تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: التوبة من الذنب أن لا تعود إليه أبدا

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,821

    افتراضي التوبة من الذنب أن لا تعود إليه أبدا

    2233- التوبة من الذنب أن لا تعود إليه أبدا.
    قال الألباني في السلسلة الضعيفة : (5/256) : ضعيف
    أخرجه أبو القاسم الحرفي في (عشر مجالس من " الأمالي ") (230) ، والبيهقي في "الشعب" (2/347/2) عن بكر بن خنيس عن إبراهيم الهجري عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : .. فذكره.
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ، إبراهيم ، وهو ابن مسلم الهجري ، لين الحديث . وبكر بن خنيس ; صدوق له أغلاط ; أفرط فيه ابن حبان.
    قلت : وتابعه علي بن عاصم قال : أنا الهجري به نحوه.
    أخرجه أحمد (1/446) . وعلي بن عاصم ; ضعيف أيضا ، ولهذا جزم البيهقي (10/200) بأن سنده ضعيف . ورواه البيهقي من طريق أبي إسحاق الهمداني عن أبي الأحوص عن ابن مسعود موقوفا عليه ، وقال : وهو الصحيح ، ورفعه ضعيف. وأخرجه الديلمي في "مسند الفردوس" (2/1/48) من طريق ابن منده عن بكر بن خنيس به . وأخرجه الضياء في "المنتقى من مسموعاته بمرو" (49/2) عن سعيد بن سليمان عن منصور عن إبراهيم الهجري به .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,821

    افتراضي رد: التوبة من الذنب أن لا تعود إليه أبدا

    ما يجب على من يعود إلى الذنب كلما تاب منه؟

    السؤال:المستمع (م. ق) من الرياض، بعث برسالة يقول فيها: أنا شاب كنت أرتكب المعاصي، وكلما أرتكب معصية أتوب إلى الله، وأقول: إنني سأقرأ سورة كذا وكذا توبة لله، ولكن الشيطان اللعين زين لي المعاصي واستمريت هكذا، كلما أرتكب معصية أتوب، وأقرأ مع توبتي سورة أو سورتين، واستمريت على هذا الحال حتى قسا قلبي، وفقدت حلاوة الإيمان، وأخاف أن الله ختم على قلبي، وأخاف أني منافق أخادع الله. أفيدوني، جزاكم الله خير الجزاء ماذا أعمل حتى تعود لي حلاوة الإيمان، وذهاب قساوة القلب؟ فأنا خائف من عذاب الله أرجو رحمته، والله يحفظكم.

    الجواب:الواجب عليك حسن الظن بالله، والمبادرة إلى التوبة، والتصميم عليها، ولزومها، والحذر من العودة إلى الذنب، والاستعانة بالله في ذلك، والصدق مع الله، وأبشر بالخير وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا [الطلاق:2]، وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [الطلاق:4].والتوبة الصادقة تمحو الذنب، وإذا عدت إليه بعد توبة صادقة، ما ضرك الأول، إنما يضرك الثاني حتى تتوب منه وهكذا، فإذا كنت صادقًا في التوبة الأولى والثانية والثالثة لم يضرك ما فعلته قبل ذلك؛ لأن التوبة يمحو الله بها الذنوب، الذي يخشى منه أن تكون توبتك غير صادقة، وأن تكون أماني، أما إذا كانت التوبة صادقة جازمة قد ندمت على الماضي، وعزمت أن لا تعود، وأقلعت من ذلك فإنها يمحو الله بها الذنب الماضي.وعليك الصدق في التوبة الأخيرة، والعزم الصادق، وأن لا تعود إلى ما حرم الله عليك، وأن تستعين بالله، وتحسن به الظن، وترجو رحمته -جل وعلا-، وأن تبتعد عن صحبة الأشرار الذين قد يعينونك على المعصية، وعليك بصحبة الأخيار ولزومهم؛ فإنهم يعينون على الخير، ومن استعان بالله أعانه الله، ومن صدق مع الله يسر الله أمره، فاصدق مع الله، واجتهد، وسل ربك العون، والزم التوبة، وحاذر صحبة الأشرار، وأبشر بالخير، يسر الله أمرك، ووفقنا وإياك.المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا.



