أرى بعض المشاركين في المنتديات يستخدم في نهاية مشاركته"في كلائة الله" ؟
فما رأي مشايخنا وإخوتنا طلبة العلم وما المراد بها؟!
أرى بعض المشاركين في المنتديات يستخدم في نهاية مشاركته"في كلائة الله" ؟
فما رأي مشايخنا وإخوتنا طلبة العلم وما المراد بها؟!
أخي الكريم ، حسبما أذكر الكلاءة هي الحفظ والرعاية ، وفي كلاءة الله (أي) في حفظ الله .. والله تعالى أعلم
هذا دعاء لا غير..
ولا غضاضة فيه
والصواب أن تجعل الهمزة على السطر كما كتبها الأخ أبو فهد
هذا الأسلوب قيدته كتب اللغة ولم أره في مستعملا في أثر؛ قال ابن السكيت في إصلاح المنطق: "يقال: اذهب في كلاءة الله". وقال ابن قتيبة في أدب الكاتب: "كلأت الرجل وأنا أكلأه وهو في كلاءة الله". ويلاحظ أن الكاف من "كلاءة" مكسورة كما جاء في اللسان والقاموس.
ملاحظة: عولت على نسخ إلكترونية.
قال تعالى في سورة " الأنبياء " :
قُلْ مَن يَكْلَؤُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ بَلْ هُمْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِم مُّعْرِضُونَ
آية(42)
قال القرطبي في تفسيره :
[ قوله تعالى: "قل من يكلؤكم" أي يحرسكم ويحفظكم.
والكلاءة الحراسة والحفظ؛ كلاه الله كلاء (بالكسر) أي حفظه وحرسه. يقال: اذهب في كلاءة الله؛ واكتلأت منهم أي احترست،
قال الشاعر هو ابن هرمة:
إن سليمى والله يكلؤها ضنت بشيء ما كان يرزؤها
وقال آخر:
أنخت بعيري واكتلأت بعينه
وحكى الكسائي والفراء "قل من يكْلَوكم" بفتح اللام وإسكان الواو. وحكيا "من يكلاكم" على تخفيف الهمزة في الوجهين، والمعروف تحقيق الهمزة وهي قراءة العامة. فأما "يكلاكم" فخطأ من وجهين فيما ذكره النحاس: أحدهما: أن بدل الهمزة. يكون في الشعر. والثاني: أنهما يقولان في الماضي كليته، فينقلب المعنى؛ لأن كليته أوجعت كليته، ومن قال لرجل: كلاك الله فقد دعا عليه بأن يصيبه الله بالوجع في كليته.
ثم قيل: مخرج اللفظ مخرج الاستفهام والمراد به النفي. وتقديره: قل لا حافظ لكم "بالليل" إذا نمتم "والنهار" إذا قمتم وتصرفتم في أموركم. "من الرحمن" أي من عذابه وبأسه؛ كقوله تعالى: "فمن ينصرني من الله" [هود: 63] أي من عذاب الله. ].