نعم صدقتِ أخيه بارك الله فيك ..
ودوما أسأله الخيره
( وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم )
فالله أعلم وهو المدبر الحكيم سبحانه ..
جزاك الله خيرا أختنا الكريمة شرين عابدين
وجزى الله جميع المشاركات خيرا وأحسن إليهن آمين
واسمحن لي فضلا بمداخلة :
أولا : جزى الله أم وائل وشبيهاتها خير الجزاء ونسأل الله لها ولمثيلاتها ألا يبتليهن الله بمثل هذا الزواج آمين
ثانيا : من من أمهات المؤمنين فعلت مثل ذلك ؟ وهل ما ورد بإسناد صحيح عن غيرتهن وعدم ترحيبهن
بزواج النبي عليه الصلاة والسلام عليهن ينافي فضلهن أو ينقص من عظيم مكانتهن ..؟
ثالثا : وكلكن تعلمن كيف أهدت سارة -عليها السلام - خليل الله ابراهيم - عليه السلام -
هاجر كسرية فلما تسرى بها وحملت أخذها ما أخذها من الغيرة والقصة يعلمها الجميع .
رابعا : ما فعلته أختنا أم وائل ينافي الفطرة التي جبل الله عليها النساء ، فمن الدين تجنب الفتن
وما فعلته أم وائل لا شك فتنة وأي فتنة الله أعلم بالحال والمآل ودرء المفاسد مقدم شرعا على جلب المصالح
ولا أظن أن أحد منا أو من أخواتنا رائدات هذا المجلس الطيب إلا وترضى بالتعدد ولا تعترض على شرع الله
ولكن الحكمة كما قالتها إحدى الحكيمات عن الزواج الثاني أو الثالث : لا تتمنوا البلاء فإذا ما وقع بقدر الله فاثبتوا
أما أن تتجاسر إحدى الأخوات فتبحث هي لزوجها عن عروس فهذا مناف للحكمة وطلب السلامة
والسلامة لا يعدلها شيء ... ولم تقدم عاقلة على فعل ما لم يكلفها الله بفعله ؟!! ولم تخالف الفطرة ؟!!
عذرا على الإطالة ولكن لم أستطع إلا المداخلة
نسأل الله الهدى للرشاد .
أسأل الله لها الثبات
بوركت أم البراء ...
نحن لا نتكلم عن الاضطرار بل نتكلم عن الاختيار
فإذا جد من الأسباب ما يستدعي فعل مثل ذلك
فلا إشكال ...
الاعتراض أن نجعل مثل فعل أختنا أم وائل مثلا يحتذى ...!!
ثم ألا يوجد أدنى احتمال أن تكون أم وائل فعلت ذلك تخلصا من الزوج .......... ابتسامة
أولا: مطنوخة معناه والله أعلم قوية بطلة ما فكرت في شيء ولاخافت أقدمت على الأمر بشجاعة..(كتاب لسان عرب السعودية لأم أويس وفردوس)..ابتسامة
ثانيا: أتوقع والله أعلم إنها تريد إشغاله ويكون هناك واحد تكفيها مؤونة الخدمة والعناء الذي يأتي مع الرجل بعد تعاقده..لأنه في الغالب كما أرى وأسمع لو تقاعد الزوج جاب المشاكل معه..وأذكر قصة ذكرها د.محمد الخضيري في برنامج بينات إنه حدثت مشاكل بين الزوج وزوجته وكثرت المهم وصل المر للقضاء فسأل القاضي الزوج وقال: ماذا تشتكي من زوجتك؟! قال:إنها تطبخ وجبة الإفطار وتترك السفرة لاتشيلها وتعود للنوم ..(ومن هذا القبيل..) وسأل المرأة فأجابت:أنني أحضر الإفطار وبعد أن ينصرف للدوام وأبنائي أذهب للنوم ثم أقوم وأزور جاراتي وأعود وأرتب المنزل وأطبخ الغداء ولم يكن يشكو من شيء ولكن بعد أن تقاعد أصبح يدقق لأنه سابقا يذهب والمنزل نظيف ويتناول الفطور ويعود والمنزل نظيف والغداء جاهز..فعرف القاضي ان المشكلة تكمن بعد تقاعده..فأمره أن يجلس في مكتبة الحرم بالمدينة النبوية وقت الدوام وكأنه مداوم والحمد لله ضبطت الأوضاع ..طبعا القصة بتصرفي انا وإلا نفس المضمون..
ثالثا: رد الأخت أم هانيء جميل على ذلك...
