قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
( لا يزولُ فقرُ العبد وفاقته إلا بالتوحيد ، وإذا حصل مع التوحيد الاستغفار ؛ حصَل للعبد غِناه ، وسعادته ، وزال عنه ما يُعذّبه ! ) .
انظر : الفتاوى (١/٥٦)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
( لا يزولُ فقرُ العبد وفاقته إلا بالتوحيد ، وإذا حصل مع التوحيد الاستغفار ؛ حصَل للعبد غِناه ، وسعادته ، وزال عنه ما يُعذّبه ! ) .
انظر : الفتاوى (١/٥٦)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
"والبرهان الذي ينال *بالنظر* في العلم لا بد أن ينتهي إلى *مقدمات ضرورية فطرية،* فإن كل علم ليس بضروري لا بد أن ينتهي إلى علم ضروري؛ إذ المقدمات النظرية لو أثبتت *بمقدمات نظرية* دائما لزم *الدور القبلي* أو *التسلسل* في المؤثرات في محل له ابتداء، وكلاهما باطل بالضرورة واتفاق العقلاء..
فإن *العلم النظري الكسبي هو ما يحصل بالنظر في مقدمات معلومة بدون النظر؛* إذ لو كانت تلك المقدمات أيضا نظرية *لتوقفت على غيرها..* فيلزم تسلسل العلوم النظرية في الإنسان، *والإنسان حادث* بعد أن لم يكن، والعلم الحاصل في قلبه *حادث؛* فلو لم يحصل في قلبه علم إلا بعد علم قبله للزم أن لا يحصل في قلبه علم ابتداء. . *فلا بد من علوم بديهية* أولية يبتدئها الله في قلبه، وغاية البرهان أن ينتهي إليها"
[درء تعارض النقل والعقل (309/3)]