هكذا وضح مقصدكم جزاك الله خيرا وبارك فيكمأي أنهم هم من جعلوه عيدا شرعيا بدون نص وهذا ما يجعله بدعة
هكذا وضح مقصدكم جزاك الله خيرا وبارك فيكمأي أنهم هم من جعلوه عيدا شرعيا بدون نص وهذا ما يجعله بدعة
اللهم اغفر لنا ولمحبة الفضيلة ولأبي محمد ولكل من شارك في الموضوع
آمين
الأخت سارة حفظها المولى .
أسأل الله ان يوفقك لتوضيح عدم مشروعية إحتفالهم بأعياد الميلاد حتى ولو بسّطوا مظاهر الإحتفال, وإني على علم بطول نفسهم في الباطل والله المستعان .
بارك الله فيكمالأخت سارة حفظها المولى .
أسأل الله ان يوفقك لتوضيح عدم مشروعية إحتفالهم بأعياد الميلاد حتى ولو بسّطوا مظاهر الإحتفال, وإني على علم بطول نفسهم في الباطل والله المستعان .
تركت لكم هذا في هذه الصفحة فمن شاء أن يضع كلمة احتسابا فليفعل
من أراد تفصيل الموضوع فعليه بكتاب إقتضاء الصراط المستقيم
قال شيخ الإسلام
العيداسم لما يعود من الإجتماع العام على وجه معتاد عائد إما بعود السنة , أو بعود الأسبوع أو الشهر أو نحو ذلك فالعيد يجمع أمورا
منها يوم عائد كيوم الفطر
منها اجتماع فيه
منها أعمال تجمع ذلك من العبادات أو العادات
فهناك مباحث نفيسة في حكم مشابهة الكفار في أعيادهم
و أقول لماذا لا يحتفل الكفار بأعيادنا , هل هذا إلا لمخالفتهم لنا , فلماذا نحن نقلدهم و نحاول إيجاد الأعذار لتبرير تقليدهم
السلام عليكم
لطالما عدّ وحسب المسلمون أعمارهم ، عرفوا متى ولد فلان ومتى توفي ، وهذا يستدعي ابتداء تذكّر التأريخ من كل عام ، ولا أظنّ أن هنا أي إشكال .
لا احتفال بذكرى يوم الميلاد .. هذا نتفق عليه ، فالاحتفال (بحسب ما وصف الأخ أبو محمد من عناصر مجتمعة) يجعل منه عيداً .
ولكن لا أجد أيضاً من داعي للتكلف إلى حد أن ننهى أنفسنا ومن حولنا حتى لتذكر هذا اليوم!! فإن دعا لنا أحد بالخير في عمرنا ارتبكنا ربما ، وربما ينتفض بعضنا الآخر ويزجر من فعل هذا بغضب .
لا أجد من داع للإنكار على مَن يدعو لنا بالخير ويتمناه لنا ، لا سيما أنه لا يوجد اجتماع عام ولا حتى اجتماع خاص كما في الأعياد الشرعية ، ولا يوجد أي عادات أو طقوس مرافقة لاجتماع ، لا شيء مما استدل به الأخ الكريم أبو محمد ، فقط تذكر التاريخ الذي لا نملك أن ننساه سواء لغايات عملية أو اجتماعية أو تربوية ، لغايات حياتية كثيرة ، ومن تذكّر هذا اليوم من أهلنا ، أو لو ذَكَرنا أمام أحد من أهلنا أن هذا اليوم هو ذكرى يوم ميلادنا لا أجد عندئذ أي إشكال في أن يدعون لنا بأن يبارك الله تعالى في عمرنا ويكون عامنا القادم خير مما مضى ، لا أكثر ولا أقل . أين التشبه بالكفار في هذا ؟ فضلاً عن أن يكون بدعة ! بل هو تذكرة .
فقد يذكّر الزوج زوجته أو تذكّر الأم ولدها ، قد مضى من العمر عاماً آخر ، واقتربنا نحو النهاية أكثر.. لينظر كل منا.. ماذا قدّم ؟ كم مضى على وجوده في أرض الامتحان ؟ وماذا سيقدم إن شاء الله تعالى له أن يحيا للعام القادم .
أكرر حتى لا يساء فهم مشاركتي ، نعم لا اجتماع عام ولا خاص ولا حلوى ولا أية طقوس وعادات ولا هدايا ، ولكن .. لا داعي أن نطالب الناس بأن يتكلفوا نسيان يوم ولادتهم أو ولادة من حولهم، أو أن يُخرسوا ألسنتهم عن الدعاء لغيرهم بالخير في أي مناسبة أو ذكرى (سواء زواج ، ولادة ، مرض ، شفاء ، دراسة .. وأهمها دعاء لهم عند.. الموت ) أو بلا مناسبة .
شكراً أختي الكريمة سارة على الموضوع ، استفدت من الحوار ، بارك الله فيكم جميعاً .
جزاك الله خيرا ارسلتها مرة اخرى .. كنت اتواصل معك ع الخاص لكن الآن لا أستطيع
وفقكم الله
يُنظر هنا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=201730
والله من وراء القصد .
بارك الله فيك وأهلا بك أختي الفاضلةلطالما عدّ وحسب المسلمون أعمارهم ، عرفوا متى ولد فلان ومتى توفي ، وهذا يستدعي ابتداء تذكّر التأريخ من كل عام ، ولا أظنّ أن هنا أي إشكال .
لا احتفال بذكرى يوم الميلاد .. هذا نتفق عليه ، فالاحتفال (بحسب ما وصف الأخ أبو محمد من عناصر مجتمعة) يجعل منه عيداً
إلى هنا نحن متفقون .
بارك الله فيك أختناولكن لا أجد أيضاً من داعي للتكلف إلى حد أن ننهى أنفسنا ومن حولنا حتى لتذكر هذا اليوم!! فإن دعا لنا أحد بالخير في عمرنا ارتبكنا ربما ، وربما ينتفض بعضنا الآخر ويزجر من فعل هذا بغضب .
لا أجد من داع للإنكار على مَن يدعو لنا بالخير ويتمناه لنا ، لا سيما أنه لا يوجد اجتماع عام ولا حتى اجتماع خاص كما في الأعياد الشرعية ، ولا يوجد أي عادات أو طقوس مرافقة لاجتماع ، لا شيء مما استدل به الأخ الكريم أبو محمد ، فقط تذكر التاريخ الذي لا نملك أن ننساه سواء لغايات عملية أو اجتماعية أو تربوية ، لغايات حياتية كثيرة ، ومن تذكّر هذا اليوم من أهلنا ، أو لو ذَكَرنا أمام أحد من أهلنا أن هذا اليوم هو ذكرى يوم ميلادنا لا أجد عندئذ أي إشكال في أن يدعون لنا بأن يبارك الله تعالى في عمرنا ويكون عامنا القادم خير مما مضى ، لا أكثر ولا أقل . أين التشبه بالكفار في هذا ؟ فضلاً عن أن يكون بدعة ! بل هو تذكرة .
وهنا الكلام واضح بالنسبة لي ولا إشكال فيه ولكن دعيني أذكرك بشيء مهم
هل فعلا الموضوع يأتي بهذا الأسلوب عند من نتحدث عنهم ؟
أختنا الحبيبة أنا بدأت موضوعي بالانكار أو بالاعتراض على من فعل شيء من هذا :
1- سماه عيدا للميلاد
2- كتبه على رسائل الماسنجر والسكايب ..الخ (يذكر الناس اليوم (عيد) ميلادي)
3- ينتظر من الآخرين تهنئة بقولهم له كل عام وأنت بخير (طبعا هذا أدنى شيء وإلا فهناك من ينتظر الهدايا وهناك من ينتظر الكعكة وهناك من ينتظر أن يقوم الآخرين بعمل مفاجأة له)
فالحديث كله يدور على هذه الأحوال ولا شأن لنا بأن تأتي فلانة وتتذكر يوم ميلادها أو يوم زواجها أو تقول لزوجها أو لابنها من كذا وكذا ولدتك في مثل هذا اليوم أو يدور الحديث اتفاقا بيننا فأذكر أن يوم كذا هو يوم ميلادي...الخ الأمثلة التي وضعتيها أختي الحبيبة
وعلى الهامش ، عندما نتحدث عن حالات إنكار ونحددها في نقاط واضحة، يعز علينا أن نجد من يأتي ويقول ولكن المباح كذا وكذا ، بصيغة تظهر وكأنه يعارض (وأنا أعلم أنك لا تعارضين ) ، وهو في الحقيقة إنما يتحدث عن أمر آخر لا دخل له بما ننكره ونعترض عليه ، فكأنه يظهر ما نتحدث فيه (وهو يوافقنا فيه ) بمظهر المتشدد ، وقد يتسبب في أن يعطي إشارة خضراء لمن يفعل ما ننكره أن يفعله بدعوى أنه هناك فلان قال كذا وكذا ويبدأ بالاستشهاد بكلامك في غير موضعه ، في حين أن ما يفعله هذا الشخص وينافح عنه في الحقيقة ، يخالف ما ذكرتيه أنت كملحوظة أو توضيح زائد على المسألة.
بارك الله فيك أ،ا عن نفسي أفهم ما ترغبين في قوله فأنت تستثين المواضع المباحة أو العادية أو التي ليس فيها شيء يستحق الإنكار ونحن نوافقك فيها أصلاأكرر حتى لا يساء فهم مشاركتي ، نعم لا اجتماع عام ولا خاص ولا حلوى ولا أية طقوس وعادات ولا هدايا ، ولكن .. لا داعي أن نطالب الناس بأن يتكلفوا نسيان يوم ولادتهم أو ولادة من حولهم، أو أن يُخرسوا ألسنتهم عن الدعاء لغيرهم بالخير في أي مناسبة أو ذكرى (سواء زواج ، ولادة ، مرض ، شفاء ، دراسة .. وأهمها دعاء لهم عند.. الموت ) أو بلا مناسبة .
ولكن في ظني أيضا أنه لا يوجد في الكلام ما يوحي بأننا أمرنا الناس بنسيان تاريخ الأحداث في حياتهم،
فنحن نتحدث عن الواقع الذي نعرفه جميعا والذي هو للأسف من واقع بعض الملتزمين إلا من رحم الله، وليس فقط في واقع غير الملتزمين فأقل شيء ننكره هو : أن أُعلم أصدقائي كلهم بأن يوم كذا هو (عيد ميلادي) وطبعا من لا يتذكر هذا اليوم فهو (قليل الذوق) وأنتظر منهم في هذا اليوم أن يحدثوني مكالمة مخصوصة ، أو رسالة تثبت تذكرهم ، ويعلنون لي ولاءهم ويعبرون عن اهتمامهم بقول (كل عام وأنت بخير ) طبعا إذا لم يزد الأمر على هذا وكان فيها هدايا وكعك ..الخ
فالمسألة ليست أننا جالستان معا أنا وأنت مثلا ثم قلت لك اليوم أتممت كذا وكذا عام (هكذا اتفاقا) فتدعين لي بالبركة بالعمر والصحة...الخ ، فأنكر عليك دعائك وتنكري عليّ تذكره ! فهذا لم يقله أحد ولم ينكره أحد
بل الانكار على أننا أصلا عدما تعارفنا لابد أن أعلمك بيوم مولدي وتعلميني بيوم مولدك وياويلها من تنسى هذه الذكرى الرائعة التي أتت بنا إلى الدنيا!
وشكرا لك أختي الحبيبة وبارك في عمرك وعملك وشكرا على إضافتك التي أتاحت لي مزيد من التوضيحشكراً أختي الكريمة سارة على الموضوع ، استفدت من الحوار ، بارك الله فيكم جميعاً .
