الحمد لله
فليحرص المؤمن على أن يصلي في أي وقت على رسول الله
فإنها تثبت وتزيد من محبة رسول الله في قلبه .
فعند دعائه يتقدم بين يدي الله بالثناء على الله ثم بالصلاة على النبي
فيكون هذا بإذن الله مدعاة لاستجابه الله دعائه .
وهذا كلام اختصرته لابن باز عليه رحمة الله تعالى
في كيفية الصلاة على رسول الله وبعض أوقاتها .
الأفضل الصلاة الإبراهيمية إذا مر ذكره ﷺ
يقول اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم
وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم
في العالمين إنك حميد مجيد .
أو يقول
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم
وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد .
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد
كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
إنك حميد مجيد هذا .
أو يقول
اللهم صل على محمد عبدك ورسولك
كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد
كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
أو يقول
اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته
كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى أزواجه وذريته
كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد .
وهذا كله ثبت عن النبي ﷺ إذا أتى به حصل به المقصود .
وإن قال
اللهم صل وسلم على رسول الله .
كفى والحمد لله .
وإذا أذن المؤذن يصلي على النبي ﷺ
ثم يقول
اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة
آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محمودًا الذي وعدته .
رواه البخاري في الصحيح .
زاد البيهقي بإسناد جيد إنك لا تخلف الميعاد .
هذا مشروع بعد الأذان وبعد الإقامة .
يقول مثلما يقول المؤذن ثم يقول بعدها
اللهم صل وسلم على رسول الله .
أو يأتي بالصلاة الإبراهيمية
وفي الحديث يقول ﷺ
إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول .
ثم صلوا علي فإنه من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرًا .
ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة
لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله
وأرجو أن أكون أنا هو .
فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة.
فهذا هو المشروع للمؤذن ولمن سمع الأذان .
وللمقيم ومن سمع الإقامة يقول هذا الذكر .
يصلي على النبي ﷺ بالصلاة الإبراهيمية
أو بقوله اللهم صل وسلم على رسول الله .
الحمد لله رب العالمين ،،،