المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهاب الدين الإدريسي
.
.304):
؟1- عن موسى بن المغيرة الجمحي قال ختنني أبي فدعا عطاء بن أب رباح فدخل الوليمة وثم قوم يضربون
بالعود ويغنون، قال: فلما رأوه أمسكوا ، فقال عطاء : لا أجلس حتى تعودوا على ما كنتم عليه، قال: فعادوا، فجلس فتغذى. ( أخرجه الحافظ الفاكهي في "أخبار مكة" 3/22 )
2- وعن غنيمة جارية سعيد بن المسيب، قالت: كانَ سَعيد لا يأذَنُ لابنَتِه في اللعب ببَناتِ العاج، وَكانَ يُرَخصُ لَها في
الكَبَرِ، يعني
الطبلَ. (أخرجه ابن سعد في "الطبقات" 5/134 وإسناده صالح).
3- وقصة الرشيد حين سأل إبراهيم بن سعد عن حديث المخزومية التي قطعها النبي
في سرقة الحلي، فنادى إبراهيم بعود ... والقصة كاملة أخرجها الخطيب في تاريخه، وابن عساكر بإسناد صحيح.
4- والمنهال بن عمرو الأسدي المحدث الثقة الذي احتج به البخاري في صحيحه ووثقه عدد من المحدثين، كان يضرب
بالطنبور في قصة رواها الخطيب في الكفاية وابن عساكر في تاريخه بإسناد صحيح.
5- أثبت الذهبي في السير (5/370) وتاريخ الإسلام (5/19) والمزي في تهذيب الكمال (3/1551) وابن حجر في تهذيب التهذيب (11/311) أنه إبان إمرة عمر بن عبد العزيز على المدينة كان يجالس ويأنس بيعقوب بن دينار الماجشون المشهور بتعليم الغناء واتخاذ القيان.
ومشهور عن الماجشون الضرب على المعازف، وقد أورد ابن خلكان بعض أسماء المعازف التي كان يستعملها ومنها
الكبر والبربط.
والكلام طويل ذو شجون، ويكفي من العقد ما لف العنق.