    https://binbaz.org.sa/fatwas/13336/%...85%D9%86%D9%87

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,821

    افتراضي رد: التوبة من الذنب أن لا تعود إليه أبدا

    سبب عدم الإحساس بالتوبة الصادقة

    السؤال:رسالة من أحد الإخوة المستمعين يقول المرسل (خ. م) من القصيم، عنيزة، أخونا يقول: لقد فعلت بعض الذنوب منها الكبائر، وعندما جئت للعمل في المملكة، وجدت جوًا إيمانيًا، مما ساعدني على التوبة، ولكن لا أحس بالتوبة الصادقة في أعماق نفسي، وليس عندي إحساس بالندم على فعل تلك المعاصي، والخوف عندما أرجع حيث كنت أن أقع في المعاصي مرة أخرى، فما هو السبب في عدم الإحساس بالتوبة؟ جزاكم الله خيرًا، علمًا بأن رغبتي صادقة وشديدة إلى التوبة.

    تحميل المادة

    الجواب:السبب -والله أعلم- ما في القلب من القسوة، وآثار الذنوب السابقة، فإذا منحك الله الإحساس بعظم الذنب، والشعور بالخطر؛ فإنك بذلك تجدد توبة صادقة، مضمونها الندم على الماضي، الندم الصادق والحزن، والإقلاع من الذنب، وتركه خوفًا من الله، وتعظيمًا له، والعزم الصادق ألا تعود فيه.ونوصيك بالإكثار من قراءة القرآن، والإكثار من ذكر الله، ومجالسة الأخيار، عليك بمجالسة الأخيار الطيبين، جالسهم حتى تستفيد من صفاتهم وأخلاقهم، وعليك بالإكثار من الاستغفار، وسؤال الله أن يمن عليك بالتوبة النصوح، وأن يصلح قلبك، وأن يعمره بالتقوى والخشية لله، اجتهد في هذا، وأكثر من قراءة القرآن بالتدبر والتعقل؛ حتى تعرف ماذا أعد الله للمؤمنين من الخير العظيم؟ وما أعد للكافرين من الشر العظيم؟ واضرع إلى الله أن يصلح قلبك، وأن ينوره بالإيمان، وأن يعمره بخشية الله؛ وبهذا تجد -إن شاء الله- الإحساس الصادق بخطر الذنب، وتجد أيضًا الإحساس بشدة الحاجة إلى التوبة النصوح التي لا يخالطها إصرار على المعصية، نعم.المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.
    https://binbaz.org.sa/fatwas/14345/%...AF%D9%82%D8%A9

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,821

    افتراضي رد: التوبة من الذنب أن لا تعود إليه أبدا

    طريقة التوبة من المعاصي

    من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة المكرم (......) أعاذه الله من وساوس الشيطان، ووفقه لما فيه صلاح أمر دينه ودنياه. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:
    وصلني كتابك المتضمن بيان أشياء وقعت منك وأشكل عليك أمرها وخفت من عاقبتها، وقد سبق أن أجبناك في 12 / 7 / 1390 هـ بطلب حضورك فلم يتيسر ذلك ونحن الآن نجيبك إن شاء الله على ما في خطابك:
    سؤال: ذكرت أنك تصلي في بعض الأوقات وتدع الصلاة في أوقات أخرى ويحصل منك العزم على التوبة في بعض الأوقات ثم ترجع عن ذلك، وربما أفضى بك ذلك التساهل إلى ترك بقية الأركان، وقد عزمت على التوبة الصادقة والإقلاع التام فهل تقبل توبتك أم تكون من الذين قال الله فيهم: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ الآية [النساء:137]، وهل يشترط في التوبة النطق بالشهادتين بمسمع عالم؟ وهل لا بد من الغسل وصلاة ركعتين إلى آخره؟


