إن الساعة.jpg
ما الحكمُ الشرعيُّ في كتابةِ الآياتِ الكريمةِ بهذهِ الصورةِ؟
صيانة القرآن عن مثل هذا أولى، قال ابن عثيمين: (رأيت من كتب بعض الآيات على صورة طائر أو حيوان أو رَجُلٍ جالسٍ جلوس التشهد في الصلاة أو ما أشبه ذلك، فيكتبون هذه الآيات على وجه محرم على وجه التصوير الذي لعن النبي صلى الله عليه وسلم فاعله .... وأما أن يرسم على وجه الزركشة والنقوش أو صور الحيوان فلا شك في تحريمه فعلى المؤمن أن يكون معظماً لكتاب الله عز وجل محترماً له، وإذا أراد أن يأتي بشيء على صورة زركشة والنقوش، فليأتي بألفاظ أخر من الحكم المشهورة بين الناس وما أشبه ذلك. وأما أن يجعل ذلك في كتاب الله عز وجل فيتخذ الحروف القرآنية صوراً للنقوش والزخارف أو ما هو أقبح من ذلك بأن يتخذها صوراً لحيوان أو للإنسان فإن هذا قبيح محرم والله المستعان).
جزى اللهُ الأخَ المشرفَ خيرَ الجزاءِ ونفعَ بهِ