ومما ذكرناه في مقدمة البلوغ (طبعة حفاظ الوحيين):
في مصادر «بلوغ المرام»
مصادر الكتاب قسمان:
مصادر الأحاديث والآثار: وهي الكتب التي انتقى منها المؤلِّف الأحاديث والآثار، وهذه رتَّبناها على أسماء الكتب.
ومصادر التعليق على هذه النصوص: وهي المصادر التي نقل المؤلِّف منها تصحيح الروايات وتضعيفها وتعديل الرواة وتجريحهم وغير ذلك، وفي هذه الحالة لا يذكر المؤلِّفُ اسم الكتاب، وإنما يذكر اسم الإمام، لذلك رتَّبنا هذا القسم على أسماء الأئمة الأعلام رحمهم الله.
....
وقد استفاد كثيرًا من كتاب «الإلمام» للإمام ابن دقيق العيد، ولم يُصرِّح به مطلقًا، فقد قال السخاوي في «الجواهر والدرر» (2/661) في مصنَّفات ابن حجر: «بلوغ المرام من أدلة الأحكام» فرغه في سنة ثمانٍ وعشرين وثمان مئة، في مجلدٍ لطيفٍ، قدر حجم «العمدة» مرتين، لخَّص فيه «الإلمام» لابن دقيق العيد، وزاد عليه كثيرًا».

منقول