    ج: قد بين الله في كتابه العظيم أنه سبحانه يقبل التوبة من عباده مهما تنوعت ذنوبهم وكثرت، كما قال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر: 53].
    أجمع العلماء أن هذه الآية في التائبين، وقد أخبر فيها سبحانه أنه يغفر الذنوب جميعا لهم، إذا صدقوا في التوبة إليه بالندم، والإقلاع عن الذنوب، والعزم على ألا يعودوا فيها، فهذه هي التوبة.ونهاهم سبحانه عن القنوط من رحمته وهو اليأس مهما عظمت الذنوب وكثرت، فرحمة الله أوسع وعفوه أعظم، قال تعالى: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ [الشورى: 25]، وقال في حق النصارى: أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُو نَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ [المائدة: 74] وقال النبي ﷺ: الإسلام يهدم ما كان قبله، والتوبة تهدم ما كان قبلها والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.
    فالواجب عليك الإقلاع عن جميع الذنوب والحذر منها، والعزم على عدم العودة فيها مع الندم على ما سلف منها؛ إخلاصا لله وتعظيما له وحذرا من عقابه، مع إحسان الظن به سبحانه، وقد صح عن رسول الله ﷺ أنه قال: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني وقال عليه الصلاة والسلام في الحديث الآخر: لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله فاتق الله يا حمد، وأحسن ظنك بربك وتب إليه توبة صادقة إرضاء له سبحانه وإرغاما للشيطان، وأبشر بأنه سبحانه سيتوب عليك ويكفر سيئاتك الماضية إذا صدقت في التوبة، وهو سبحانه الصادق في وعده الرحيم بعباده.
    أما الشهادة على مسمع عالم فليس ذلك بشرط، وإنما التوبة تكون بالإقرار بما جحدته، وبعملك ما تركت، فإذا كان الكفر بترك الصلاة فإن التوبة تكون بفعل الصلاة مستقبلا والندم على ما سلف والعزيمة على عدم العودة وليس عليك قضاء ما تركته من الصلوات؛ لأن التوبة تهدم ما كان قبلها.
    أما إن كنت تركت الشهادتين أو شككت فيهما فإن التوبة من ذلك تكون بالإتيان بهما ولو وحدك فتقول: «أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله» عن إيمان وصدق بأن الله معبودك الحق لا شريك له، وأن محمدا ﷺ هو عبد الله ورسوله إلى جميع الثقلين من أطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار.
    أما الغسل فهو مشروع وقد أوجبه بعض العلماء على من أسلم بعد كفره الأصلي أو الردة، فينبغي لك أن تغتسل وذلك بصب الماء على جميع بدنك بنية الدخول في الإسلام والتوبة مما سلف من الكفر.
    أما صلاة ركعتين بعد الغسل فلا تجب، ولكن يستحب لكل مسلم إذا تطهر الطهارة الشرعية أن يصلي ركعتين لأحاديث وردت في ذلك، وتسمى سنة الوضوء.
    وأما قوله سبحانه: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا [النساء: 137] فليس معناها أن من زاد كفره أو تكرر لا يتوب الله عليه، وإنما معناها عند أهل العلم استمراره على الكفر حتى يموت، كما قال الله سبحانه في الآية الأخرى في سورة البقرة: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ۝ خَالِدِينَ فِيهَا لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ [البقرة: 161 - 162] وقال تعالى في سورة آل عمران: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ [آل عمران: 91] وقال أيضا في سورة البقرة: وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُم ْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [البقرة: 217] فقد أوضح الله سبحانه في هذه الآيات الثلاث: أن حصول العذاب واللعنة، وعدم القبول وحبوط الأعمال، كل ذلك مقيد بالموت على الكفر، وقد أجمع العلماء رحمهم الله على أن الكافر مهما تنوع كفره ومهما تكررت ردته فإنه مقبول التوبة عند الله إذا تاب توبة نصوحا، وهي المشتملة على الإقلاع عن الكفر والعزيمة على عدم العودة فيه والندم على ما مضى، وإنما اختلفوا في حكم من تكررت ردته في حكم الشرع في الدنيا هل يقبل منه ويسلم من القتل أم لا تقبل منه ويقتل هذا محل الخلاف.
