بارك الله فيك وزادك من فضله ..أختي الحبيبة
قال تعالى :
(( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا ))
إن المؤمنة التقية التي لاتسعى إلا لرضا الله ترى ماكتب الله عليهاا خير لها وتتقبله ليس رغما عنها إنما بكامل الرضا والحب والقناعة .. وهناك نماذج كثيرة لذلك في زمننا ... ولايعني أن المرأة التي تقبل التعدد لاتحب زوجها بل بالعكس إن أحبته حقا سعت لرضاه ولم تسخط عليه لمجرد أنه يريد تطبيق أمر أحله الله له .. وحال النساء اليوم يدمي القلب فقد وصل الحال ببعض النساء لكره هذا الأمر وهجران الزوج وتعكير حياته وإهماله وابناءه والسعي لطلب الطلاق ولم يعلمن أنهن معاقبات على ذلك ..
أنا أتفق معك أنه توجد غيرة بين النساء وهذا طبيعي جدااا ولكن الغيرة لها حدود ولاتصل لدرجة تضر بها المرأة نفسها وأبناءها وزوجها أو المرأة الأخرى ...
أذكر لكِ قصتين لامرأتين أعرفهما .
القصة الأولى : امرأة تزوج عليها زوجها بعد زواج دام سنوااات ، بسبب عقمها ، المهم بعد زواجه ، اتصلتْ زوجته الأولى بل ذهبت إلى أهل زوجته الجديدة ، وذكرت زوجها بسوء حتى توقع بينهم ويطلبوا طلاق ابنتهم ، وحصل ما لم يكن بالحسبان ، عندما كذبها أهل زوجته الثانية ، وعلم الزوج بفعل زوجته الأولى ، فطلقها غير آسف عليها !
لا أدري ما الذي تريده زوجته الأولى من زوجها ؟ هل تريده أن يكتفي بها على عقمها ويحرم نفسه من الذرية بسببها والشرع قد وسع له ورخص في الزواج بأربع ؟!
والأخرى أيضا ، تزوج عليها زوجها ، فذهبت لأهلها وتركت أولادها عنده ، تريد بذلك مضايقته وزوجته الثانية ولتضطره لطلاقها .
المهم أن الرجل تحمل لأشهر ، وانتظر عودة زوجته الأولى لبيتها وأولادها ، فلم تعد ، وأصرت على عنادها وتحديها ظنا منها أنه سيرضخ لها ويطلق الجديدة ، فما كان منه إلا أن أرسل ورقة طلاقها .
فالحمدلله على نعمة العقل والركادة ، وكفانا الله شر أولئك النسوة وأمثالهن وكفانا شر أشباه الرجال . آمين .
لا اظن أن التعدد يشكل للعاقلة أي مشكل ..
هو حق تراه المرأة مرا في حلقها ...ولكن كل شيء يتقادم والمرأة التي عدد عليها زوجها ستغضب شهر شهرين ثم تتأقلم ..
التعدد يمنح المرأة حرية أكبر في ممارسة العمل الدعوي والعبادات والتبحر في العلم ..
ثم ان التعدد لو علمنا يزيد المحبة عنصر الإشتياق ..وينفي عن الأسرة الملل ..
والله أعلم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أختي الحافظة أتفق معك في كل كلمة قلتها
..........................
بالنسبة إلي التعدد أحب إلي من الفاحشة
الله لما شرع التعدد في حق الرجل ذلك لأنه هو الذي خلقه و هو أعلم به على ما يصبر عليه و ما لا يصبر عليه .... فبأي حق نحن الخلق نعترض !!!!
و لا ننسى أن الانسان إذا أحب غيره ضحى بكل شيء لإسعاده و النموذج أمامنا :
زوجة النبي صلى الله عليه و سلم سودة وهبة ليلتها لعائشة , لماذا ؟؟
هل هذا يعني أنها لا تحبه ؟؟ لاااااااااااااا ااااااااااااااا ااا أبدا بل لشدة حبها له فقد علمت حب الرسول صلى الله عليه و سلم لعائشة فأرادت أن تتقرب إليه بذلك !!فسبحان الله كم إختلف تفكيرنا عن تفكيرهن !!!
أنا ليس لدي إعتراض على حكم الله لكن أشترط على زوجي أن يعطيني فقط حقوقي التي شرعها الله لي ( كما شرع له التعدد ) " العدل " و لا يبادر لذهن أي واحد منكم أني لا أغار بل أنا غيوووووووووورة لكن الانسان إذا أخلص النية لله و توكل عليه فسيعينه الله .........
و أسألكم الدعاء لي بأن يثبتني الله
جزاكم الله خيرًا أجمعين
وعلى الطرف الآخر أدعو كل زوج أكرمه الله بزوجة صالحة تتقي الله فيه وتسلم بقضائه وحكمه في التعدد ،
أن يتقي الله فيها ولا يكسر قلبها إلا بأمر لا يطيقه ، وأن لا يفعل ذلك وفاء لحقها وإكرامًا لها،
فقد أمسك النبي صلى الله عليه وسلم عن الزواج في حياة خديجة رضي الله عنها،
ولم يوافق على زواج علي بن أبي طالب من بنت أبي جهل،
والأمر أولًا وأخيرًا في مسألة ما هو الأفضل ليس على إطلاقه ، بل لكل حادثة حديث والمهم أن لا يخرج المرء - رجل أو امرأة - عن شرع الله وأن لا يقدم هواه بين يدي الشرع الحنيف .
والأصل عندي الفتوى بالتعدد والنصح به إذا كثر الدين وكان الغالب على الرجال العدل وحسن التدبير،
بينما العكس هو الصحيح حين غلبة الظلم والهوى وإضاعة الحقوق.
وفق الله المسلمين إلى ما يحبه ويرضاه ويكون نافعًا لهم في دنياهم وآخرتهم.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكن الله خيرا أخواتي الأمل الراحل ، سيدة ريفية وأم صفاء
ورزقكن ربي سعادة وراحة وأمن الداريين
من تمام حبي لزوجتي ، وتقديري لمشاعرها وأتعابها معي في هذه الحياة الدنيا ، فلن أقدم على التعدد ما حييت، و سنتي في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم مع خديجة .
ثم ليسأل كل واحد منا أراد أن يفتح على نفسه هذا الباب : ما النية من وراء هذا الزواج ؟ وبئس النية ما كان لأجل المتعة وفقط .
كما أن شيخي الحبيب : أحمد منصور آل سبالك أوصاني بالقول : طالب العلم يغلق على نفسه مثل هذا الباب _ يريد التعدد _.
كما أوصي إخواني في الله بالقول : إذا رزقك الله تعالى زوجة صالحة فعض عليها بالنواجذ في زماننا هذا ، فالتجربة من واقع كثير من الإخوة اثبتت فشل مشروع التعدد في حياة كثير منهم ، بله يدمر حياته الأولى ويخسر كثيرا كثيرا، إلا من وفق والتوفيق في هذا عزيز.
والله تعالى أعلم , بارك الله لنا في أزواجنا .
لكنك إذا أغلقت هذا الباب ! في مثل هذا الزمان ! من لهذه النسبة المخيفة من العوانس والمطلقات؟!!
ألسن يحتجن لمن يقوم عليهن ؟ ولمن يحميهن ؟ ولمن يطعمهن؟ ولمن يحفظهن من عبث العابثين؟!
ألسنا بحاجة لمجتمع متكامل ؟!! فاسأل سبالك ما هي الغاية من العلوم الشرعية؟!!
والله الموفق.
دراسة تؤكد زواج الرجل بإمرأة ثانية يعود بالنفع على زوجته الأولى !!!
((( العلم يؤيد الدين ))) :-
أظهرت دراسة علمية جديدة قام بها كل من فراين البرغ و براون سميث أن طبيعة تكوين الرجل تختلف عن المرأة فالرجل بطبعه يملّ من العلاقة الزوجيه بعد فترة ويصيب العلاقة نوع من الفتور ولكن اذا ارتبط الرجل بإمرأة أخرى فإنه يشتاق الى زوجته الأولى ويعود النشاط الى العلاقة بينهما ،بينما المرأة بطبيعتها تكتفي برجل واحد وقد شبّه العالمان هذه الحالة بمن يأكل طعاما واحدا لفترة طويلة فإنه يملّ من هذ الطعام ولكن إذا قام بتغيير نوع الطعام فإنه يشتاق مرة أخرى للطعام الأول، وقد أظهرت الدراسة على أكثر من سبعمائة حالة أن الرجل المتزوج من أكثر من امرأة واحدة تكون علاقتة الزوجية بزوجته الأولى أكثر نشاطا من الرجل المتزوج بإمرأة واحدة فقط وأفاد العالمان بأن زواج الرجل بإمرأة ثانية يعود بالنفع على زوجته الأولى.
