قال الشيخ ابن باز رحمه الله :-
ولا شيء يُطمئن القلوب ويُريح النفوس إلا الرجوع إلى الله .
الفتاوى (2/361)
قال الشيخ ابن باز رحمه الله :-
ولا شيء يُطمئن القلوب ويُريح النفوس إلا الرجوع إلى الله .
الفتاوى (2/361)
٥والمرأة المتزوجة طاعتها لزوجها أفضل من طاعتها لأبويها ».
- ابن تيمية رحمه الله
- [ الفتاوى (10-428)]
قال إبراهيم بن شماس:
"كنت أعرف أحمد بن حنبل وهو غلام، وهو يحي الليل"!
السير ( 11/228)
" ما من محنة إلا وتأتي من ورائها منحة "
ابن مبارك
تخير الأوقات وانت قليل الهموم "
العيني في " عمدة القاري "
(والصلوات الْخمس وَالْجُمُعَة إِلَى الْجُمُعَة ورمضان إِلَى رَمَضَان مكفرات لما بَينهُنَّ إِذْ اجْتنبت الْكَبَائِر) لَا يُقَال إِذا كفر الْوضُوء فَمَاذَا تكفر الصَّلَاة، وَإِذا كفرت الصَّلَاة فَمَاذَا تكفر الْجُمُعَات ورمضان؟ وَكَذَا صِيَام عَرَفَة يكفر سنتَيْن، وَيَوْم عَاشُورَاء كَفَّارَة سنة، وَإِذا وَافق تأمينة تَأْمِين الْمَلَائِكَة غفر لَهُ مَا تقدم من ذَنبه، لِأَن المُرَاد: أَن كل وَاحِد من هَذِه الْمَذْكُورَات صَالح للتكفير، فَإِن وجد مَا يكفره من الصَّغَائِر كفره، وَإِن لم يُصَادف صَغِيرَة كتبت لَهُ حَسَنَات وَرفعت لَهُ دَرَجَات، وَإِن صَادف كَبِيرَة أَو كَبَائِر وَلم يُصَادف صَغِيرَة رجى أَن يُخَفف مِنْهَا. وَقَالَ النَّوَوِيّ: رجونا أَن يُخَفف من الْكَبَائِر. وَالله تَعَالَى أعلم.[
لأنه قد رأى رؤيا ان ديكا ينقره ثلاثا ؟فسأل عنها أسماء بنت عميس. (زوجة جعفر بن أبي طالب )فقالت :يقتلك رجل من العجم. رواه أحمد في المسند. وهو في كتابي (من رأى رؤيا فكانت كما رأى )ص٤٧
وَقَالَ الْمُزنِيّ، نبع المَاء بَين أَصَابِعه أعظم مِمَّا أوتيه مُوسَى، عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام، حِين ضرب بعصاه الْحجر فِي الأَرْض، لِأَن المَاء مَعْهُود أَن يتفجر من الْحِجَارَة، وَلَيْسَ بمعهود أَن يتفجر من بَين الْأَصَابِع، وَقَالَ غَيره: وَأما من لحم وَدم فَلم يعْهَد من غَيره صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. وَقَالَ القَاضِي عِيَاض: وَهَذِه الْقَضِيَّة رَوَاهَا الثِّقَات من الْعدَد الْكثير عَن الجم الْغَفِير عَن الكافة مُتَّصِلا عَمَّن حدث بهَا من جملَة الصَّحَابَة، وأخبارهم أَن ذَلِك كَانَ فِي مَوَاطِن اجْتِمَاع الْكثير مِنْهُم من محافل الْمُسلمين وَمجمع العساكر، وَلم يرو وَاحِد من الصَّحَابَة مُخَالفَة للراوي فِيمَا رَوَاهُ، وَلَا إِنْكَار عَمَّا ذكر عَنْهُم أَنهم رَأَوْهُ كَمَا رَآهُ، فسكوت السَّاكِت مِنْهُم كنطق النَّاطِق مِنْهُم، إِذْ هم المنزهون عَن السُّكُوت على الْبَاطِل، والمداهنة فِي كذب وَلَيْسَ هُنَاكَ رَغْبَة وَلَا رهبة تمنعهم، فَهَذَا النَّوْع كُله مُلْحق بالقطعي من معجزاته، عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام، وَفِيه رد على ابْن بطال حَيْثُ قَالَ فِي شَرحه: هَذَا الحَدِيث شهده جمَاعَة كَثِيرَة من الصَّحَابَة، إلاَّ أَنه لم يروَ إلاَّ من طَرِيق أنس، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، وَذَلِكَ، وَالله تَعَالَى أعلم لطول عمره، وَيطْلب النَّاس الْعُلُوّ فِي السَّنَد
كان يسميه الميزان
الَ الْبَيْهَقِيّ: تفرد بِهِ عبد الْملك من أَصْحَاب عَطاء، ثمَّ عَطاء من أَصْحَاب أبي هُرَيْرَة والحفاظ الثِّقَات من أَصْحَاب عَطاء وَأَصْحَاب ابي هُرَيْرَة يَرْوُونَهُ: سبع مَرَّات، وَفِي ذَلِك دلَالَة على خطأ رِوَايَة عبد الْملك بن أبي سُلَيْمَان عَن عَطاء عَن ابي هُرَيْرَة فِي الثَّلَاث، وَعبد الْملك لَا يقبل مِنْهُ مَا يُخَالف الثِّقَات، ولمخالفته أهل الْحِفْظ والثقة فِي بعض رواياته تَركه شُعْبَة بن الْحجَّاج وَلم يحْتَج بِهِ البُخَارِيّ فِي (صَحِيحه) : قلت: عبد الْملك أخرج لَهُ مُسلم فِي صَحِيحه، وَقَالَ أَحْمد وَالثَّوْري: هُوَ من الْحفاظ، وَعَن الثَّوْريّ: هُوَ ثِقَة فَقِيه متقن، وَقَالَ أَحْمد بن عبد الله: ثِقَة ثَبت فِي الحَدِيث، وَيُقَال: كَانَ الثَّوْريّ يُسَمِّيه الْمِيزَان
عدي بن حَاتِم بن عبد الله الطَّائِي، أَبُو طريف، بِفَتْح الطَّاء: الْجواد بن الْجواد، قدم على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سنة سبع، رُوِيَ لَهُ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سِتَّة وَسِتُّونَ حَدِيثا، ذكر البُخَارِيّ وَمُسلم مِنْهَا ثَلَاثَة، وَانْفَرَدَ مُسلم بحديثين. نزل الْكُوفَة وَمَات بهَا زمن الْمُخْتَار، وَهُوَ ابْن عشْرين وَمِائَة سنة، وَيُقَال: مَاتَ بقرقيسيا، وَكَانَ أَعور، وَقَالَ أَبُو حَاتِم السجسْتانِي فِي (كتاب المعمرين) : قَالُوا عَاشَ عدي بن حَاتِم مائَة وَثَمَانِينَ سنة.
وصية الإمام الحافظ
عبدالغني بن عبدالواحد المقدسي (ت٦٠٠هـ) لابنه الشيخ أبي موسى
قال أبو موسى :
أوصاني أبي عند موته :
لا تُضيعوا هذا العلم الذي تعبنا عليه
- يعني الحديث -
فقلت ما توصي بشيء؟
قال : مالي على أحد شيء، ولا لأحد عليَّ شيء.
قلت توصيني بوصية؟
قال أوصيك بتقوى الله
والمحافظة على طاعته.
[ ذيل طبقات الحنابلة ٤٣/٣ ]
من جميل الاستدلال الذي استوقفني مااستدل به القاضي عياض رحمه الله تعالى على منع إمامة المرأة حيث قال معلقا على حديث أبي مسعود الأنصاري " يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله.. الحديث"
(هذا الحديث حجة في أن المرأة لاتؤم، لأن لفظ القوم يختص بالذكور، بدليل قوله تعالى : { لايسخر قوم من قوم ولا نساء من نساء} ففصل بين النساء والقوم، ودليل قول القائل :
أقوم آل حصن أم نساء)
قال الله تعالى :
﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُركُم وَيُثَبِّت أَقدامَكُم﴾
قال الإمام بن باز رحمه الله :
أجمع أهل التّفسير على أنّ نصر الله سبحانه هو نصر دينه بالعمل به والدّعوة إليه وجهاد من خالفه.
(من كتاب مجموع الفتاوى لإبن باز رحمه الله جـ ٢ صـ ١٦٧ )
*إحـذر أن تكـون أحـد هذيـن الصنفيـن*
قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
" لا خير في قوم ليسو بناصحين ، ولا خير في قوم لا يحبون النصح " .
الاستقامة ( 148 )
قال الإمام الشافعي رحمه الله :
" ينبغي للرجل أن يتوخّى لصحبته أهل الوفاء والصدق كما يتوخّى لوديعته أهل الثقة والأمانة " .
الانتقاء لابن عبد البر ( ١٥٧ )
قال الحافظ ابن رجب رحمه :
محبــــة العلمـــاء من الدين
كما قال علي رضي الله عنه
لكميل بن زياد :*
ومحبة العالم دين يدان بها.
مجموع رسائله ( ٣١/١)
قال الهيتمي رحمه اللّٰه :
وقد ينتهي الحمق والغباوة ببعض العباد إلى أنه
إذا أوذي يتوعد مؤذيه ويقول:*
⇚ سترون ما يحل به !؟
وإذا نكب مؤذيه يعد ذلك من
كراماته لعظم قدر نفسه عنده
واستيلاء الجهل عليه لجمعه
بين العجب والكبر والاغترار
بالله تعالى.
الزواجر (١٢٠/١)
قال ابن القيم رحمه الله :
إن العبد يأتي يوم القيامة بسيئات أمثال الجبال فيجد لسانه قد هدمها من كثرة ذكر الله
الداء والدواء
حُسن التوكل على الله
شكى رجل إلى إبراهيم بن أدهم كثرة عياله ، فقال له : ابعث إليّ منهم من ليس رزقه على الله . فسكت الرجل
- البداية و النهاية ( ٥١٠/١٣ ) -
قال ابن الجوزي:
"وكتب بعض الحُكماء إلى أخٍ له : أما بعد فإن الدنيا حلم ، والآخرة يَقظة ، والمتوسط بينهما : الموت، ونحنُ في أضغاث أحلام ، والسلام! ".
مختصر ذم الهوى صـ339