    أما فيما بينه وبين الله سبحانه فليس في قبولها خلاف إذا كانت توبته نصوحا كما تقدم. وأرجو أن يكون فيما ذكرناه مقنع لكم وكفاية، والواجب عليكم البدار بالتوبة الصادقة والضراعة إلى الله سبحانه والإلحاح في الدعاء أن يتقبل منكم وأن يثبتكم على الحق ويعيذكم من نزغات الشيطان ووساوسه، فإنه العدو اللدود الذي يريد إهلاكك وإهلاك غيرك كما قال الله سبحانه: إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ [فاطر: 6] فبادر إلى إرغامه بالتوبة الصادقة وأبشر بالخير والعاقبة الحميدة والنجاة من النار وقبول التوبة إذا صدقت في ذلك.
    وأوصيك: بالإكثار من ذكر الله وتسبيحه وتحميده وكثرة الاستغفار والصلاة والسلام على رسول الله ﷺ ومن أفضل ذلك أن تكثر من كلمة التوحيد: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ومن الكلمات الآتية: سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم.
    كما نوصيك أيضا: بالإكثار من تلاوة القرآن الكريم والتدبر لآياته، فإن فيه الهداية لكل خير والتحذير من كل شر، ونوصيك أيضا: بمطالعة ما تيسر من كتب الحديث المعروفة مثل: (رياض الصالحين) و (بلوغ المرام) فإن فيها ما ينفعك ويعينك على الخير إن شاء الله.
    أما صوم النافلة كالإثنين والخميس، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر فهو قربة وطاعة وفيه أجر عظيم، وتكفير للسيئات، ولكن إذا كانت أمك لا ترضى بذلك فلا تكدرها فإن الوالدة حقها عظيم وبرها من أهم الواجبات، ولعلها تخاف عليك من الكسل إذا صمت، وعدم القيام بالواجب في طلب الرزق والقيام بحاجات البيت، ومعلوم أن طلب الرزق الحلال لإعاشة العيال وأهل البيت من أفضل القربات بل من أهم الواجبات، وهو أفضل من التفرغ لصوم التطوع وصلاة التطوع، وبكل حال فالذي أنصحك به هو أن تسمع لقولها وتطيعها في مثل هذا، وإذا رأيت مجالا في المستقبل لطلبها الإذن فاستأذنها في الصوم، إذا كان الصوم لا يعطلك ولا يضعفك عن المهمات المذكورة آنفا.
    والله المسئول أن يمنحك الفقه في الدين ويهديك صراطه المستقيم ويمن علينا وعليك بالتوبة النصوح، ويعيذنا وإياك وسائر المسلمين من نزغات الشيطان وشر النفس وسيئات العمل إنه جواد كريم. وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه[1].
    نائب رئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (6/ 298).


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,821

    افتراضي رد: التوبة من الذنب أن لا تعود إليه أبدا


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,821

    افتراضي رد: التوبة من الذنب أن لا تعود إليه أبدا


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,821

    افتراضي رد: التوبة من الذنب أن لا تعود إليه أبدا


  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,821

    افتراضي رد: التوبة من الذنب أن لا تعود إليه أبدا


  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,821

    افتراضي رد: التوبة من الذنب أن لا تعود إليه أبدا


  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,821

    افتراضي رد: التوبة من الذنب أن لا تعود إليه أبدا


  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,821

    افتراضي رد: التوبة من الذنب أن لا تعود إليه أبدا


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •