ال تعالى -: (لَولاَ يَنهَاهُمُ الرَّبَّانِيٌّو نَ وَالأَحبَارُ عَن قَولِهِمُ الإِثمَ وَأَكلِهِمُ السٌّحتَ لَبِئسَ مَا كَانُوا يَصنَعُونَ). (المائدة63)


إنّ هذه الآية توبيخ للعلماء في ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهي تدلّ على أنّ تارك النهي عن المنكر بمنزلة مرتكبه.


قال الطبري في تفسيره: \" أما قوله (لبئس ما كانوا يصنعون) وهذا قسم من الله أقسم به، يقول - تعالى -ذكره: أقسم لبئس الصنيع كان يصنع هؤلاء الربانيون والأحبار في تركهم نهي الذين يسارعون منهم في الإثم والعدوان وأكل السحت عما كانوا يفعلون من ذلك.


وكان العلماء يقولون: ما في القرآن آية أشد توبيخا للعلماء من هذه الآية ولا أخوف عليهم منها. \"