بسم الله الرحمن الرحيم
جاء عن نبينا محمد عليه الصلاة والسلام قوله في الحديث الصحيح: (أعطيت جوامع الكلم ) :
وهذه بعض الأمثلة عَلَى جوامع كلمه صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وذلك من أحاديثه الشريفة حتى نعرف قدره صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
1.يقول النبي صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {كل بدعة ضلالة} فما أوجز هذه العبارة، ويدخل فيها كل ما يمكن أن يحدث في الدين، وهذه العبارة قاعدة تشمل آلاف الوقائع.
2. قوله صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لا ضرر ولا ضرار ) وهذه العبارة البسيطة لو تأملها الإِنسَان لعجب، فأنت تحتاجها عندما تحكم بين اثنين، أو تصلح في أي قضية، أو تحكم في أي مسألة، وهكذا،
3. قوله صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {الدين النصيحة} فبهذه الكلمة نذكر كل ما أمر الله به ورسوله صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وفسر هذه الكلمة فقَالَ: {لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة الْمُسْلِمِينَ وعامتهم}
وهكذا أمثلة كثيرة من أحاديث النبي صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تدل عَلَى أنه بعث بجوامع الكلم فكان يقول قولاً واحداً، أو جملة واحدة، فتكون منهاجاً ودستوراً إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ، فالعبارات وألالفاظ والكلمات محدودة ولكنها جامعة لمعانٍ عظيمة.
صلى الله عليك يا سيدي مادامت الصلوات
وبارك عليك يا سيدي مادامت البركات
ورحمك الله مادامت الرحمات
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين