النجاح امتداد
سلس نجيب ياسين








الحديثُ عن النجاح يُشبه الجلوس أمام شجرة بالليل، والتمتُّع برؤية الكون، وضوء القمر الجميل.



ويُشبه أيضًا النظر من على التلَّة الخضراء إلى البحر الواسع مع ذلك الامتداد الجميل.







ولنجمع بين الأمرين:



فيمكن القول إن النجاح عالمٌ من الجمال والتقدُّم في مساحات كبيرة من الإنجازات الإنسانية السامية اللامتناهية..







حيث إن صاحبه لا يعرف التوقُّف، وهو يُحقِّق الهدف بعد الهدف، والإنجاز بعد الآخر؛ ليزيد ارتفاعه في السماء مُعانقًا أحلامًا أكبر، وطموحات أوسع.







والحقيقة أن النجاح على الرغم من إمكانية تحقيقه إلا أنه يتطلَّب نوعًا من الدقَّة والحكمة والتنظيم ووضوح الرؤية واتِّساعها، مع كثير من الصبر والسعي، والعمل دون استسلام أو يأس.







وإن أحببْتَ النجاح سيكون لزامًا عليك تحديد إمكانيَّاتك، والنقطة التي تقف فيها وعليها؛ للانتقال منها لنقاط أخرى دون توقُّف..







فيكفي تعبيد الطريق، وإيجاد السيارة المناسبة؛ للوصول لما تقصد من مُدُن وزوايا مختلفة لا متناهية من عالمه وطريقه الفسيح.