المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبدالرحمن بن ناصر
لاشك أن الأشاعرة لهم أكبر الاثر في انحراف المسلمين والعالم الإسلامي حتى في توحيد الألوهية فما قامت هذه الاضرحة والقبور التي تُدعى من دون الله ويستغاث بها من دون الله ويذبح لها من دون الله إلا على تفسير الأشاعرة لمعنى ( لا إله إلا الله ) وهو أنه لا قادر على الاختراع إلا الله ، فبدلوا الدين وقاموا عن هذه البدع منافحين وأشهر الأشاعرة المنافحين كما قال عنهم الألوسي - رحمه الله . هم ( الفخر والسبكي والهيتمي )
و أما نصر صلاح الدين والتغني به ، فهم أكثر من يتغنى به وبنصره - رحمه الله - و والصحيح أن السلفيين يبنغي أن يفتخروا بالفاتحيين الأوائل من السلف ، وبني أمية كانوا على العقيدة السلفية وفتحوا المشرق والمغرب ، ولم يستطع أشعري واحد من خلال الدول التي تعاقبت منهم أن يفتحوا مثل تلك البلاد ، بل لما تمكنت العقيدة الأشعرية في بلاد الأندلس وضاعت السنة ، ضاعت البلاد ، ومثلها في البلاد الإسلامية الأخرى ، فلم يأت الجهل لهذه الأمة إلا عن طريق الأشاعرة الصوفية اتباع أبي حامد الغزالي ومن سار على دربه .
وأقول أن المهدي الذي سينصره الله على الكفار في آخر الزمان هو سلفي ولن يكون أشعري أو صوفي أو غيرها من العقائد الباطلة