يعترض قوم ممن ينكرون النسخ في القرآن على الاستدلال بآية " ما ننسخ من آية ... " بأمرين :
1- لفظ " آية " مفردة في القرآن لم يرد إلا للأية الكونية دون الشرعية بخلاف لفظ " الآيات " مجموعة قد ترد للآية الشرعية وقد ترد للآية الكونية فيقولون أن المراد بالآية هنا هو الآية الكونية فلا دليل على وجود النسخ في القرآن بهذه الآية
2- قولهم ختم الله عز وجل هذه الآية بقوله " ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير " فقالوا هذه الجملة في ختام الأية تدل على أن المراد أيضا الأيات الكونية وليست الشرعية لأن المناسبة في الأمور الكونية والأيات الكونية بأن الله على كل شيء قدير أليق وأنسب منها من الأمور الشرعية
فهل عند أحد جواب عن هذين الاعتراضين
وجزاكم الله خيرا