ما شاء الله ، تبارك الله
جزاك الله خيراً ، ونفع بك
ما شاء الله ، تبارك الله
جزاك الله خيراً ، ونفع بك
معذرةً ، الرابط لا يعمل الآن .
هذا رابط آخر :
http://www.lialyelkahera.com/vb/arch...p/t-20725.html
أما تسميتها بالكنّس : فرؤية كوكب زحل وما يحف به ، وأيضاً فإن كوكب المشتري يحف به حلقة رفيعة .قال تعالى: { فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ*ال جَوَارِ الْكُنَّسِ) (التكوير: 15- 16) إن حركة الرجوع للكواكب هي الجري والتحرك الظاهري إلى الخلف في السماء كما نراها من الأرض. إن الجري الطبيعي للكواكب في السماء يكون ظاهرياً من الغرب إلى الشرق لكن في بعض الأوقات تتباطأ الكواكب التي تقع خارج مدار الأرض حول الشمس حتى تقف ثم تعكس اتجاهها لبعض الوقت راجعة إلى الوراء ثم تستعيد جريانها الطبيعي من الغرب إلى الشرق. لقد كان ذلك لغزاً لعلماء الفلك القدامى حتى جاء القرن الخامس عشر حيث اكتشف العالم كوبرن يكس أن ذلك سببه دوران الكواكب حول الشمس. وقد أقسم الله تعالى بهذه الكواكب واصفاً لها بالخنس الجوار الكنس وهذا القسم جاء من الله تعالى ليؤكد على صدق القرآن وصحة رسالة محمد وتنعكس عظمة القسم في الاستدلال على المقسوم به وهو مذكور بصفات تلتقي تماماً مع كلمة (جوار) وأما اللفظ خنس فيتطابق معها بكل معانيه في اللغة ومنها التأخر ، الرجوع فهي الكواكب المتحيرة التي ترجع وتستقيم وهنا يتجلى وصفها بلفظ الخنس الجوار الكنس والمعرفة بتلك الأوصاف حديثه لذا فإن ورودها في القرآن بألفاظ تدل عليها بدقة لتأكيد أن الوحي من عند الله وان محمد رسول الله لا ينطق عن الهوى.
كل ذلك يزيدنا إيماناً بأنّ كنْس الكواكب لبعض المواد وجذبها إليها ، هو من آيات الله .