أختي الكريمة سارة ،
أرى أنه من الأفضل دوماً تبيين مساحة المباح عند الإنكار ، فلو قلتِ أن التهنئة المجردة والدعاء في يوم ذكرى الميلاد أمر مباح لما اضطررتُ لكتابة مداخلتي .
لم أستطع أن أتبين هذا من مشاركتك أو مشاركة إخوتنا ، في حين أنه تم ذكر جميع الأحوال المنكرة . ولعل كثير من الإخوة والأخوات ينكرون حتى هذه التهنئة أو الأمنيات أو هذا الدعاء حتى بالشكل الذي ذكرتُه (كأني هكذا فهمت ولعلي أسأت الفهم فعذراً) .
أما الذين يبحثون عن مداخل للاستحلال ، فهؤلاء لن يكفوا ، ولعل الأمل بإصلاحهم يكون أكبر لو عرضنا عليهم مساحة الحلال والمباح بشكل واضح ومنضبط .
لا تنزعجي أختي رجاء ، فإظهار الصورة الكاملة المنضبطة لن يأتي إلا بخير ، بإذن الله تعالى .
وبعدين أنت طلبتِ إضافات للموضوع ! فاستجبتُ يا ستي لطلبك ..
والآن بعد هذا التوضيح منك لا أعتقد أن أحد يجرؤ أن يقول عنك متشددة : ) ولا أحد يظن أني أدعو للاحتفال . خالصين : )
بارك الله فيك أختي سارة .
(لك مني وردة ، وهيك.. بلا مناسبة ) .
لا أستطيع أن أقول هذا أختي الفاضلة ، لأن هذا للأسف لا يتم اتفاقا بل يتم كما ذكرت لك في مشاركتي السابقة:فلو قلتِ أن التهنئة المجردة والدعاء
أما هذا الوضع الذي يأتي (اتفاقا)، (صدفة) فليس داخلا معنا ولسنا بحاجة لذكره في معرض الكلام لأنه وضع غير مقصود بذاته أصلا ونحن كلامنا عما قصدنا فعله وأردناهأن أُعلم أصدقائي كلهم بأن يوم كذا هو (عيد ميلادي) وطبعا من لا يتذكر هذا اليوم فهو (قليل الذوق) وأنتظر منهم في هذا اليوم أن يحدثوني مكالمة مخصوصة ، أو رسالة تثبت تذكرهم ، ويعلنون لي ولاءهم ويعبرون عن اهتمامهم بقول (كل عام وأنت بخير ) طبعا إذا لم يزد الأمر على هذا وكان فيها هدايا وكعك ..الخ
مع اتفاقي معك التام في قولك :
ولكن ما يحدث عرضا لا يحتاج للحديث عنه بذاتهأرى أنه من الأفضل دوماً تبيين مساحة المباح عند الإنكار ،
وأنا لم أقل في تعقيبي عليك أن التهنئة في يوم ذكرى الميلاد مباحة هكذا بإطلاق لأن هذا في نظري = لا بأس بالإعلام باليوم وانتظار التهنئة في ذلك اليوم وهذا لم أقل بجوازه أختي الفاضلة
بعبارة أخرى أنا أقول
1- إنه لا يجوز أن أعلن أن يوم كذا هو يوم ميلادي وبالتالي على كل من علم أن يهنئني
وأقول
2- إنه إذا تحدثنا عرضا أن يوم كذا هو يوم ميلادي فدعا لي أحدهم بالبركة والعمل الصالح فلا أنا أخطأت بذكر يوم ميلادي ولا هو أخطأ في الدعاء لي.
وأقول
3- إن هذه الأخيرة لا تحتاج للذكر لأنها حال عرضية لا تتكرر مع كل الأشخاص وربما يعيش المرء ويموت وأغلب من حوله من الأصدقاء لا يعرفون يوم ميلاد لأنه ليس أمرا هاما حتما لازما أن يعرف ويُهنّأ المرء لأجله، بل هو من الأمور الشخصية الخاصة ومن العلماء من ذكر أنه من الأفضل ألا يعرف سن من يتصدر للدعوة مثلا ابن الجوزي لكيلا يستصغر فيحتقر أو يستهرم فيأمن الطلاب جانبه.
جزاك الله خيرا أختنا الفاضلة الكريمة على الاستجابة أسعدتينا أسعدك الله وأسأل الله أن يجعل لنا من كل زيادة فائدة وفي كل نقاش ثمرة طيبة وأي تعليق تفضلي به على الرحب والسعة فليس ثمّ انزعاج أختنا بل لك منا كل الود والترحاب.وبعدين أنت طلبتِ إضافات للموضوع ! فاستجبتُ يا ستي لطلبك ..
والآن بعد هذا التوضيح منك لا أعتقد أن أحد يجرؤ أن يقول عنك متشددة : ) ولا أحد يظن أني أدعو للاحتفال . خالصين : )
وفيك بارك أختي الفاضلةبارك الله فيك أختي سارة .
(لك مني وردة ، وهيك.. بلا مناسبة ) .
وردة مقبولة ولك مثلها : )
بالتأكيد ولهذا فأنا أرحب بمشاركتكلا تنزعجي أختي رجاء ، فإظهار الصورة الكاملة المنضبطة لن يأتي إلا بخير ، بإذن الله تعالى .
السلام عليكم
حوار رائع ماتع بين أبي محمد العمري و سارة بنت محمد و قد تابتعتُهُ جميعه، لأني نادرا ما أجد مناقشة بهذه الصفة من الأدب و القمة.
يبقى أن أنبه إلى إن إطلاق أبي محمد لفظة :" العيد الشرعي " مشكل مثلما استشكلته بنت محمد و لكنه أجبا عن ذلك بقوله - وفقه الله - :"وهذا حكاية عن فعلهم أي أنهم هم من جعلوه عيدا شرعيا بدون نص وهذا ما يجعله بدعة ".
و الذي يظهر لي أن التعبير بقولنا :" عيد الميلاد له صفة التعبد " أولى من التعبير بقولنا " عيد شرعي " لأن الشرعية لا تكون إلا حقا و لا تكون باطلا بوجه من الوجوه، أما وصف العبادة فينطلق حتى على ما ابتدعوه من عبادات شرعوها من تلقاء أنفسهم.
تدخلي هذا إنما هو في العبارة لا غير .
و حياكم الله .
بارك الله فيكم تعليق قيم وتوضيح طيبالسلام عليكم
حوار رائع ماتع بين أبي محمد العمري و سارة بنت محمد و قد تابتعتُهُ جميعه، لأني نادرا ما أجد مناقشة بهذه الصفة من الأدب و القمة.
يبقى أن أنبه إلى إن إطلاق أبي محمد لفظة :" العيد الشرعي " مشكل مثلما استشكلته بنت محمد و لكنه أجبا عن ذلك بقوله - وفقه الله - :"وهذا حكاية عن فعلهم أي أنهم هم من جعلوه عيدا شرعيا بدون نص وهذا ما يجعله بدعة ".
و الذي يظهر لي أن التعبير بقولنا :" عيد الميلاد له صفة التعبد " أولى من التعبير بقولنا " عيد شرعي " لأن الشرعية لا تكون إلا حقا و لا تكون باطلا بوجه من الوجوه، أما وصف العبادة فينطلق حتى على ما ابتدعوه من عبادات شرعوها من تلقاء أنفسهم.
تدخلي هذا إنما هو في العبارة لا غير .
و حياكم الله .
وإيماء لما ذكرتموه من أدب الحوار فأحب أن أقول:
"إذا رددتُ على محاوري بأدبٍ وتواضع وحرص على عدم التنقص منه، فأول شخص أكتسب احترامه هو ..نفسي ثم محاوري"
فليس ثمّ أجود من التصالح مع النفس
ولهذه العبارة شرح وافٍ في مقال كامل ضمن مجموعة مقالات في آفات الطلب، آمل أن يوفقنا الله تعالى لإتمامها قريبا ثم نشرها
والله الموفق وهو المستعان