بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
العلم و العمل لشيخ الإسلام ابن تيمية
جمع و عناية عبد السلام بن محمد بن عبد الكريم
- الوسطية فرقان يفرق بين الحق و الباطل , و يميز الصراط المستقيم عن السبل المعوجة , و يبين الطريق الحق الذي يتوسط طريقي الضلال . ص 14
- من أكبر أسباب هلاك الأمم السابقة تفريقهم بين العلم و العمل , و إنما كان هلاك اليهود في أنهم يعلمون و لا يعملون , و ما هلكت النصارى إلا أنهم يعملون بما لا يعلمون . ص 14
- بيّن شيخ الإسلام ابن تيمية أن شبه اليهود في أمتنا هم المتكلمون و أصحاب الأهواء , و أن شبه النصارى في أمتنا هم الصوفية و من شابههم . ص 15
- تارة يطلق أكثر المسلمين ألفاظا موروثة عن الفلاسفة و الأمم الأخرى , كقولهم " العلم للعلم " , أي إن العلم يطلب لمجرد العلم , و هذا باطل , فقد اجتمعت كلمة الصحابة و التابعين و تابعيهم على أن العلم لا يراد لذاته , و إنما يراد لغايتين : 1 – فهي العمل به , و لذا لم يكونوا يُدخلون في العلم أي علم لا يقع تحته عمل , بل يجعلونه لغوا . 2 - - و هي الأشرف - : طلب رضا الله عز و جل و معرفته بأسمائه الحسنى و صفاته العلى . ص 15 – 16
- العلم الصحيح يوجب العمل , و أن العلم الصالح يوجب العلم . ص 17