هذا وارد كثيراً .. فقد قابلت كثيرا من الزوجات - بعد تقاعد زوجها - تقول :ثم ألا يوجد أدنى احتمال أن تكون أم وائل فعلت ذلك تخلصا من الزوج .......... ابتسامة
" أبغى أزوجه وأرتاح " .... ابتسامه
أحسنت أحسن الله اليك .. وجزاك كل خيرأولا : جزى الله أم وائل وشبيهاتها خير الجزاء ونسأل الله لها ولمثيلاتها ألا يبتليهن الله بمثل هذا الزواج آمين
ثانيا : من من أمهات المؤمنين فعلت مثل ذلك ؟ وهل ما ورد بإسناد صحيح عن غيرتهن وعدم ترحيبهن
بزواج النبي عليه الصلاة والسلام عليهن ينافي فضلهن أو ينقص من عظيم مكانتهن ..؟
ثالثا : وكلكن تعلمن كيف أهدت سارة -عليها السلام - خليل الله ابراهيم - عليه السلام -
هاجر كسرية فلما تسرى بها وحملت أخذها ما أخذها من الغيرة والقصة يعلمها الجميع .
رابعا : ما فعلته أختنا أم وائل ينافي الفطرة التي جبل الله عليها النساء ، فمن الدين تجنب الفتن
وما فعلته أم وائل لا شك فتنة وأي فتنة الله أعلم بالحال والمآل ودرء المفاسد مقدم شرعا على جلب المصالح
ولا أظن أن أحد منا أو من أخواتنا رائدات هذا المجلس الطيب إلا وترضى بالتعدد ولا تعترض على شرع الله
ولكن الحكمة كما قالتها إحدى الحكيمات عن الزواج الثاني أو الثالث : لا تتمنوا البلاء فإذا ما وقع بقدر الله فاثبتوا
أما أن تتجاسر إحدى الأخوات فتبحث هي لزوجها عن عروس فهذا مناف للحكمة وطلب السلامة
والسلامة لا يعدلها شيء ... ولم تقدم عاقلة على فعل ما لم يكلفها الله بفعله ؟!! ولم تخالف الفطرة ؟!!
أخواتي الحبيبات سمعت قصة حصلت في السويد إذ ان كان زوجاً شديد النظر إلى جارته السويدية وكأنها نظرات حب فلاحظت زوجته ذلك فقالت له إن كنت تحبها فسأخطبها لك تعجب من ذلك وقالت له أن أقول الصحيح ما عليك سوى أن تتقدم لها ولكن تتزوج في بلادنا أذهب أنا أول حتى أرتب لك الامور ومن ثم تلحق بنا أنت وهي فوافق الزوج وهو فرح وسافرت الزوجة وبعد أيام لحق بها الزوج وزوجته الثانية ولكن لم تستقبله في المطار لماذا !!! لأنها كانت تحضر له أشهى المأكولات لها وله فبعد وصولها ذهب إلى بيته ووجد أن زوجته قد قدمت للعروسين ما لذ وطاب وعقد قرانها وكانت في فرح تلك الزوجة وعند انتهاء الحفلة طلب من الزوجة الذهاب لغرفتها واستأذن من زوجته الأولى أن يدخل إليها فقالت له اذهب (طبعاً يعيشون في نفس البيت)
وعندما أقفل الزوج على زوجته الثانية الباب ماذا حدث!!
لم تتمالك نفسها الزوجة الأولى ودخلت غلى المطبخ ولم تترك شئ في خزانة المطبخ إلا وكسرته وهي تصرخ بصوت عالٍ ففزع الزوج وطلب من زوجته الاخرى بعدم الخروج وأن تقفل على نفسها الباب وذهب فوجدها تصرخ ولا تستطيع الكلام وتشد بشعرها وتبكي وحالتها غير مرضية فقال لها أنت من زوجني وأنت من تفعلي ذلك ؟!!
فاتصل بأهلها وبطبيعة الحال أهلها وقفوا معها ضد الزوج ولكنه قال لهم هي من فعلت ذلك وهي من شجعتني على ذلك وحملوها للمستشفى بسبب غيابها عن الوعي وتم طلاقها لأنها لم تستطع العيش معه
هذه النهاية
كانت في البداية راضية ولكنها لم تحسب حساب لتلك اللحظة
نسأل الله ان يعافينا ويحفظ ازواجنا لنا وما قدره الله فهو خير ولا نقول إلا ما يرضي ربنا
والله المستعان
^
^
^
ان كيدهن عظيم
بارك الله فيك اختي ام حمزة