من أمثال العرب :
الفكرة مخّ العمل ..
كما في ديوان المعاني لأبي هلال العسكري
كما فهمتها : أنها هي الباعث على العمل .
ثم سمعت أحدهم يقول:
الفكرة فخ العمل ..
ولعل معناها قريب من الأول ..
فما هو الصواب .. أو أن فيها روايتين ؟!
من أمثال العرب :
الفكرة مخّ العمل ..
كما في ديوان المعاني لأبي هلال العسكري
كما فهمتها : أنها هي الباعث على العمل .
ثم سمعت أحدهم يقول:
الفكرة فخ العمل ..
ولعل معناها قريب من الأول ..
فما هو الصواب .. أو أن فيها روايتين ؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
تأكيداً لـ ( مخ العمل ) وليس ( فخ العمل ) أورد لك ما جاء في بداية كتاب البديع لابن المعتز ؛ قال :
(( من الكلام البديع قول الله تعالى : (( وإنهُ في أُم الكتاب لدينا لعليٌّ حكيمٌ )) ومن الشعر البديع قوله :
والصُبحُ بالكوكب الدُّرىِّ منْحورُ
وإنما هو استعارة الكلمة لشيء لم يعرف بها من شيء قد عرف بها مثل أم الكتاب ومثل جناح الذل ومثل قول القائل ( الفكرة مخ العمل ) فلو كان قال : ( لبّ العمل ) لم يكن بديعاً . ))
البديع ، ابن المعتز : ص2 .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,
جزاك الله خيراً أخي الكريم على الإفادة .
والإتحاف بالنكتة البلاغية في ( المخ ) !
إذا قوله ( فخ ) محض تصحيف ! أعان عليه استقامة المعنى في العبارة الجديدة .
ولعل الأصوب ( عن كلمة من حكم العرب )
سؤال:-توضيحي- عن ( أول الفكرة آخر العمل- وأول العمل آخر الفكرة ) قالها ابن قتيبة ، ولم أفهمها جيدا!!