وبما أن أكثر المختارات تنضح بالشكوى والألم ، فإليكم هذه الأبيات الجميلة قرأتُها في كتاب ( المستطرف في كل فن مستظرف ) ، ولم يُذكر اسم صاحبها ، فأحببتُ نقلها هنا :
يا من تُحــل بذكـره ’’,,’’ عقـد النوائب والشدائد
يا مَن إليــه المشتـكى ’’,,’’ وإليه أمـر الخلـق عائد
يا حـي يا قيــوم يـا ’’,,’’ صمـدٌ تـنزه عن مضادد
أنت الرقيب على العبـا ’’,,’’ دِ وأنت في الملكوت واحد
أنت المعـز لمـن أطـا ’’,,’’ عَك والمذل لكل جــاحد
إني ، دعـوتكَ والهمـ ’’,,’’ ـوم جيوشها نحوي تطارد
فافرج بحـولك كـربتي ’’,,’’ يا من له حسن العوائد
فخفيّ لطفـك يستعـا ’’,,’’ نُ به على الزمن المعاند
أنتَ الميسـرُ والمسبّـ ’’,,’’ ـبُ والمسهل والمساعد
يسر لنا فرجـا قــر ’’,,’’ يبًا يا إلهـي لا تبـاعد
كن راحمي فلقد يئستُ ’’,,’’ من الأقارب والأبـاعد
ثم الصلاة على النـبي ’’,,’’ وآله الغـرّ الأمـاجد
وعلى الصحابة كلهم ’’,,’’ ما خر للرحمـن ساجد