تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: " إن الله يحب حفظ الود القديم " حديث ضعيف ، ومعناه صحيح .

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي " إن الله يحب حفظ الود القديم " حديث ضعيف ، ومعناه صحيح .

    " إن الله يحب حفظ الود القديم "

    أخرجه رواه ابن عدي الكامل ، والأصبهاني في الترغيب من حديث عائشة رضي الله عنها مرفوعا ، وفي إسناده عبد الله بن إبراهيم الغفاري ، وهو متروك ، ونسبه ابن حبان إلى الوضع كما في التقريب .
    قال المناوي عن هذا الحديث كما في التيسير : إسناده ضعيف .

    وقد أخرجه الديلمي في مسند الفردوس من حديث جابر رضي الله عنه مرفوعا بلفظ : " إن الله يحب المداومة على الإخاء القديم ، فداموا عليه " .

    وفي فيض القدير : قال في اللسان : هذا منكر بمرة ، ولا أظن سفيان بن عيينة حدث به فقط .

    والحديث معناه صحيح لأن حسن العهد من الإيمان .

    وقوله : ( إن الله تعالى يحب المداومة ) أي الملازمة والاستمرار ( على الإخاء ) بالمدّ ( القديم فداوموا عليه ) بتعهد الإخوان في الله ، وتفقد حالهم .
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: " إن الله يحب حفظ الود القديم " حديث ضعيف ، ومعناه صحيح .

    قيل قديما :

    1 / من أحب أن تدوم له المودة فليحفظ مودة إخوانه القدماء .
    2 / من فاتَهُ وُدُّ أَخٍ صالِحٍ فَذَلِكَ المَغبونُ حق اليَقين .
    3 / عاشروا الناس فإن عشتم حنوا إليكم ، وإن متم بكوا عليكم .
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي رد: " إن الله يحب حفظ الود القديم " حديث ضعيف ، ومعناه صحيح .

    منقول من عبد الرحمن عقيب الجزائري

    باب حُسْنُ العَهْدِ مِنَ الإِيمانِ (8) قال الشيخ الألباني رحمه الله في مختصر صحيح البخاري
    (8) قلت: هذه الترجمة طرف حديث ترويه عائشة أيضاً، وفيه أنه - صلى الله عليه وسلم - قال في عجوز رحب بها: "إنها كانت تأتينا زمن خديجة، وإن حُسْنَ العهد من الإيمان". رواه الحاكم، وهو مخرج في "الصحيحة" تحت الحديث رقم (216).
    2320 - عن عائشةَ رضي الله عنها قالتْ:
    ما غِرْتُ على امْرَأَةٍ ما غِرْتُ عَلَى خَديجَة، [وما رأَيتُها 4/ 231]، وَلَقَدْ هَلَكَتْ قَبْلَ أَنْ يَتَزَوَّجَني بِثَلاثِ سِنينَ- لِما كُنْتُ أَسْمَعُهُ يَذْكُرُهَا (وفي روايةٍ: لكثرةِ ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إياها، وثنائِه عليها 6/ 158)، ولقَدْ أَمَرَهُ رَبُّهُ أَنْ يُبَشِّرَها بِبيْتٍ في الجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ، وَإنْ كانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لَيَذْبَحُ الشَّاةَ، [ثم يقطِّعُها أعضاءً]، ثُمَّ يُهْدِي في خُلَّتِها مِنْها [ما يَسَعُهُنَّ]، (وفي روايةٍ: ثم يبعثها في صدائق خديجة، فربما قلتُ له: كأنه لم يكن في الدنيا إلا خدِيجةَ! فيقول:
    "إنَّها كانتْ، وكانتْ، وكانَ لي منها ولدٌ").

    قال أهل العلم : لَفظ الْعَهْد باللاشتراك يُطلق على معَان كَثِيرَة: الزَّمَان وَالْمَكَان وَالْيَمِين والذمة والصحبة والميثاق والأمان والنصيحة وَالْوَصِيَّة والمطر، وَيُقَال لَهُ: العهاد أَيْضا
    وفي فيض القدير
    (إن حسن العهد) أي الوفاء والخفارة ورعاية الحرمة (من الإيمان) أي من أخلاق أهل الإيمان ومن خصائلهم أو من شعب الإيمان ويكفي الموفي بالعهد مدحا وشرفا قول من علت كلمته والموفون بعهدهم إذا عاهدوا
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •