أحببت أن أختم مقالي في هذا الموضوع بتقرير
أنني أكن كل محبة وتقدير لكل مَن خالفته في هذه المسألة المشتبهة المحتملة .. وعلى رأسهم الشيخ الحبيب عبدالرحمن السديس ..
أحببت أن أختم مقالي في هذا الموضوع بتقرير
أنني أكن كل محبة وتقدير لكل مَن خالفته في هذه المسألة المشتبهة المحتملة .. وعلى رأسهم الشيخ الحبيب عبدالرحمن السديس ..
الأخ أشرف نفعنا الله بعلمه
هذا العموم الذي تشير إليه لا يصلح لما اعترضت به أولا؛ لأن الضمير (هم)يعود على (اليهود) المعهودين؛ فيكون العموم لكل من (هاود)المذكورين لا لجنس اليهود .
استدلال بموضع النزاع، وقد سبق أن ذُكر هنا أن الداعي لا يسلم لا بالعموم، ولا بإرادته للمعنى المذكور...وعليه فهذا الاعتراض غير مقبول.
أخي في الله نحن نتذاكر العلم لنستفيد ويظهر الحق.
ثم إن لمعارضكم أن يقول لو أراد:
وإن كانت الصيغة لها هذا الوجه (القوي) من الصحة من جهة الأصول واللغة، فلماذا الاستماتة على تغليط الداعي بها أو رميه بالجهل وجعلها من الرزية كما فعل الفيفي؟
أقائلها أراد إماتة بدعة استشرت في الأمة ؟!
إيراد عجيب!
فمعلوم أن من هو أكبر من الشيخ الفوزان علما وقدرا من الأئمة قد وقع لهم غلط في مسائل أوضح من هذه، ولم يلزم منه هذا الإيراد الغريب بل الباطل.
ثم يقال: نعم لا اشباه عند من حملها على ما ذكر من المعاني الصحيحة، وأما من غابت عنه المعاني المذكورة أو لم يقتنع بها؛ فالأمر ليس كذلك.
الجواب :
أولا: لا يسلم حملها على المصالحة كما تقدم.
ثانيا: كونه يدخل الأصل لا وجه له، وإنما يمكن أن يقال:كيف يدعى على من فعل أمرا مشروعا فعله اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ؟
والجواب:أنه لايسلم أن الدعاء على من فعل هذا اقتداء به ثم دعي عليه لاختلال شرط أو وجود مانع أنه يرد عليه ذلك، إذا كان يرى أن أصل الصلح جائز من جهة الفقه، وإنما الاعتراض على الواقع والتطبيق وبنود الصلح ونحوها مما يحدث من نقض من يهود في كل حين ...،
هذا على التسليم بأن من صالح إنما فعل هذا اقتداء بالنبي صلى الله عليه سلم .
هذا حسن؛ فقولكم:أحوط وأولى؛ هذا شيء؛ وقول من قال: غلط أو من الرزية أوالجهل... هذا شيء آخر.
وبعد؛ فمن فعلها (1) وأراد معنى حسنا (2) واردا في لغة العرب؛ فلا وجه لمنعه منه؛ بله أن يوصف بالغلط أو الجهل.
وإن كان الاختيار: الدعاء بالمأثور وجوامع الكلم.
والله تعالى أعلم.
أخي الفاضل المتعلم
دعنا أخي الفاضل نجتمع على قولك: (وإن كان الاختيار: الدعاء بالمأثور وجوامع الكلم).اهـ
وأكتفي بهذا
ولو ذهبنا الى ماقاله بعض الاخوة من أن المقصود بـ (أل) أنها للعهد الذهني أي اليهود المعاصرين فإن في هذا أيضاً محذوراً
وهو أنه في الحقيقة دعاء على ولاة أمرنا لأن الهدنة والموادعة مازالت قائمة بيننا وبين اليهود وذلك من خلال المعاهدات الدولية
فهل تلتزمون بهذا اللازم أم لا ؟؟
ثم من قال إن المعاهدات الدولية..قائمة على الحق ؟
فهل إذا قام بها حاكم ما..وكانت متضمنة لتعاون مع اليهود الغاصبين..فذلك دليل أنها صحيحة؟!
سبحان الله..
هل أصبح الحق منوطا بالرجال؟
بل نقول اللهم عليك باليهود ومن هاودهم..ولو كان المهاود لهم آباؤنا وعشيرتنا
والله المستعان
أحسن الله اليك أخي
الواجب ان يتبع المسلم هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء