جزاكم الله خيرا ، وبارك فيكم .
وهل هذه الصورة مستخدمة في الرمل؟ أعني هل ذكره أحد المتقدمين؟ووزنه :
فاعلاتن فاعلات
مع جزيل الشكر والتقدير..
أخي الكريم عبدالله
من جوازات العروض والضرب في بحر الرمل (المجزوء) :
أن (فاعلاتن) في الضرب الصحيح فقط قد يلحقها القصر ؛ فتصبح :
(فاعلات) وتنقل إلى (فاعلانْ) .
انظر في ذلك مثلا :
الوافي في العروض والقوافي ؛ للخطيب التبريزي
صفحة 110 ، و115
(بتحقيق أستاذنا الدكتور فخر الدين قباوة / دار الفكر ـ دمشق 1423هـ = 2002م)
وهلا وغلا
وعلى الرحب والسعة
أحسن الله إليكم ، وبارك فيكم.أخي الكريم عبدالله
من جوازات العروض والضرب في بحر الرمل (المجزوء) :
أن (فاعلاتن) في الضرب الصحيح فقط قد يلحقها القصر ؛ فتصبح :
(فاعلات) وتنقل إلى (فاعلانْ) .
انظر في ذلك مثلا :
الوافي في العروض والقوافي ؛ للخطيب التبريزي
صفحة 110 ، و115
(بتحقيق أستاذنا الدكتور فخر الدين قباوة / دار الفكر ـ دمشق 1423هـ = 2002م)
وهلا وغلا
وعلى الرحب والسعة
وأشكر لكم حسن إجابتكم.
الدكتور مروان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
فاعلم ـ رحمني الله وإياك ـ أن القصر إنما يدخل الضرب الثاني للعروض الأولى المحذوفة في الرمل ومثاله عند العروضيين :
أبلغ النعمان عني مألكا ***** أنه قد طال حبسي وانتظارْ
ثم اعلم أن قوله :
ْكُلُّكُم يَمْشِي رُوَيْد
كُلُّكُم يَطْلُبُ صَيْد
غَيْرَ عَمْرِو بن عُبَيْد
لا يمكن أن يُعدَّ من مجزوء الرمل ؛ لأن مجزوء الرمل عروضه ـ كما ورد عن العرب ـ صحيحةٌ وضربها إما مسبغ ، وإما صحيح ، وإما محذوف ، ورأيي أن أمير المؤمنين لم يقصد أن يقول شعرا ، ثم إنها لو كانت شعرا لكانت من المنهوك ؛ فإنها ثلاثة أبيات ، والرمل كما نعلم لم يأت منهوكا ، والله الموفق ، والسلام .
أيا شَهراً نَأَى مَع بَزغُ فَجر ِ
... فَواغوثَاه مِن جَمرٍ بصَدري
أَيَومٌ سَار تَتبَعُهُ البَقيِّة !
... فَعُشرُوناً مَضَت مِن قبل عَشر ِ
فَلا دَمعٌ ِلعُبًّادٍ بِغَيرِك
... ولا لَيلٌ لَهم يُختَم بِوتر ِ
أيا ربي ذُنُوبِي بِي أحَاطَت
... فيَارب رحمةً أََرجُوا بِسترِ
هل الأبيات موزونة ؟
الأخ الفاضل ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
فاعلم ـ يا أخي ـ أن الأبيات المذكورة من الوافر الذي وزنه :
مفاعلتن مفاعلتن فعولن *** مفاعلتن مفاعلتن فعولن
لكن مع وجود ضرورات بل وأخطاء لسلامة الوزن ، فمن ذلك :
1ـ ضرورة الوقف على كلمة البقية أي تسكين التاء ، وبالتالي نقف عليها بالهاء .
2 ـ عشرون نونت للوزن وهي مما لا تنون ثم ـ يا أخي ـ لو كانت مما تنون فلماذا نصبت ؟
3 ـ تسكين الكاف في غيرك .
4 ـ تسكين الفعل يختم للضرورة ، وحقه الرفع .
5 ـ تسكين الباء في رب .
ومن الأخطاء النحوية رفع كلمة بزغ بعد مع ، كما أن وضع ألف بعد الواو في أرجو خطأ إملائي ،
هذا والله الموفق ، والسلام .
السلام عليكم
هل يصح أن أسمي هذا صدر بيت من الرجز؟
وَالخَازِبَازِ السَّنِمَ المَجُودَا
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـ
وكذلك هذا هل يصح تسميته صدر بيت من الرجز؟
يَاخَازِبَازِ أرْسِلِ اللَّهَازِمَا
أخي في الله ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
فسوف أجيبك ـ يا أخي ـ عن هذا السؤال بالتفصيل ، فأقولُ وبالله التوفيق ، والرجا منه أن يوصلنا إلى المقصود من أقرب طريق :
أولا : اعلم ـ يا أخي ـ أن الصدر( عروضيا) هو المصراع الأول للبيت ذي الشطرين ؛ ولهذا قال الناظم :
فسمِّ صدرًا أوَّلَ الشَّطرينِ .......
كما أن الجزء الأول من الصدر يُسمَّى صدرا ؛ وعليه أقول : إن كان قول الشاعر:
(وَالخَازِبَازِ السَّنِمَ المَجُودَا) هو الشطر الأول من البيت ، فيجوز أن يسمى صدرا ، ولا شك أن معرفة ذلك يتوقف على الوقوف على القصيدة التي جاء فيها ؛ وبما أني لم أقف على القصيد ؛ فلا أستطيع أن أصدر حكما ؛ إذ ربما يكون قوله هذا من المشطور، وليس من الوافي .
ثانيا : اعلم أن مشطور السريع المكسوف يشتبه بمشطور الرجز المقطوع ؛ إذ يأتي كلاهما على وزن :
(مستفعلن مستفعلن مفعولن) والأفضل عند ذلك أن يجعل البيتُ من السريع لا من الرجز ؛ لوجود المرجح وهو ارتكاب الأخف ؛ وذلك لأنه يلزم لجعله من مشطور الرجز تغييران : حذف السابع الساكن (الذي هو آخر الوتد المجموع من مستفعلن )وتسكين ما قبله وهذا هو المسمى( قطعا) ، في حين يلزم لجعله من مشطور السريع تغيير واحد ، وهو حذف السابع المتحرك المسمى( كسفا) ؛ ولا شك أن ما كان فيه تغيير واحد يكون أولى وأحق مما فيه تغييران ؛ وعليه فالشطر المذكور إن كان صدر بيت فهو من الرجز اتفاقا لا السريع ؛ إذ السريع الوافي ذي التفعيلات الست له عروضان : مطوية مكسوفة أو مكسوفة مخبولة ، وإذا كان الشطر المذكور من المشطور جاز أن يكون من مشطور الرجز أو من مشطور السريع ، وجعله من مشطور السريع أولى لما ذكرت ،والله أعلم ؛ ولهذا قيل : ( والكلام على مشطور السريع )
وَحَيثُما تُكْسَفْ فَسَوَفَ يشتبهْ *****بالرَّجَزِ المشطورِ ذِي القطع انْتَبِه
وجعلُ ذا من السَّريع أحسنُ ***** إذ كسْفُهم من قطْعِهم ذا أهْونُ
واعلم ـ يا أخي ـ أنني ربما كنت قد جعلت هذا من مشطور الرجز في مشاركة سابقة ؛ فتنبه .
ْثالثا : أما قول الشاعر :
(يَاخَازِبَازِ أرْسِلِ اللَّهَازِمَا) فهو من الرجز لاشك في ذلك ، ووزنه مستفعلن متفعلن متفعلن ، وقد حلَّ الخبن فيه الحشو والعروض وهو كما نعلم حذف الثاني الساكن .
هذا ، والله أعلم ، والسلام .
محمود
جزاك الله خير . ونفع بك
لا أعلم ماهو سر حبي الكبير للنّقد ( ابتسامة )
إن كانت تنون هل نكتفي بتكرير العلامة ؟عشرون نونت للوزن وهي مما لا تنون ثم ـ يا أخي ـ لو كانت مما تنون فلماذا نصبت ؟
إذاً ماهو حقها ؟رفع كلمة بزغ بعد مع
هل هناك قاعدة في هذا الباب ؟كما أن وضع ألف بعد الواو في أرجو خطأ إملائي
وشكراً ...
أخي صياد الخواطر ،
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعدُ :
فاعلم ـ يا أخي ـ أن كلمة عشرين وثلاثين وأربعين ..... من ألفاظ العقود ، وهي ملحقة في إعرابها بجمع المذكر السالم ؛ فترفع بالواو وتنصب وتجر بالياء ، وأما النون فهي علامة عدم الإضافة كالتنوين في الاسم المفرد ، إذن يا أخي لامحل للتنوين في هذه الكلمة وأمثالها إطلاقا ؛ إذ لا تعرب الكلمة مرتين ثم لو فرضنا جدلا جواز ذلك لقلنا في هذا البيت عشرونٌ مضت وليس ( عشرونا ) ، هذا فرض وليس بجائز ،
ثم اعلم أن حقَّ بزغ بعدَ مع الجرُّ ، سواء اعتبرتَ (مع )ظرفًا أو حرفً جرٍّ بناء على قول ابن معطٍ :
وفي معَ الخلْفُ فقيلَ ظرْفُ ****** وقيلَ إنْ أسْكِنَ فهْو حرْفُ
وأما الألفُ فلا تُوضعُ بعدَ الواو التي هي لامُ الفعل ، وإنما تُوضَعُ بعدَ واو الجماعةِ التي تكونُ في محلِّ رفعٍ فاعلا .
هذا والله أعلم ، والسَّلام .