منقول من إميلي
الله المستعان
بارك الله فيهم - مجلس المشرفين - /
لنا فيهم الثقة،
ولكل إمرأة عاقلة مؤمنة أن لا تعترض على حكم الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم،
أعاننا الله على إتباع سواء السبيل،
ومعذرة مرة أخرى / عسى أن لا تُحذف هذه أيضا.
من يستطيع ان يتزوج بزوجة واحدة هذه الايام؟
كلام عاطفي بحث لا ينبغي ان يجعل في مقابلة النصوص الشرعية.. التعدد أمر شرعه الحكيم العليم الرحيم بخلقه .. لم يشرعه عبثا .. فالمطلوب من المسلم التسليم لأوامر ربه كلها وإن كان فيها نوع من مشقةثم ليسأل كل واحد منا أراد أن يفتح على نفسه هذا الباب : ما النية من وراء هذا الزواج ؟ وبئس النية ما كان لأجل المتعة وفقط .
كما أن شيخي الحبيب : أحمد منصور آل سبالك أوصاني بالقول : طالب العلم يغلق على نفسه مثل هذا الباب _ يريد التعدد _.
كما أوصي إخواني في الله بالقول : إذا رزقك الله تعالى زوجة صالحة فعض عليها بالنواجذ في زماننا هذا ، فالتجربة من واقع كثير من الإخوة اثبتت فشل مشروع التعدد في حياة كثير منهم ، بله يدمر حياته الأولى ويخسر كثيرا كثيرا، إلا من وفق والتوفيق في هذا عزيز.
تعاني نساء كثيرات من مسألة رغبة الأزواج في التزوج من ثانية او ثالثة.. وتعاني نساء أكثر من عدم تيسر الزواج لأن أخواتهن المتزوجات يرفضن فكرة التعدد .. حين تقبل المؤمنة برجل متزوج لا يعني ذلك أنها مجرمة تأخذ حق غيرها أو أن تكون عانسا أو قبيحة الشكل.. من النساء من تقبل ذلك على ما آتاها الله من مال وجمال ليس لقلة الذكور وإنما لقلة الصالحين من الرجال
لعلك تقصد ما يعمد إليه الفسقة من أهل البلدان المترفة من ( مسيار ومصياف .. إلخ من أنواع المتعة المحرمة) للعبث باعراض العفيفات الغافلات من بنات فقراء المسلمين.. لأن الاستمتاع كما لا يخفاك أحد أهم الاسباب التي تدفع للزواج .. وذكره في القرآن لم يأت على سبيل الذموبئس النية ما كان لأجل المتعة وفقط
وكلامي هنا ليس تحريضا على التعدد..لأن ليس كل الناس أهل لذلك.. لكن بالمقابل لا ننكر على من أتى أمرا أحله الله له
لكني أتكلم انطلاقا من وقائع شهدتها لأناس من أهل الاستقامة .. يتقدم الواحد لخطبة امرأة ثم يفاجؤ برفض زوجته..لتستمر علاقته بالثانية دون زواج في انتظار قبول الاولى التي تشترط فراقها في مقابل زواجه.. لا لشئ إلا لما تراكم في مخيلتها عن العار الذي يلحقها إن رضيت بزواجه في مجتمع أدمن مشاهدة المسلسلات التركية والمكسيكية لدرجة أثرت في عادات وسلوكيات افراده
المطلوب أن نكون أكثر انسياقا لأحكام الله.. وأن يتميز أهل الاستقامة عن العامة في الانقياد للشرع
افترض الله للولاة حقوقا على شعوبهم.. قد تجد في قلبك من البغض والكره له ما لا يعلمه إلا الله بسبب جوره وفسقه.. لكنك تسمع وتطيع لأمر الله وأمر رسوله رغم أن ذلك يثقل عليك