أنكر النبي صلى الله عليه وسلم على الرجل الذي قال ماشاء الله وشئت ولم ينكر على
معاذ بن جبل رضي الله عنه قوله الله ورسوله أعلم .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : الفرق ظاهر ففي الأمور القدرية لايشرك مع
الله أحد ، أما الشرعية فلا مانع أن تشرك مع الله رسوله لأنه يبلغ عن الله .
ولهذا قال تعلى {وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوْاْ مَا آتَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ } ولم يقل ثم رسوله
لأن الامر إتيان شرعي .