباعه ، يغفر له زَللُه ، ولا نضلله ونطرحه ، وننسى محاسنه .
    نعم ولا نقتدي به في بدعته وخطئه ، ونرجو له التوبة من ذلك ." [5-271]

  8. #48

    افتراضي * فوائد متنوعة متجددة :

    37 ـ "الابتلاء" :
    - قال الشوكاني في تفسير قوله تعالى "يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته" :
    (وقد بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته ما نزل إليهم ، وقال لهم في غير موطن : "هل بلغت؟" فيشهدون له بالبيان ، فجزاه الله عن أمته خيراً ؛ ثم إن الله سبحانه وعده بالعصمة من الناس دفعاً لما يظنّ أنه حامل على كتم البيان ، وهو خوف لحوق الضرر من الناس ، وقد كان ذلك بحمد الله ، فإنه بين لعباد الله ما نزل إليهم على وجه التمام ، ثم حمل من أبى من الدخول في الدين على الدخول فيه طوعاً أو كرهاً ، وقتل صناديد الشرك وفرّق جموعهم وبدّد شملهم ، وكانت كلمة الله هي العليا ، فأسلم كل من نازعه ممن لم يسبق فيه السيف العذل ، حتى قال يوم الفتح لصناديد قريش وأكابرهم : " ما تظنون أني فاعل بكم؟ " فقالوا : أخ كريم وابن أخ كريم فقال : " اذهبوا فأنتم الطلقاء " .
    وهكذا من سبقت له العناية من علماء هذه الأمة يعصمه الله من الناس ، إن قام ببيان حجج الله ، وإيضاح براهينه ، وصرخ بين ظهراني من ضادَّ الله وعانده ولم يمتثل لشرعه كطوائف المبتدعة ، وقد رأينا من هذا في أنفسنا وسمعنا منه في غيرنا ما يزيد المؤمن إيماناً وصلابة في دين الله وشدّة شكيمة في القيام بحجة الله ، وكل ما يظنه متزلزلوا الأقدام ، ومضطربوا القلوب ، من نزول الضرر بهم وحصول المحن عليهم فهو خيالات مختلة وتوهمات باطلة ، فإن كل محنة في الظاهر هي منحة في الحقيقة ، لأنها لا تأتي إلا بخير في الأولى والأخرى .) اهـ .

  9. #49

    افتراضي * فوائد متنوعة متجددة :

    38 ـ
    قال صلى الله عليه وسلم : (من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزلا في الجنة كلما غدا أوراح) متفق عليه .

    قال الحافظ ابن حجر في الفتح :[183/2] "والنزل بضم النون والزاي: المكان الذي يهيأ للنزول فيه ، وبسكون الزاي : مايهيأ للقادم من الضيافة ونحوها"

    قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله في شرح رياض الصالحين :"وظاهر الحديث أن من غدا إلى المسجد أو راح سواء غدا للصلاة أو لطلب علم أو لغير ذلك من مقاصد الخير أن الله يكتب له في الجنة نزلا"

  10. #50

    افتراضي * فوائد متنوعة متجددة :

    39 ـ
    قال البنوري في أول كتابه "معارف السنن" [2/1] :
    ـ ( وحديث "كل أمر ذي بالٍ لا يبدأ فيه ببسم الله فهو أقطع" اضطرب لفظه , ففي لفظ : "بحمد الله" , وفي لفظ : "ببسم الله" , وفي لفظ : "بذكر الله" , وقد ضعفه بعض , وصححه بعض , ... وبالجملة الحديث واحدٌ ولفظه متعدد , ومفاده ـ بعد ثبوته ـ البداءة بذكر الله , سواء كان في صورة البسملة , أو الحمدلة , أو غيرهما .
    وتوهم كثير من المصنفين تعدد الحديث , لاختلاف ألفاظه , فاضطربوا في جمع العمل بهما , فاخترعوا للإبتداء أقساماً من الحقيقي , والإضافي , والعرفي , فحملوا بعض الألفاظ على الحقيقي والبعض على الإضافي , كما هو معروفٌ , كل ذلك تكلفٌ وتنطع وغفلة عن الفن وقواعده , ومدار تحقيقهم وعنائهم على ظنهم تعدُّد الأحاديث , ولم يدروا أن الحديث واحد , وإنما الاختلاف في اللفظ ..) اهـ

  11. #51

    افتراضي * فوائد متنوعة متجددة :

    40 ـ "زيادة كبد الحوت" :
    في الصحيحين أن أول طعام أهل الجنة : زيادة كبد الحوت , أو النون , وهو تحفتهم .
    قال العلامة ابن القيم - في التبيان في أقسام القرآن ، فصل في الكبد - :
    (والكبد عضو لحمي تتخلله عروق رقاق وغلاظ ، وعلى الكبد غشاء عصبي حساس يحيط بها ، وينثني إلى غلافه ، والكبد هي الأصل في الغذاء ، وآلات الغذاء خدم لها ومعينات ، فإن الإنسان لما كان كالشجرة المستقلة جعل له ما يقوم مقام النهر الجاري في أصول الشجرة يسقيها ، وهو الأمعاء والمعدة بمنزلة العين وتجري منها العروق مجرى السواقي ، وعروق الكبد المتصلة بالأمعاء بمنزلة عروق الشجرة المتصلة بأرض الساقية تمتص الماء منها وتؤديه إلى الشجرة وأغصانها وورقها وثمارها ، وهذه العروق تمص الماء من الطين والثرى ، وكذلك عروق الكبد تمتص صفو الماء وخالصه من كليتيه وتحيله إلى طبيعة الأعضاء ، كما تفعل عروق الشجرة ، وشكل الكبد شكل هلالي محدب من ظاهره مقعر من باطنه وهي تحت الأضلاع الخمس ، ولها خمس شعب يقال لها الزوائد تحتوي على المعدة كما تحتوي الكف بأصابعها على الشيء المقبوض ، ويقال للشعبة الصغيرة منها خاصة زائد الكبد ، وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه و سلم [إن سبعين ألفا من أهل الجنة يأكلون من زيادة كبد الحوت الذي هو طعامهم] وهذا يدل على عظم قدر هذه الزائدة فما الظن بالكبد التي هي زائدته فكيف بالحوت الذي حواها ؟) >>> انتهى من التبيان في أقسام القرآن [1-240]

    قال العلامة العيني :
    (قوله "فزيادة كبد الحوت" الزيادة : هي القطعة المنفردة المعلقة بالكبد ، وهي في الطعم في غاية اللذة ، ويقال أنها أهنأ طعام وأمرؤه ، ووقع في حديث ثوبان أن تحفتهم حين يدخلون الجنة زيادة كبد النون ، والنون هو الحوت الذي عليه الأرض ، والإشارة بذلك إلى نفاذ الدنيا ، وفي حديث ثوبان بزيادة وهي أنه ينحر لهم عقيب ذلك نون الجنة الذي كان يأكل من أطرافها وشرابهم عليه من عين.. ) انتهى من عمدة القاري [1-181]

    - وفي هدي الساري ص 135 فصل الزاي :
    (زيادة كبد : الحوت هي القطعة المنفردة المتعلقة من الكبد)

    - وفي فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب مناقب الأنصار ، باب مسائل عبد الله بن سلام للنبي صلى الله عليه وسلم [7-320] رقم الحديث : [3938] :
    (قوله : "وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد الحوت" الزيادة : هي القطعة المنفردة المعلقة في الكبد ، وهي في المطعم في غاية اللذة ، ويقال إنها أهنأ طعام وأمراه ، ووقع في حديث ثوبان أن تحفتهم حين يدخلون الجنة زيادة كبد النون ، والنون هو الحوت ، ويقال هو الحوت الذي عليه الأرض ، والإشارة بذلك إلى نفاذ الدنيا) انتهى .

  12. #52

    افتراضي * فوائد متنوعة متجددة :

    41 ـ قال القرطبي في تفسير قوله تعالى "لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا" : (وفي هذا دليل على جواز الإخبار بما يجده الإنسان من الألم والأمراض ، وأن ذلك لا يقدح في الرضا ، ولا في التسليم للقضاء , لكن إذا لم يصدر ذلك عن ضجر ولا سخط .) اهـ .

  13. #53

    افتراضي رد: * فوائد متنوعة متجددة :

    جزاكم الله خيرا

  14. #54

    افتراضي * فوائد متنوعة متجددة :

    42 ـ "الصبر الجميل"
    - قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى [183/10] :
    (وَاَللَّهُ تَعَالَى ذَكَرَ فِي الْقُرْآنِ "الْهَجْرَ الْجَمِيلَ" و "الصَّفْحَ الْجَمِيلَ" و "الصَّبْرَ الْجَمِيلَ" ، وَقَدْ قِيلَ : إنَّ "الْهَجْرَ الْجَمِيلَ" هُوَ هَجْرٌ بِلَا أَذًى ..
    وَ "الصَّفْحَ الْجَمِيلَ" صَفْحٌ بِلَا مُعَاتَبَةٍ ..
    وَ "الصَّبْرَ الْجَمِيلَ" صَبْرٌ بِغَيْرِ شَكْوَى إلَى الْمَخْلُوقِ ..
    وَلِهَذَا قُرِئَ عَلَى أَحْمَد بْنِ حَنْبَلٍ فِي مَرَضِهِ أَنَّ طاوسا كَانَ يَكْرَهُ أَنِينَ الْمَرِيضِ وَيَقُولُ : إنَّهُ شَكْوَى , فَمَا أَنَّ أَحْمَد حَتَّى مَاتَ .) اهـ .
    [الأخ الفاضل : محمد أحمد محمود , أشكرك , وثبتنا الله و إياك على الحق .. أخوك : محمد .. ]

  15. #55
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    3

    افتراضي رد: * فوائد متنوعة متجددة :

    أحسن الله إليكم ورفع قدركم ..

  16. #56

    افتراضي * فوائد متنوعة متجددة :

    43 ـ "كلام المتكلم يحمل مطلقه على مقيده و .."
    قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في الجواب الصحيح [288/2] :
    (.. فإنه يجب أن يفسر كلام المتكلم بعضه ببعضه , ويؤخذ كلامه من ههنا وههنا , وتعرف ما عادته بعينه ويريده بذلك اللفظ , فإذا عرف عُرْفه وعادته في معانيه وألفاظه , كان هذا مما يستعان به على معرفة مراده .
    وأما إذا استعمل لفظاً في معنىً لم تجر عادته باستعماله فيه , وترك استعماله في المعنى الذي جرتت عادته باستعماله فيه , وحمل كلامه على خلاف المعنى الذي قد عرف أنه يريده بذلك اللفظ ـ بجعل كلامه متناقضاً ـ وترك حمله على ما يناسب سائر كلامه , كان ذلك تحريفاً لكلامه عن موضعه , وتبديلاً لمقاصده وكذباً عليه) اهـ .
    [أشكرك أخي الفاضل : "سال" على الدعوات الطيبات .. بارك الله فيك ..]

  17. #57
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    المشاركات
    151

    افتراضي رد: * فوائد متنوعة متجددة :

    موضوع جميل أخي محمد، زدنا زادك الله من فضله ونعيمه.

  18. #58

    افتراضي * فوائد متنوعة متجددة :

    44 ـ من الطرائف قول زين الدين ابن الوردي (ثمرات الأوراق للحموي) [ 39/1 ] :
    (وشادن يسألني
    ما المبتدا و[ما] الخبر
    مثلهما لي مسرعا
    فقلت[له]: أنت القمر) . اهـ .
    ـ وما بين المعقوفتين ليست في الكتاب , زدتها للوزن ..

    [الأخ الفاضل : كمال أحمد , شكر الله لك كلمات الطيبة , طابت أيامك , وأشكرك لك تشجيعك .. أخوك : محمد ..]

  19. #59

    افتراضي * فوائد متنوعة متجددة :

    45 ـ قال الفيروزآبادي في بصائر ذوي التمييز [55/1] :
    (أَمَّا التفسير فمن طريق اللغة : الإِيضاح والتَّبيين , يقال: فسَّرت الحديث أَى بيَّنته وأَوضحته.
    واختلف فى اشتقاقه :
    فقيل: من لفظ التَفْسِره ، وهو نظر الطبيب فى البول لكشف العلَّة والدواءِ ، واستخراج ذلك , فَكذلك المفسِّر ينظر فى الآية لاستخراج حكمها ومعناها.
    وقيل: اشتقاقه من قول العرب: فسَرت الفرس وفسَّرته أَى أَجريته وأَعديته إِذا كان به حُصْر، ليستطلِق بطنُه , وكأَن المفسِّر يجرى فرس فكره فى ميادين المعانى ليستخرج شرح الآية، وَيُحلَّ عقْد إِشكالها.
    وقيل: هو مأْخوذ من مقلوبه , تقول العرب: سفَرت المرأَةُ إِذا كشفت قِناعها عن وجهها، وسفرتُ إِذ كَنَسته ويقال للسَّفَر سفَر لأَنه يَسِفر ويكشف عن أَخلاق الرجال , ويقال للسُّفرة سُفْرة لأَنها تُسفَر فيظهر ما فيها ؛ قال تعالى: {وَالصُّبْحِ إِذَآ أَسْفَرَ} أَى أَضاءَ. فعلى هذا يكون أَصل التفسير التسفير على قياس صعق وصقع، وجذب وجبذ، وما أَطيبه وأَيطبه، ونظائِره .
    ونقلوه من الثلاثىّ إلى باب التفعيل للمبالغة , وكأَنَّ المفسِّر يتتبع سورة سورة، وآية آية، وكلمة كلمة، لاستخراج المعنى . ) اهـ .

  20. #60

    افتراضي * فوائد متنوعة متجددة :

    46 ـ في تفسير ابن كثير عند قوله تعالى [لُعِن الَّذين كفروا من بني إسْرائيل] :
    (قال الإمام أحمد : حدثنا عمرو بن عاصم ، عن حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن الحسن ، عن جندب ، عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لاينبغي لمسلم أن يذل نفسه" , قيل : وكيف يذل نفسه ؟ , قال : يتعرَّض من البلاء لما لايطيق") اهـ .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •