تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 41 إلى 60 من 60

الموضوع: اللص واللصوصية .. احداث

  1. #41
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    22

    افتراضي رد: اللص واللصوصية .. احداث

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام الهاشمي مشاهدة المشاركة
    [align=center][color=#008000]
    من فرص اللص ضجة السوق.

    فلانٌ يقول للسارق: اسرق، ولصاحب المنزل: احفظ متاعك.
    التمثيل والمحاضرة
    أشعر أن هذين المثلين ينطبقان تماما على حالة سوق الأسهم السعودي!!!!!

  2. #42
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    الإمارات - دبي
    المشاركات
    246

    افتراضي رد: اللص واللصوصية .. احداث


    حياك ربي عزيزي الراي الاخر ... نعم كما قلت الاسهم السعودية والإماراتي وكما كانت الكويتية - سوق المناخ !

    قال ربيعة: ولبعض من يفتي هاهنا أحق بالحبس من السراق

    بدائع الفوائد

  3. #43
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    الإمارات - دبي
    المشاركات
    246

    افتراضي رد: اللص واللصوصية .. احداث


    عبدُ الله بن أحمد بن حنبل : نزلنا بـمكةَ داراً، وكان فـيها شيخ يُكْنَى بأبـي بكر بن سَماعة، وكان مِن أهل مكة، قالَ: نزل علـينا أبو عبد الله فـي هذه الدار، وأنا غلام، فقالت لـي أمي: الزم هذا الرجلَ فـاخدمهُ، فانَّه رجلٌ صالـحٌ، فكنتُ أخدُمُه، وكانَ يخرجُ يطلبُ الـحديثَ، فَسُرِقَ مَتاعُهُ وقُماشُهُ، فجاء يوماً، فقالت له أمي:

    دَخـلَ علـيك السُّرَّاقُ ، فسرقوا قُماشَكَ،

    فقال: ما فعلت الألواحُ؟ فقالت له أمي: فـي الطاق،

    وما سأل عن شيء غيره.


    تهذيب الكمال


  4. #44
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    الإمارات - دبي
    المشاركات
    246

    افتراضي رد: اللص واللصوصية .. احداث


    حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا محمد بن أبي سهل، حدثنا عبد الله بن محمد العبسي، حدثنا وكيع، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أخيه، عن أبي عبيدة، قال:

    قال عبد الله: من استطاع منكم أن يجعل كنزه حيث لا يأكله السوس ولا تناله السراق فليفعل، فإن قلب الرجل مع كنزه.

    حلية الأولياء


  5. #45
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    الإمارات - دبي
    المشاركات
    246

    افتراضي رد: اللص واللصوصية .. احداث



    ومن يعمل مثقال ذرة خيراً يره

    حدثني أبو القاسم عبيد الله بن محمد بن الحسن العبقسي الشاعر، قال: ...

    كان لأبي مملوك يسمى مقبل فأبق منه، ولم يعرف له خبر سنين كثيرة، ومات أبي وتغربت عن بلدي، ووقعت إلى نصيبين، وأنا حدث حين اتصلت لحيتي، وأنا مجتاز يوماً في سوق نصيبين، وعلي لباس فاخر، وفي كمي منديل فيه دراهم كثيرة، حتى رأيت غلامنا مقبلاً.

    فحين رآني انكب على يدي يقبلها، وأظهر سروراً شديداً بي، وأقبل يسألني عن أبي، وأهلنا، فأعرفه موت من مات، وخبر من بقي.

    ثم قال لي: -

    يا سيدي متى دخلت إلى ها هنا، وفي أي شيء ?

    فعرفته،,,

    فأخذ يعتذر من هربه منا.

    ثم قال: أنا مستوطن ها هنا، وأنت مجتاز، فلو أنعمت علي وجئت في دعوتي، فأنا أحضر لك نبيذاً طيباً، وغناءً حسناً.

    فاغتررت به، بالصبا، ومضيت معه، حتى بلغ بي إلى آخر البلد، إلى دور خراب، ثم انتهى إلى دار عامرة، مغلقة الباب، فدق، ففتح له، فدخل ودخلت.

    فحين حصلت في الدهليز، أغلق الباب بسرعة، واستوثق منه، فأنكرت ذلك، ودخلت الدار، فإذا بثلاثين رجلاً بالسلاح، وهم جلوس على بارية، فلم أشك في أنهم لصوص، وأيقنت بالشر.

    وبادرني أحدهم، فلطمني، وقال: ..

    انزع ثيابك، ,

    فطرحت كل ما كان علي، حتى بقيت بسراويل،.,

    فحلوا الدراهم التي كانت في منديلي، وأعطوا مقبلاً شيئاً منها، وقالوا: إمض فهات لنا بهذا ما نأكله ونشربه.

    فتقدم مقبل، وسار واحداً منهم، فقال له مجيباً: وأي شيء يفوتنا من قتله، إمض فجئنا بما نأكله، فإنا جياع.

    فلما سمعت ذلك كدت أموت جزعاً، فقال لهم الغلام، مظهراً للكلام: ما أمضي أو تقتلوه.

    فقلت لهم: يا قوم، ما ذنبي حتى أقتل، قد أخذتم ما معي، ولستم ترثوني إذا قتلتموني، ولا لي حال غير ما أخذتموه، فالله الله في.

    ثم أقبلت أستعطف مقبلاً، وهو لا يجيبني، ويقول لهم: إنكم إن لم تقتلوه، حتى يفلت، دل السلطان عليكم، فتقتلون كلكم.

    قال: فوثب إلي أحدهم بسيف مسلول، وسحبني من الموضع الذي كنت فيه إلى البالوعة ليذبحني.

    وكان بقربي غلام أمرد، فتعلقت به، وقلت: ..
    يا فتى ارحمني، وأجرني، فإن سنك قريب من سني، واستدفع البلاء من الله تعالى بخلاصي.

    فوثب الغلام، وطرح نفسه علي، وقال: والله لا يقتل وأنا حي، وجرد سيفه.

    وقام أستاذه بقيامه، وقال: لا يقتل من أجاره غلامي.

    واختلفوا,,, وصار مع الغلام جماعة منهم، فانتزعوني، وجعلوني في زاوية من البيت الذي كانوا فيه، ووقفوا بيني وبين أصحابهم.

    فقال لهم رئيسهم: كفوا عن الرجل إلى أن ننظر في أمره، وشتم مقبلاً!! وقال: امض، فهات ما نأكله قبل كل شيء، فإنا جياع، وليس يفوتنا قتله، إن اتفقنا عليه.
    فمضى مقبل، وجاءهم بمأكول كثير، وجلسوا يأكلون، وترك جماعة منهم الأكل حراسة لي، لئلا يغتالني أحدهم إذا تشاغلوا بالأكل.

    فلما أكلوا، انفرد بعض من كان يتعصب لي بحراستي، وأكل من لم يكن أكل منهم.

    ثم أفضوا إلى الشراب، فقال لهم مقبل: الآن قد أكلتم، وترك هذا يؤدي إلى قتلكم، فدعوا الخلاف في أمره، واقتلوه.

    فوثب من يريد قتلي، ووثب الغلام، ومن معه، للدفع عني، وطال الكلام بينهم، وأنا في الزاوية، وقد اجمع علي من يمنع من قتلي، فصرت بينهم وبين الحائط، إلى أن جرد بعضهم السيوف على بعض.

    فقال لهم رئيسهم: هذا الذي أنتم فيه يؤدي إلى تلفكم، وقد رأيت رأياً فلا تخالفوه.
    فقالوا: إنا بأمرك.

    فقال: أغمدوا السلاح، واصطلحوا، ونشرب إلى وقت نريد أن نخرج من هذه الدار، ثم نكتفه، ونسد فاه، وندعه في الدار، وننصرف، فإنه لا يتمكن من الخروج وراءنا، ولا الصياح علينا.

    وإلى أن نصبح من غد، نكون قد قطعنا مفازة، ولا يجرح بعضكم بعضاً، ولا تتفرق كلمتكم.

    فقالوا: هذا هو الصواب، وجلسوا يشربون.

    وجاء الغلام ليشرب معهم، فقلت له: الله، الله في، تمم ما عملت من الجميل، ولا تشرب معهم، واحرسني، لئلا يثب علي واحد منهم على غفلة، فيضربني ضربة يكون فيها تلف نفسي، ثم لا تتمكن أنت من ردها، ولا ينفعني أن تقتل قاتلي.

    فرحمني، وقال: أفعل، ثم قال لاستاذه: أحب أن تترك شربك الليلة، فتفعل كما أفعل.
    فجاءا جميعاً فجلسا قدامي، وأنا في الزاوية، أتوقع الموت ساعة بساعة، إلى أن مضى من الليل قطعة.
    وقام القوم فتحزموا، ولبسوا ثيابهم، وخرجوا، وبقي الغلام وأستاذه.

    فقالا لي: يا فتى، قد علمت أننا قد خلصنا دمك، فلا تكافئنا بقبيح، وهوذا نخرج، ولا نستحسن أن نكتفك، فاحذر أن تصيح.

    فأخذت أقبل أيديهما وأرجلهما، وأقول: أنتما أحييتماني بعد الله تعالى، فكيف أكافئكما بالقبيح ? فقالا: قم معنا، فقمت، ففتشنا الدار، حتى علمنا أنه لم يختبئ فيها أحد يريد قتلي.

    ثم قالا لي: قد أمنت، فإذا خرجنا فاستوثق من الباب ونم وراءه، فليس يكون إلا خيراً، وخرجا.

    فاستوثقت من غلق الباب، ثم جزعت جزعاً عظيماً، ولم أشك أنه يخرج علي من تحت الأرض منهم من يقتلني، وزاد علي الفزع، فأقبلت أمشي في الدار، وأدعو، وأسبح، إلى أن كدت أتلف إعياءً.
    وأنست باستمرار الوقت على السلامة، وحملتني عيني، فنمت، فلم أحس إلا بالشمس وحرارتها، على وجهي، من باب البيت.

    فقمت، وخرجت أمشي وأنا عريان بسراويلي، إلى أن حصلت في الموضع الذي كنت أسكنه.
    وما حدثت أحداً بهذا الحديث مدة، لبقية الفزع الذي داخلني منهم في قلبي.

    ثم بعد انقضاء سنة، أو قريب منها، كنت يوماً عند صاحب الشرطة بنصيبين، لصداقة كانت بينه وبين أبي، فما لبث أن حضر من عرفه عثور الطوف على جماعة من اللصوص، بقرية سماها، من قرى نصيبين، وقبضه على سبعة نفر منهم، وفوت الباقين، فأمر بإحضارهم.

    فوقع بصري منهمعلى ذلك الغلام الذي أجارني ذلك اليوم، وعلى أستاذه، ثم على مقبل.

    فحين رأيتهم أخذتني رعدة تبينت في، وأخذ مقبل- من بينهم- مثل ما أخذني.

    فقال لي صاحب الشرطة: ما لك ?

    فقلت: إن حديثي طويل، ولعل الله تعالى، أراد بحضوري هذا المجلس، سعادة نفر، وشقاوة نفر.

    فقال: هات.

    فأقتصصت عليه قصتي مع القوم إلى آخرها، فتعجب، وقال: هلا شرحتها لي فيما قبل، حتى كنت أطلبهم، وأنتصف لك منهم.

    فقلت: إن الفزع الذي كان في قلبي منهم، لم يبسط لساني به.

    فقال: من الذي كان معك من هؤلاء ?

    فقلت: هذا الغلام، وأستاذه، وواحد من الباقين، فأمر بحل كتافهم، وتمييزهم من بين أصحابهم.

    ودعا بمقبل، فقال له: ما حملك على ما فعلت بابن مولاك ?

    فقال: سوء الأصل، وخبث العرق.

    فقال: لا جرم تقابل بفعلك، وأمر به فضرب عنقه، وأعناق أصحابه الباقين.

    ودعا بالغلام، وأستاذه، وصاحبهما، وقال لهما: لقد أحسنتما في فعلكما ودفعكما عن هذا الفتى، فالله يجزيكما عن فعلكما الخير، فتوبا إلى الله من فعلكما، وانصرفا في صحبة الله، مع صاحبكما، ولا تعودا إلى ما أنتما عليه من التلصص ، فقد مننت عليكما لحسن صنيعكما بهذا الفتى، فإن ظفرت بكما ثانياً، ألحقتكما بأصحابكما.

    فتابا وصاحبهما، وشكروا له، ودعوا، وانصرفوا.

    وشكرته أنا أيضاً على ما فعل، وحمدت الله على توفيقي لقضاء حق من أجارني، والانتقام ممن ظلمني.

    ثم صار ذلك الغلام وأستاذه من أصدقائي، وكانا يختلفان إلي، ويقولان: قد أقبلنا على حرفنا في السوق، وتركنا التلصص.

    الفرج بعد الشدة

  6. #46
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    الإمارات - دبي
    المشاركات
    246

    افتراضي رد: اللص واللصوصية .. احداث


    يَحْيَى بْنُ أَبِي طَيّ حميد بن ظَافِرِ بْنِ عَليِّ بْنِ الحُسَيْنِ بن علي بن مُحَمَّدِ بن الحَسَن بن صَالِح بن سَعِيْدِ بن أَبِي الخَيْرِ الطّائي أبو الفَضْل البُخَاري الحَلَبِيّ:

    ولد بها سنة خمس وسبعين، وقرأ القرآن، ثم جرد رواية أبي عمر، وأكثر رواية نافع، وتعانى صنعة التجارة مع والده، وكان مقدماً فيها، ثم نَظَمَ الشِّعْرَ ومدح الظاهر ابن السُّلطان صلاح الدِّين، واستقر في شعرائه، وأخذ في غضون ذلك الفقه عن ابن جَعْفَرٍ محمد بن علي بن شهراشوب المازرائي، وكان بارعاً في الفقه على مذهب الإمامية، وله مشاركة في الأُصُولِ والقِرَاءَاتِ، وله تصانيف كما تقدم ذلك في ترجمته، وأخذ عن غيره، ثم ترك صناعته، ولزم تعليم الأطفال في سنة سبع وتسعين، إلى ما بعد الستمائة، وتشاغل بالتصنيف، فاتخذ رزقه منه.


    قال يَاقُوتٌ: كان يدعي العلم بالأدب والفقه والأصول على مذهب الإمامية، وجعل التأليف حَانُوتَهُ، ومنه قوته ومكسبه، ولكنه كان يقطع الطريق على تصانيف الناس ، بأخذ الكتاب الذي أتعب جامعه خاطره فيه فينسخه كما هو إلا أنه يقدم فيه ويؤخر، ويزيد وينقص، ويخترع له اسماً غريباً، ويكتبه كتابة فائقة لمن يشبه عليه، ورزق من ذلك حظاً، وذكر من تصانيفه «معادن الذهب في تاريخ حلب» كبير و«شرح بهجة البلاغة» في ست مجلدات و«فضائل الأئمة» في أربع مجلدات و«خلاصة الخلاص في آداب الخواص» في عشر مجلدات و«الحاوي في رجال الإمامية» و«سلك النظام في أخبار الشام» إلى غير ذلك.

    قلتُ: ووقفت على تصانيفه، وهو كثير الأوهام، والسقط، والتصحيف وكان سبب ذلك ما ذكره ياقوت من أخذه من الصحف.

    قال ياقوت: لقيته سنة تسع عشرة بــ«حلب». قلت: وتأخرت وفاته بعد ذلك).



    لسان الميزان



  7. #47
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    الإمارات - دبي
    المشاركات
    246

    افتراضي رد: اللص واللصوصية .. احداث


    حتى ان صاحب شروان أراد رجلاً يستعمله في بعض أشغاله

    فقال له وزيره‏:‏ ما لهذا الشغل مثل الخاقاني ‏!‏

    فطلبه وعرضه عليه فأبى وقال‏:‏

    إني لست من رجال هذا الشغل‏!‏

    فقال الوزير‏:‏ الزمه به إلزاماً‏!‏

    فحبسه على ذلك فبقي في الحبس أياماً لم يقبل فقال الملك للوزير‏:‏ حبسته وما جاء منه شيء‏!‏

    فقال الوزير‏:‏ ما عملت شيئاً حبسته في دار خالية وحده وهو ما يريد .. إلا هذا احبسه في حبس الجناة‏!‏

    فحبسه مع السراق والعيارين فيأتيه أحدهم يقول ‏:‏ على أي ذنب حبست ويأتيه الآخر يقول‏:‏ انشدني قصيدة‏!‏

    فلما رأى شدة الحال ومقاساة الأغيار يوماً واحداً بعث إلى الملك‏:‏ إني رضيت بكل ما أردت كل شيء ولا هذا‏!‏

    فأخرجه وولاه ذلك الشغل‏

    آثار البلاد وأخبار العباد

  8. #48
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    الإمارات - دبي
    المشاركات
    246

    افتراضي رد: اللص واللصوصية .. احداث

    ابن النطاح

    بكر بن النَّطَّاح الحنفي . أبو وائل؛ قيل هو عجلي، كان شاعراً حسن الشعر كثير التصرف فيه، وكان صُعْلُوكاً يقطع الطريق، ثم أقصر عن ذلك.

    وكان كثيراً ما يصف نفسه بالشجاعة والإقدام، وهو القائل (الطويل):

    هنيئاً لإخواني ببَغْداد عيدُهُم
    وعيدِي بحلوانٍ قراعُ الكتائبِ


    وأنشدها أبا دُلَف فقال له: «إنّك لتكثر من وصف نفسك بالشجاعة، وما رأيت عندك لذلك أثراً قطّ ولا فيك»؛

    فقال: «أيها الأمير، وأي عناء يكون عند الرجل الحاسر الأعزل؟»،
    فقال: «اعطوه سيفاً وفرساً ودرعاً ورمحاً»،

    فأعطوه ذلك أجمع،

    فأخذه وركب الفرس، وخرج على وجهه، فلقيه مال لأبي دُلَف يُحْمَل من بعض ضياعه، فأخذه وخرج جماعة من غلمانه ومانعوه فجرحهم جميعاً وقطعهم، فانهزموا وسار بالمال، فلم ينزل إلاّ على عشرين فَرْسَخاً.

    فلما اتصل خبره بأبي دُلَف قال: «نحن جنينا على أنفسنا، وكنا أغنياء عن إهاجته».

    ثم كتب إليه بالإمارة وسَوَّغَه المال وكتب إليه: «صِرْ إلينا، فلا ذنب لك عندنا، نحن هجناك وحركناك»،

    فرجع، ولم يزل معه يمدحه حتى مات.

    الوافي بالوفيات


  9. #49
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    الإمارات - دبي
    المشاركات
    246

    افتراضي رد: اللص واللصوصية .. احداث


    ابن كَجّ، القاضي العلامة، شيخُ الشافعيّة، أبو القاسم،يوسفُ بنُ أحمد بن كَجّ، الدِّينوريُّ، تلميذُ أبي الحُسين بن القطّان.

    وحضر مجلس الدَّارَكي.

    وكان يُضرب به المثلُ في حفظ المذهب، وله وجه، وتصانيفُ كثيرة، وأموالٌ وحشمةٌ، ارتحل إليه الناسُ من الآفاق.

    وكان بعضُهُم يُقَدِّمه على الشيخِ أبي حامد، وقال: هو ذاكَ رَفَعَتْهُ بغداد، وَحَطَّتْ مني الدِّينَوَر.

    قال ذلك عندما قال له تلميذ: يا أستاذ الاسمُ لأبي حامد، والعِلمُ لك.

    قتلتْهُ الحراميَّة بالدِّيْنَوَر ليلةَ سبعٍ وعشرين من رمضان، سنة خمس وأربعمائة، ولم يبلُغني مقدار ما عاش.

    سير أعلام النبلاء

  10. #50
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    الإمارات - دبي
    المشاركات
    246

    افتراضي رد: اللص واللصوصية .. احداث


    الّلصّان والحمار


    لّصــــان يومـــاً سرقا حمــارا
    وأخـذاه فــي الخلا نــهـــارا!

    قال الكـبير:إن هـذا الجحش لي
    لأننـــي حصَّلته بحــيلـــي

    قــال الصغير:إننــي سرقتــه
    وفيـــه كل ســــارقٍ ســبقته

    قــــال لـه:بأي وجه ؛ قل لي
    تـأخذ جحشي يـاقليل العقل

    وبعد هـذا أفضت المشاتمه
    بينهما طبعاً إلــى الملاكمه

    وقابــلا بعضهما باللَّطْــش
    فجاء ثالـثٌ،مضى بالجحش

    فانظر وقِسْ فعلاً على هذين
    لـــدى القتال، رب فئتَيْنِ

    تـراهمـــا يضيِّعان الثمــره
    لغيرهم،في ساعة المشاجره!


  11. #51
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    الإمارات - دبي
    المشاركات
    246

    افتراضي رد: اللص واللصوصية .. احداث



    «أَلصُّ من شِظاظ». وكان مشهوراً باللصوصية.

    - أسْرَقُ مِنْ شِظَاظٍ.

    هو رجل من بني ضبة كان يصيبُ الطريقَ مع مالك بن الرَّيْب المازني، زعموا أنه مَرَّ بامرأة من بني نمير وهي تعقل بعيراً لها وتتعوّذ من شر شِظَاظ، وكان بعيرها مُسِنا، وكان هو على حاشية من الإبل وهي الصغير،

    فنزل وقال لها: أتخافين على بعيرك هذا شِظَاظاً

    فقالت: ما آمَنُه عليه،

    فجعل يَشْغَلها، وجعلت تُرَاعى جمله بعينها، فأغفلت بعيرها، فاستوى شِظاظ عليه وجعل يقول:

    رُبَّ عَجُوزٍ من نمير شَهْبَرهْ
    عَلَّمْتُهَا الإنقاض بَعْدَ الْقَرْقَرَهْ


    الإنقاض: صوت صغار الإبل، والقرقرة: صت مَسَانها، فهو يقول: علمتها استماعَ صوت بعيري الصغيرِ بعد استماعها قرقرةَ بعيرها الكبير.



    قال الأَزهري: ولا يقال للرجل شَهْبَرٌ؛ قال شِظاظ الضَّبـي، وهو أَحد اللصوص الفُتَّاك، وكان رَأَى عجوزاً معها جمل حسن، وكان راكباً علـى بكر له فنزل عنه وقال: أَمسكي لـي هذا البكر لأَقضي حاجة وأَعود، فلـم تستطع العجوز حفظ الـجملـين فانفلت منها جملها ونَدَّ، فقال: أَنا آتـيك به؛ فمضى وركبه، وقال:

    رُبَّ عجوزٍ من نُمَيْرٍ شَهْبَرَهْ،
    عَلَّـمْتُها الإِنْقَاضَ بعد القَرْقَرَهْ

    أَراد أَنها كانت ذات إِبِل، فَأَغَرْتُ علـيها ولـم أَترك لها غير شُوَيْهات تُنْقِضُ بها، والإِنْقاض: صوت الصغير من الإِبل، والقَرْقَرَةُ: صوت الكبـير، والـجمع الشَّهابِر ؛ وقال:

    جمعتُ منهمْ عَشَباً شَهابِرَا


  12. #52
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    414

    افتراضي رد: اللص واللصوصية .. احداث

    وفقك الله قصص لطيفة وجميلة ....وننتظر المزيد فأنا متابع لك........
    لكن لو تغير الخط الذي تعتمده لأن الذي تعتمده متعب في القراءة، وأرى ان ترجع للخط الرئيسي في أول موضوعك إلى رد رقم 10
    -ومن المعلوم أن حسن الخط مؤثر في الموضوع-
    وجزاك الله خيرا.
    ( حتى بلغ عمري فشرعت في تدبر آيات الله فهداني الله ببركة آياته...فرأيت كثيراً من مسائل مذهبي لاتوافق آيات القرآن بل أكثر رواياته تضادها كأخبار الكافي للكليني وأخبار البحار للمجلسي)
    آية الله البرقعي

  13. #53
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    الإمارات - دبي
    المشاركات
    246

    افتراضي رد: اللص واللصوصية .. احداث

    معتدل .. وجزاك
    ابشر سوف اعدل الخط

    من صفات الشيطان

    كما قال بعضهم:

    عجبت من إبليس في تيهه
    وقبح ما أظهر من نخوته

    تـاه عـلى آدم في سـجـدة
    وصـار قـواداً لـذريـتـه


    فأصل كل معصية وبلاء إنما هو الوسوسة، فلهذا وصفه بها لتكون الاستعاذة من شرها أهم من كل مستعاذ منه، وإلا فشره بغير الوسوسة حاصل أيضاً.
    فمن شره أنه لص سارق لأموال الناس، فكل طعام او شراب لم يذكر اسم الله عليه فله فيه حظ بالسرقة والخطف،

    وكذلك يبيت في البيت إذا لم يذكر فيه اسم الله، فيأكل طعام الإنس بغير إذنهم، ويبيت في بيوتهم بغير أمرهم، فيدخل سارقاً ويخرج مغيراً، ويدل على عوراتهم، فيأمر العبد بالمعصية، ثم يلقي في قلوب الناس يقظة ومناماً أنه فعل كذا وكذا.


    بدائع الفوائد


  14. #54
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    الإمارات - دبي
    المشاركات
    246

    افتراضي رد: اللص واللصوصية .. احداث


    وحدثني عبد الله بن عمر الحارثي، قال: حدثني بعض التجار البغداديين، قال: خرجت بسلع لي، ومتاع من بغداد أريد واسطاً، وكان البريدي بها، والدنيا مفتتنة جداً.
    فقطع علي، وعلى الكار الذي كنت فيه، لص كان في الطريق، يقال له: ابن حمدي، يقطع قريباً من بغداد، فأفقرني، وكان معظم ما أملكه معي، فسهل علي الموت، وطرحت نفسي له.

    وكنت أسمع ببغداد، أن أبن حمدي هذا، فيه فتوة، وظرف، وأنه إذا قطع، لم يعرض لأرباب البضائع اليسيرة، التي تكون دون الألف درهم، وإذا أخذ ممن حاله ضعيفة شيئاً، قاسمه عليه، وترك شطر ماله في يديه، وأنه لا يفتش امرأة، ولا يسلبها، وحكايات كثيرة مثل ذلك.

    فأطمعني ذلك في أن يرق لي، فصعدت إلى الموضع الذي هو جالس فيه، وخاطبته في أمري، وبكيت، ورققته، ووعظته، وحلفت له أن جميع ما أملكه قد أخذه، وأني أحتاج إلى أن أتصدق من بعده.

    فقال لي يا هذا، الله بيننا وبين هذا السلطان الذي أحوجنا إلى هذا، فإنه قد أسقط أرزاقنا، وأحوجنا إلى هذا الفعل، ولسنا فيما نفعله نرتكب أمراً أعظم مما يرتكبه السلطان.

    وأنت تعلم أن أبن شيرزاد ببغداد يصادر الناس ويفقرهم، حتى أنه يأخذ الموسر المكثر، فلا يخرج من حبسه، إلا وهو لا يهتدي إلى شيء غير الصدقة، وكذلك يفعل البريدي بواسط والبصرة، والديلم بالأهواز.

    وقد علمت أنهم يأخذون أصول الضياع، والدور، والعقار، ويتجاوزون ذلك إلى الحرم والأولاد، فاحسب أننا نحن مثل هؤلاء، وأن واحداً منهم صادرك.

    فقلت: أعزك الله، ظلم الظلمة، لا يكون حجة، والقبيح لا يكون سنة، وإذا وقفت أنا وأنت، بين يدي الله عز وجل، أترضى أن يكون هذا جوابك له ? فأطرق ملياً، ولم أشك في أنه يقتلني، ثم رفع رأسه، فقال: كم أخذ منك ? فصدقته.

    فقال: أحضروه، فأحضر، فكان كما ذكرت، فأعطاني نصفه.

    فقلت له: الآن، قد وجب حقي عليك، وصار لي بإحسانك إلي حرمة.

    فقال: أجل.

    فقلت: إن الطريق فاسد، وما هو إلا أن أتجاوزك حتى يؤخذ هذا مني أيضاً، فأنفذ معي من يوصلني إلى المأمن.

    قال: ففعل ذلك، وسلمت بما أفلت معي، فجعل الله فيه البركة، وأخلف.

    الفرج بعد الشدة

  15. #55
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    911

    افتراضي رد: اللص واللصوصية .. احداث

    قصة عجيبة غريبة ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، من رجل هاشمي غريب
    لا يأتي إلى مكة ضريبة ،،،،،،،،،،،،،،،، ولا يزورنا بعد انقطاع مريب
    اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم ، وبارك على محمد وعلى أزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد

  16. #56
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    الإمارات - دبي
    المشاركات
    246

    افتراضي رد: اللص واللصوصية .. احداث

    عزيزي الغالي حمد

    بارك الله فيك

    وسوف نزورك ان شاء الله تعالى

  17. #57
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    الإمارات - دبي
    المشاركات
    246

    افتراضي رد: اللص واللصوصية .. احداث

    ( الخائن ، والسارق )

    لا يكاد الناس يَفْرُقُونَ بينهما..

    والخائن : الذي اؤتمن فأخذ فخان ، قال النّمِرُ بن تَوْلَبٍ :
    وَإنّ بَني رَبِيعَةَ بَعْدَ وَهْبٍ
    كَرَاعِي الْبَيْتِ يَحْفَظهُ فَخَانَا


    والسارق : مَنْ سرق سراً بأي وجه كان
    ويقال : كل خائن سارق ، وليس كل سارق خائناً

    والغاصب : الذي جاهَرك ولم يستتر ، والقطعُ في السَّرَقِ دون الخيانة والغصب.

    أدب الكاتب

  18. #58
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    الإمارات - دبي
    المشاركات
    246

    افتراضي رد: اللص واللصوصية .. احداث

    واستهل شهر شعبان بيوم الخميس سنة 1231


    فيه من الحوادث أن بعض العيارين من السراق تعدوا على قهوة الباشا بشبرا وسرقوا جميع ما بالنصبة من الأواني والبكارج والفناجين والظروف ...

    فأحضر الباشا بعض أرباب الدرك بتلك الناحية وألزمه بإحضار السراق والمسروق ولا يقبل له عذرًا في التأخير ولو يصالح على نفسه بخزينة أو أكثر من المال ولا يكون غير ذلك أبدًا وإلا نكل به نكالا عظيمًا وهو المأخوذ بذلك فترجى في طلب المهلة فأمهله أيامًا وحضر بخمسة أشخاص أحضروا المسروق بتمامه لم ينقص منه شيء وأمر بالسراق فخوزقوهم في نواحي متفرقين بعد أن قرروهم على أمثالهم وعرفوا عن أماكنهم وجمع منهم زيادة على الخمسين وشنق الجميع في نواح متفرقة بالأقاليم مثل القليوبية والغربية والمنوفية‏.
    عجائب الآثار في التراجم والأخبار


    من هم العيارين ( ومن هذا الفن تلبيسه على العَيَّارين في أخذ أموال الناس، فإنهم يسمون بالفتيان، ويقولون: الفتى لا يزني ولا يكذب ويحفظ الحرم ولا يهتك ستر امرأة، ومع هذا لا يتحاشون من أخذ أموال الناس وينسون تقلي الأكباد على الأموال، ويسمون طريقتهم الفتوة.
    تلبيس إبليس


    ومن اقوال واشعار العيارين من أهل بغداد ومن أهل السجون:

    *
    لنا من طاهر يومٌ ** عظيمُ الشأن والخطب*
    *علينا فيه بالأنجا ** د هرثمة الكلب*
    *ومنا لأبي الطي ** ب يوم صادق الكرب*
    *أتاه كل طرّار ** ولص كان ذا نقب*
    *وعريان على جنبي ** ه آثار من الضرب*
    *إذا ما حَلَّ من شرق ** أتيناه من الغرب
    *

    مروج الذهب ومعادن الجوهر

  19. #59
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    الإمارات - دبي
    المشاركات
    246

    افتراضي رد: اللص واللصوصية .. احداث

    الحسن بن محمدٍ المهلبي أبو محمدٍ

    حدث أبو عليٍ التنوخي قال:

    كان أبو محمدٍ المهلبي يكثر الحديث على طعامه وكان طيب الحديث، وأكثره مذاكرة بالأدب وضروب الحديث على المائدة لكثرة من يجمعهم عليها من العلماء والكتاب والندماء، وكنت كثيراً ما أحضر

    فقدم إليه في بعض الأيام حجل فقال لي:

    أذكرني هذا حديثاً طريفاً، وهو ما أخبرني به بعض من كان يعاشر الراسبي الأمير قال:

    كنت آكل معه يوماً وعلى المائدة خلق عظيم فيهم رجل من رؤساء الأكراد المجاورين لعملـه، وكان ممن يقطع الطريق، ثم استأمن إليه فآمنه واختصه، وطالت أيامه معه وكان في ذلك اليوم على مائدته إذ قدم حجل فألقى الراسبي منه واحدةً إلى الكردي كما تلاطف الرؤساء مؤاكليهم

    فأخذها الكردي فجعل يضحك، فتعجب الراسبي من ذلك وقال:

    ما سبب هذا الضحك وما جرى ما يوجبه؟

    فقال: خبر كان لي،

    فقال: أخبرني به

    فقال: شيء ظريف ذكرته لما رأيت هذه.

    قال: فما هو؟

    قال: كنت أيام قطع الطريق قد اجتزت في المحجة الفلانية في الجبل الفلاني وأنا وحدي في طلب من آخذ ثيابه، فاستقبلني رجل وحده، فاعترضته وصحن عليه فاستسلم إلي ووقف، فأخذت ما كان معه وطالبته أن يتعرى ففعل ومضى لينصرف، فخفت أن يلقاه في الطريق من يستفزه علي فأطلب وأنا وحدي فأوخذ، فقبضت عليه وعلوته بالسيف لأقتلـه

    فقال: يا هذا أي شيءٍ بيني وبينك ؟ أخذت ثيابي ولا فائدة لك في قتلي !

    فكتفته ولم ألتفت إلى قولـه، وأقبلت أقنعه بالسيف، فالتفت كأنه يطلب شيئاً فرأى حجلةً قائمةً على الجبل فصاح:

    يا حجلة اشهدي لي عند اللـه تعالى أني أقتل مظلوماً

    فما زلت أضربه حتى قتلته، وسرت فما ذطرت هذا الحديث حتى رأيت هذه الحجلة، فذكرت حماقة هذا الرجل فضحكت

    فانقلب عليه الراسبي في رأسه حرد وقال: لا جرم واللـه إن شهادة الحجلة عليك لا تضيع اليوم في الدنيا قبل الآخرة، وما آمنتك إلا على ما كان منك من إفساد السبيل، فاما الدماء فمعاذ اللـه أن أسقطها عنك يابن الفاعلة بالأمان، وقد أجرى اللـه على لسانك الإقرار عندي. يا غلمان اضربوا عنقه،

    قال: فبادر الغلمان إليه بسيوفهم يخبطونه حتى تدحرج رأسه بين أيديهم على المائدة وجرت جثته، ومضى الراسبي حتى أتم غداءه.........

    معجم الأدباء

  20. #60
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    الإمارات - دبي
    المشاركات
    246

    افتراضي رد: اللص واللصوصية .. احداث

    قال ابن الجوزي:

    وظهر رجل بين السندية وواسط يقطع الطريق وهو مقطوع اليد اليسرى،يفتح الأقفال في أسرع مدة ، ويغوص دجلة في غوصتين، ويقفز القفزة خمسة وعشرين ذراعاً، ويتسلق الحيطان الملس، ولايقدر عليه أحد، وخرج من العراقسالماً (1)

    (1) البداية والنهاية

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •