مَنْ يَسْتَطِيعُ الفَهْمَ
تَكْفِهِ الإِشَارَةُ
وَ مَنْ لاَ يَسْتَطِيعُ الفَهْمَ
لاَ تَكْفِهِ حَتَّى العِبَارَةُ
مَنْ يَسْتَطِيعُ الفَهْمَ
تَكْفِهِ الإِشَارَةُ
وَ مَنْ لاَ يَسْتَطِيعُ الفَهْمَ
لاَ تَكْفِهِ حَتَّى العِبَارَةُ
إِنْ أَرَدْتَ أَلاَّ يَخْذِلَكَ النَّاس
فَلاَ تَنْتَظِرْ مِنْهُمْ
جَزَاءً و لاَ شُكُورًا
الطفل كائن قائم بذاته مستقلّ في شخصيّته ....من التعسّف أن نعتقد بأنّه مجرّد عجينة مرنة نصنع منها ما نشاء كما نشاء
يا أيّها الرّجل المعلّم غيره
هلاّ لنفسك كان ذا التّعليم
لا تنه عن خلق وتأتي بمثله
عار عليك إن فعلت عظيم
لولا المسؤوليّة
لتحطّمتْ الحريّة
على صخرة الواقع
من أقوال الشاعر عادل سعداوي
من أقوال الشاعر عادل سعداوي :
إِنْ أَنْتَ أَكْرَمْتَ الكَرِيمْ
فَكَأَنَّمَا ادَّخَرْتَ مَالاً لِيَوْمٍ عَصِيبْ
وَ إِنْ أَنْتَ أَكْرَمْتَ اللَّئِيمْ
فَكَأَنَّمَا أَطْفَأْتَ نَارًا بِلَهِيبْ
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم :
( أَخْشَى مَا أَخْشَاهُ عَلَى أُمَّتِي العَالِمُ الجَاهِلُ )
قيل وكيف يا رسول الله .
قال : ( عَالِمُ اللِّسَانِ جَاهِلُ القَلْبِ )
من أقوال الشاعر عادل سعداوي :
تبّا لهذا الزّمن الذي :
يتعالى فيه قصار العلم
ويتكبّر فيه صغار النّفوس
تبّا لهذا الزّمن الرّديء الذي :
لم يترك فيه أهل الجهل
لأهل العلم شيئا
يتكلّم كثيرا لكي لا يقول شيئا
فهو كالطّبل الأجوف يرنّ
ولا يحمل في جوفه شيئا
من أقوال الشاعر عادل سعداوي :
إنّ الغرور مثل الرياح
لا يعلو صوتها إلاّ
عبر البراميل الفارغة
نجري على الدنيا...
******
نجري على الدّنـيا وزينتــها
والله مفنيــها بمـن فـيـها
فالجاهـل المجهـال يعبــدها
وذو الفضائل يرميها بما فيـها
ذوي الدّثور ترى الدنيا قرينتهم
وأولي الألباب لا حظّ لهم فيها
فالمؤمن البرّ ، سجن له الدنيا
والكافر الردّ غاية علمه فيها
من كان هبّ إلى نعمائها طلبا
وفّاه ربّي ثـوابه فيـــها
ومن كان أعرض عن زخارفها
أغناه ربّي بخلدٍ ينعم فيــها
فهي الجياف التي تغري ثعالبها
والأسد تنفر من قذارتها وترميها
لو كانت الدّنيا عند الله غالية
ما متّع الكافر يوما له فيـها
****
مع تحيّات
الشاعر عادل سعداوي
من تونس
من أقوال الشاعر عادل سعداوي حول القيادة :
إنَّ القِيَادَةَ لَيْسَتْ عِلْمًا ولاَ ثَقَافَةً ولاَ تَفْكِيرْ
إنَّمَا هِيَ حِكْمَةٌ و كِيَاسَةٌ و حُسْنُ تَدْبِيرْ
من أقوال الشاعر عادل سعداوي :
إذا هُضٍمَ الحَقُّ فَقَدَ الواجِبُ شَرْعِيَّتَهُ
فلا حقَّ بلا واجبْ ولا واجبْ بلا حقّ
تغريدة اليوم :
عيناك تحتجّ على قلمي :
ألا كتبت حكاياتي لترويها
فاهتزّ في صمتٍ على عَجَلٍ
ليكتبَ شعرًا كيْ يُراضيها
فالشعر لا معنى لروعته
إن لم يكنْ يرقى ليرضيها
من أقوال الشاعر عادل سعداوي :ـ
جمال بلا أخلاق
كوردٍ بلا رائحة
التبُّ : سبُّ
والزمن هو الدهر
وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن سب الدهر .
السؤال: ما صحة الحديث: "لا تسبّوا الدّهر فأنا الدّهر أقلب... إلخ" وهل هو حديث؟ وما معناه؟
الإجابة: أخرج البخاري ومسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال الله تعالى: يؤذيني ابن آدم يسبّ الدّهر وأنا الدّهر أقلّب الليل والنهار"، وفي رواية: "لا تسبّوا الدّهر فإنّ الله هو الدّهر". قال البغوي رحمه الله تعالى في بيان معناه: "إن العرب كان من شأنها ذمّ الدّهر وسبّه عند النوازل؛ لأنهم كانوا ينسبون إليه ما يصيبهم من المصائب والمكاره، فيقولون: أصابتهم قوارع الدّهر، وأبادهم الدّهر، فإذا أضافوا إلى الدّهر ما نالهم من الشّدائد سبّوا فاعلها، فكان مرجع سبّها إلى الله عز وجل إذ هو الفاعل في الحقيقة للأمور التي يصفونها، فنهوا عن سبّ الدّهر" (انتهى باختصار).
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــ
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الخامس عشر (العقيدة).
---------------------------
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد نهى الشرع عن سب الزمن والوقت الذي هو الدهر في أحاديث منها ما رواه البخاري عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال الله عز وجل: يؤذيني ابن آدم يسب الدهر، وأنا الدهر أقلب الليل والنهار. رواه مسلم بلفظ: لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر.
وساب الزمان أو الدهر إن اعتقد أن الدهر فاعل مع الله فهو مشرك، وإن عتقد أن الله وحده هو الذي فعل ذلك وهو يسب من فعله فهو يسب الله، وإن سب الدهر لكونه ظرفا فقد سب مخلوقا لا يستحق السب، وقد سبق تفصيل هذه المسألة في الفتوى رقم: 50029، والفتوى رقم: 38043.
والله أعلم.
بسم الله الرحمان الرحيم :
أيّها الإخوة الأكارم عادة ما أتجنّب قدر الإمكان الخوض في هذه المواضيع لأنها تخصّ ذات الله لقوله صلّى الله عليه وسلّم ( تفكّروا في خلق الله ولا تفكّروا في ذاته فتهلكوا ) . إنّ الدّهر المقصود في هذا الحديث هو الوارد في قوله تعالى ( نموت ونحيى وما يهلكنا إلاّ الدّهر ) وليس الدّهر كالزّمن كما زعمتم . وأنا اختصرت الزمن في (هذا ) وهو اسم اشارة للقريب أي الزمن القريب . فماذا يقول المرء إن أراد التّعبير عن هذا الوقت الذي نعيش فيه ؟ فلا تأخذوا الأمور على ظاهرها ...والله أعلم وفوق كلّ ذي علم عليم .
قد قلت ما عندي ، ولو استطعت تجنبها فافعل وإلا أنت أمير نفسك .
والسلام