الحمد لله
روى البخاري في صحيحه
عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاَقَةَ قَالَ سَمِعْتُ جَرِيرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ يَوْمَ مَاتَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ
قَامَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ
عَلَيْكُمْ بِاتِّقَاءِ اللَّهِ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَالْوَقَارِ وَالسَّكِينَةِ حَتَّى يَأْتِيَكُمْ أَمِيرٌ فَإِنَّمَا يَأْتِيكُمُ الآنَ .
ثُمَّ قَالَ اسْتَعْفُوا لأَمِيرِكُمْ فَإِنَّهُ كَانَ يُحِبُّ الْعَفْوَ .
ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ
فَإِنِّي أَتَيْتُ النَّبِيَّ – صلى الله عليه وسلم – قُلْتُ أُبَايِعُكَ عَلَى الإِسْلاَمِ .
فَشَرَطَ عَلَىَّ وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ .
فَبَايَعْتُهُ عَلَى هَذَا .
وَرَبِّ هَذَا الْمَسْجِدِ إِنِّي لَنَاصِحٌ لَكُمْ .
ثُمَّ اسْتَغْفَرَ وَنَزَلَ .
توفي المغيرة بن شعبة -رضي الله عنه- بالكوفة سنة خمسين للهجرة وهو ابن سبعين سنة .
رضي الله عن هذا الصحابي الجليل ورضي الله عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أجمعين .
______________
أقول وقوله رضي الله عنه
وَرَبِّ هَذَا الْمَسْجِدِ إِنِّي لَنَاصِحٌ لَكُمْ . ا.هــ
النور تراه والطهر والصدق والعلم والإيمان في فؤاده ولسانه .
أصحاب رسول كريم لرجال كرماء أمناء . زهاداً عاشوا نبلاء أتقياء ماتوا .
وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23) الأحزاب .
وَرَبِّ هَذَا الْمنتدى إِنِّي لَنَاصِحٌ لَكُمْ ،،،،،