مسلَّم . وهو الموصوف أيضا بأنه عليم قدير لا ينفك عن العلم والقدرة أزلا وأبدا .
مسلّم . وفي خلق إبليس والشياطين والكفار والمنافقين حكمة ظاهرة ورحمة بالغة ، وأن رحمة الله العامة تشمل أعيانهم أيضا .
هنا يجب الاستفسار :
1 - ما المراد بظواهر النصوص ؟
2 - من هم المخاطبين بالنص ؟ وما الطريقة المستعملة لتفتيش ما بأذهانهم ؟
فلنسلِّم .
ويضاف إليها : أنه ليس من الحكمة والرحمة أن ترد نصوص كثيرة بذكر شيئين معينين يكون حكم أحدهما مبيَّن مفسَّر ويكون حكم الآخر فيها معلَّق مبْهَم ، إلا إذا كان حكم الأول ومسيره ليس كحكم الثاني ومسيره ولو بأوجه معدودة . لأن لازم هذه المقالة : التفريق بين المتماثلين أو ترجيح أحد المتناظرين بلا مرجح .
استحالة وجود شر محض لا خير فيه بوجه - مؤقتا أو دائما - في خلق الله متفق عليها ؛
وأما وجود شر نسبي ، فلا بد من التقييد بأنه مما وسعته الرحمة الإلهية العامة فلا يكون دوامه أبد الآباد .
ولا بد أيضا من التقييد بأن ذلك الشر النسبي (الذي هو شر لذاته خير لغيره) إنما خلقه الخالق الحكيم وسيلةً إلى الغاية الحسنة التى يحمد جل وعلا من أجلها - لا يخلقه عبثا أو معدوم الفائدة . فإذا ما حصلت الغاية ، بطل بقاء تلك الوسيلة الشريرة - لأنه عندئذ لا تبقى لها فائدة .
مسلَّم .
ومن لوازم الاستصحاب أيضا : أن الجزم بشيء وجودي مفتقر إلى دليل وجودي . وإلا ، بقي التوقف وهو الأصل . ونقيض هذا : قول بلا علم .