6415 - ( " مِنَ الْيَدِ الطَّلِيقَةِ ، وَالكلمَةِ الْهَنِيئَةِ ، اليَمَنِ وحِمْيَرٍ ) .
قال الالباني في السلسة الضعيفة:
ضعيف .
أخرجه البزار في "مسنده" (1/119/221 - كشف الأستار ) ، وابن
عساكر في "تاريخ دمشق" (13/609) من طريق ابْن لَهِيعَةَ عن الرَّبِيع بْن سَبْرَةَ
عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ الجهني قَالَ :
قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! مِمَّنْ نَحْنُ ؟ قَالَ : ... فذكره . وقال البزار :
"لا نعلمه يروى إلا بهذا الإسناد ".
قلت : وهو ضعيف ، لسوء حفظ ابن لهيعة ، ومن طريقه أخرجه الطبراني في
"المعجم الكبير" - كما في ترجمة عمرو بن مرة من "الإصابة" - ، وأشار الهيثمي
إلى إعلاله بابن لهيعة في "مجمع الزوائد" (1/194) .
ومسند عمرو بن مرة من القسم الذي لم يطبع من "المعجم الكبير" .
ومن هذا الوجه أخرجه أبو يعلى في "مسنده" (3/135 - 136) عنه بلفظ :كنت جالساً عند رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال :
« من ههنا من (معد) ، فليقم » . قال : فأخذت ثوبي لأقوم ، قال :
« اقعد » . ثم قال الثانية . فقلت : ممن أنا يا رسول الله ؟ قال :
« من حمير ».
وعزاه الهيثمي ثم ابن حجر لأحمد (*) أيضاً ، ولم اره في "المسند" ، وهو المراد
عند إطلاق العزو إليه ، وهو المقصود يقيناً في "مجمع الهيثمي". فالله أعلم .