تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 40 من 103

الموضوع: الطريق الأيسر إلى حياة نَكِدَةٍ أعْسر ...

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: الطريق الأيسر إلى حياة نَكِدَةٍ أعْسر ...

    ( 3 )


    - الزوج لزوجته : فضلا استعدي لنذهب مع الأولاد عند خالتي .

    - الزوجة بهدوء : لا لن أذهب إلى هناك ، فإن أردتَ اصطحاب الأولاد
    دوني فلا بأس أعدهم لك في الحال .

    - الزوج في دهشة : لم لن تذهبي معنا ؟!

    - الزوجة : لا أحب الذهاب إلى هناك ....

    - الزوج متغيظا ؟ لم تجيبي ما السبب ....؟

    - الزوجة بتصبر وضجر : لأنكم تجلسون في اختلاط وأنا أتأثم حتى وإن اعتزلت مجلسكم ...
    هل أقنعتك ....

    - الزوج بغيظ : وإن أمرتك بما خوله الله لي من حق عليك أن تأتي معي ؟

    - الزوجة بقوة مدافعة : لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق

    - الزوج مستسلما يرفع شكواه إلى الله يتوعدها : لن أسامحك ...

    - الزوجة بدهشة : عجبا وهل فعلتُ ما يحتاج لمسامحة !!!

    - اصطبغ وجه الزوج بالحمرة الشديدة و قبل أن يخرج غاضبا :
    الله المستعان .. الله المستعان ...

    ** لاحقا اتصل الزوج بأهل زوجته يشكوها ويقص ما حدث ثم يترجى الأهل قائلا :
    فضلا قولوا لها : ألا تجيبني بلا لن أفعل ، يمكنها أن ترفض
    ولا تفعل ما لا ترغب ولكن بأسلوب ألطف مما تفعل فضلا فضلا فضلا ..

    * لما عاتب الأهل الزوجة وأعلموها بما طلبه زوجها قالت في دهشة :
    وما الفارق مادمت في الأخير لن أفعل ما لا أرغب به !!!


  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    700

    افتراضي رد: الطريق الأيسر إلى حياة نَكِدَةٍ أعْسر ...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشجعي مشاهدة المشاركة
    يقال لكل مقامٍ مقال , وواضح أن الغيض ليس من قراءة القرآن يا أخي ! , بل الغيظ كان من تجاهل الزوج الأرعن زوجته طول مدة السفر الطويل , ولا يخفى عليك حديث سلمان وأبو الدرداء. :
    ".....فَزَارَ سَلْمَانُ أَبَا الدَّرْدَاءِ فَرَأَى أُمَّ الدَّرْدَاءِ مُتَبَذِّلَةً فَقَالَ لَهَا مَا شَأْنُكِ قَالَتْ أَخُوكَ أَبُو الدَّرْدَاءِ لَيْسَ لَهُ حَاجَةٌ....إلى قوله....
    وَلِأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا فَأَعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ..."
    وقلت أرعن لتشبيهه -الغبي- زوجته بالشيطان!!

    فهل من ينكر الصلاة على النبي بعد الأذان يكره الصلاة على النبي ؟؟
    وهل من ينكر الأذان الموحد يكره الأذان ؟؟
    وهل من ينكر تشغيل أشرطة القرآن قبل كل أذان على السماعات الخارجية يكره القرآن؟؟
    والأمثلة كثيرة طبعا , وأظن ان الشاهد وصل.

    والأمر العجيب الذي أراه انا هو استنكاره قولها "غفر الله لك"
    " غفر لي أنا"؟؟؟؟ أنا ؟؟؟
    ما شاء الله , تضايق من الدعاء وكأنه قد جاوز القنطرة , وكأن الدعاء أصبح عتابا !

    بسيطة , كما فتح فمه وقرأ , يفتح فمه ويتحدث.

    !!!!!
    هما في سيارة لوحدهما فما هو غير اللائق ؟ "غفر الله لك" : )
    وفقك الله تعالى ،،
    العبرة بالقصة كما ذكرت ففيها : أن الزوج والزوجة في السيارة فإن كان يراجع من غير قراءة في المصحف الشريف فيصح أن يقال أنهما في سيارة خاصة ، وإن كان غريب أن يقود الرجل السيارة وهو يتلوا القرآن ، لم اجربها صراحة الله أعلم بها .
    وعلى فرض إن كان يراجع فوجب على الزوجة أن تستمع وتنصت لكلام الله عز وجل ولا ينفر قلبها ، ماذا تريد هي ؟!
    إنه يحكي معها في أمور الدنيا وكيت وكيت ، ويترك كلام الرحمن ؟!
    هذه إن كانت مؤدبة أصلاً لتركته يتلوا القرآن الكريم ولكنها أصلا من ظاهر القصة أنها تقدم الحكايات والحواديت على تلاوة القرآن الكريم ، ويدل على ذلك أنها من أول تلاوة الزوج للقرآن الكريم هذا هو حالها :
    الزوجة صامتة مقدرة شديد حرصه على التلاوة....
    ثم لم استكمل التلاوة في الرجوع ، هذا هو حالها :
    الزوجة صامتة في غيظ !!!
    تصبّر نفسها الآن يُنهي ويكلمني ...
    ما هذا ؟! وكأنه يغني أغاني موسيقية والعياذ بالله !
    هذا كلام رب العالمين ، الله سبحانه وتعالى وصف الذين يستمعون وينصتون للقرآن الكريم بأنهم تفيض أعينهم من الدمع ، وتقشعر جلودهم ، لا أن يغتاظوا لأن الزوج لم يفسح الحديث ولم يحكي الحكايات مع زوجته !!
    شىء عجيب جداً جداً ، انا أقسم بالله سألت هل هي تكفر بهذا الفعل أو لا ؟ ثم بعد ذلك حذفت كتابتي .
    وليس هذا داخل في حقوق الزوجة على الزوج من الناحية الزوجية حتى يقال إنه قصر في أداء واجبه تجاه زوجته ، فالكلام ليس على حقوقها فى الفراش ، أو حقوقها في المودة بالمعروف ، ولكن هذا أمر عادي يحدث لكثير من الناس ، لو دخلت أي قطار أو متروا للأنفاق أو أي وسيلة من وسائل المواصلات لوجدت كثير جدا من الناس يتلون القرآن الكريم لأنهم يستغلون هذه الفرصة الثمينة للحفظ والمراجعة ، وهى افضل من أن يستغلها فى الحكايات مع الزوجة !
    وقد يكون اتخنق منها أصلا من ثرثرتها في البيت ، خاصة وإنه زوج جديد ، قد يكون شغله الزواج الجديد عن قربه من ربه سبحانه وتعالى فأراد أن يستغل الفرصة .
    هذا إن كان الزوج يتلوا القرآن الكريم من غير قراءة فى المصحف الشريف ، أما إن كان يقرأ من المصحف الشريف فكيف يكون هو وزوجته في السيارة الخاصة بهم ؟!
    بالتأكيد سيكونوا في وسيلة من وسائل المواصلات العامة ، وإلا فتكون الزوجة هي التي تقود السيارة !! ، فلا يبقى إلا أنهم في وسيلة عامة للمواصلات .
    وكيف لرجل يتحدث مع زوجته في وسائل المواصلات العامة ؟!

    وأنا أتعجب إننا نأخذ بعض الآثار والأحاديث في واجبات الزوج ( الأصيلة ) ونطبق عليه نظرة غير صحيحة للأمور .
    فالأحاديث المذكورة تتحدث عن واجبات الزوج التي فرضها الله عز وجل عليه .
    وليس عن واجبات الزوج في روايات الحكايات مع زوجته في وسائل المواصلات !
    وفعل الزوجة هذا يشمأز منه قلب كل مؤمن ، لأنها نفرت واغتاظ قلبها من تلاوة القرآن الكريم .
    كيف تقول وبغيظ : ( ألم تكتف من التلاوة بعد ) ؟!!
    أيقال هذا الكلام وبغيظ للإنكار على تلاوة القرآن الكريم !!
    هذا منكر وضلال ، ولو كان فيها خير لاستمعت وأنصتت لكلام رب العالمين .
    أرى أننا قلبنا كل الامور
    فهل من ينكر الصلاة على النبي بعد الأذان يكره الصلاة على النبي ؟؟
    وهل من ينكر الأذان الموحد يكره الأذان ؟؟
    وهل من ينكر تشغيل أشرطة القرآن قبل كل أذان على السماعات الخارجية يكره القرآن؟؟
    والأمثلة كثيرة طبعا , وأظن ان الشاهد وصل.
    ما علاقة كل هذه الامور بتفضيل رجل لتلاوة كلام الله سبحانه وتعالى عن سماع صوت زوجة قد يكون أصلا لا يطيقها !! وخانقاه ليل ونهار في البيت ؟!!
    وهذه الامور منه ما هو بدعة أصلاً
    والزوج فعل ما ينبغي فعله خاصة وإن كانت هذه القصة في وسائل المواصلات العامة .
    كان من الممكن ان تقبل هذه القصة نقول من الممكن إن كان هذا الزوج يستمع لدروس علم أو ما شابه ولا يحدث زوجته
    لكن يقرأ كلام رب العالمين ، وتغتاظ هي من تفضيله تلاوة القرآن الكريم عن الحديث معها .
    فهي لا تستحق هذا الزوج .
    [ نرجو من كل مسلم ومسلمة دعاء الله عز وجل بشفاء أخي وشقيقـى من المرض الذي هو فيه ]

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: الطريق الأيسر إلى حياة نَكِدَةٍ أعْسر ...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وادي الذكريات مشاهدة المشاركة
    وفقك الله تعالى ،،
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وادي الذكريات مشاهدة المشاركة
    العبرة بالقصة كما ذكرت ففيها : أن الزوج والزوجة في السيارة فإن كان يراجع من غير قراءة في المصحف الشريف فيصح أن يقال أنهما في سيارة خاصة ، وإن كان غريب أن يقود الرجل السيارة وهو يتلوا القرآن ، لم اجربها صراحة الله أعلم بها .
    وعلى فرض إن كان يراجع فوجب على الزوجة أن تستمع وتنصت لكلام الله عز وجل ولا ينفر قلبها ، ماذا تريد هي ؟!
    إنه يحكي معها في أمور الدنيا وكيت وكيت ، ويترك كلام الرحمن ؟!
    هذه إن كانت مؤدبة أصلاً لتركته يتلوا القرآن الكريم ولكنها أصلا من ظاهر القصة أنها تقدم الحكايات والحواديت على تلاوة القرآن الكريم ، ويدل على ذلك أنها من أول تلاوة الزوج للقرآن الكريم هذا هو حالها :

    ثم لم استكمل التلاوة في الرجوع ، هذا هو حالها :


    ما هذا ؟! وكأنه يغني أغاني موسيقية والعياذ بالله !
    هذا كلام رب العالمين ، الله سبحانه وتعالى وصف الذين يستمعون وينصتون للقرآن الكريم بأنهم تفيض أعينهم من الدمع ، وتقشعر جلودهم ، لا أن يغتاظوا لأن الزوج لم يفسح الحديث ولم يحكي الحكايات مع زوجته !!
    شىء عجيب جداً جداً ، انا أقسم بالله سألت هل هي تكفر بهذا الفعل أو لا ؟ ثم بعد ذلك حذفت كتابتي .
    وليس هذا داخل في حقوق الزوجة على الزوج من الناحية الزوجية حتى يقال إنه قصر في أداء واجبه تجاه زوجته ، فالكلام ليس على حقوقها فى الفراش ، أو حقوقها في المودة بالمعروف ، ولكن هذا أمر عادي يحدث لكثير من الناس ، لو دخلت أي قطار أو متروا للأنفاق أو أي وسيلة من وسائل المواصلات لوجدت كثير جدا من الناس يتلون القرآن الكريم لأنهم يستغلون هذه الفرصة الثمينة للحفظ والمراجعة ، وهى افضل من أن يستغلها فى الحكايات مع الزوجة !
    وقد يكون اتخنق منها أصلا من ثرثرتها في البيت ، خاصة وإنه زوج جديد ، قد يكون شغله الزواج الجديد عن قربه من ربه سبحانه وتعالى فأراد أن يستغل الفرصة .
    هذا إن كان الزوج يتلوا القرآن الكريم من غير قراءة فى المصحف الشريف ، أما إن كان يقرأ من المصحف الشريف فكيف يكون هو وزوجته في السيارة الخاصة بهم ؟!
    بالتأكيد سيكونوا في وسيلة من وسائل المواصلات العامة ، وإلا فتكون الزوجة هي التي تقود السيارة !! ، فلا يبقى إلا أنهم في وسيلة عامة للمواصلات .
    وكيف لرجل يتحدث مع زوجته في وسائل المواصلات العامة ؟!

    وأنا أتعجب إننا نأخذ بعض الآثار والأحاديث في واجبات الزوج ( الأصيلة ) ونطبق عليه نظرة غير صحيحة للأمور .
    فالأحاديث المذكورة تتحدث عن واجبات الزوج التي فرضها الله عز وجل عليه .
    وليس عن واجبات الزوج في روايات الحكايات مع زوجته في وسائل المواصلات !
    وفعل الزوجة هذا يشمأز منه قلب كل مؤمن ، لأنها نفرت واغتاظ قلبها من تلاوة القرآن الكريم .
    كيف تقول وبغيظ : ( ألم تكتف من التلاوة بعد ) ؟!!
    أيقال هذا الكلام وبغيظ للإنكار على تلاوة القرآن الكريم !!
    هذا منكر وضلال ، ولو كان فيها خير لاستمعت وأنصتت لكلام رب العالمين .
    أرى أننا قلبنا كل الامور

    ما علاقة كل هذه الامور بتفضيل رجل لتلاوة كلام الله سبحانه وتعالى عن سماع صوت زوجة قد يكون أصلا لا يطيقها !! وخانقاه ليل ونهار في البيت ؟!!
    وهذه الامور منه ما هو بدعة أصلاً
    والزوج فعل ما ينبغي فعله خاصة وإن كانت هذه القصة في وسائل المواصلات العامة .
    كان من الممكن ان تقبل هذه القصة نقول من الممكن إن كان هذا الزوج يستمع لدروس علم أو ما شابه ولا يحدث زوجته
    لكن يقرأ كلام رب العالمين ، وتغتاظ هي من تفضيله تلاوة القرآن الكريم عن الحديث معها .
    فهي لا تستحق هذا الزوج .
    أحسن الله إليك أيها الأخ الكريم ...

    لكل منا مطلق الحرية في تقييم الفعل الموصوف في المشاركة
    واستخلاص العبر التي يراها هذا أولا ...

    ثانيا : هب أن الزوجة أخطأت ألا كان ردّها صاحب القرآن عن خطئها بالحسنى ؟!
    أم أن غاية الإفادة من كتاب ربنا عنده هي الحفظ أو التلاوة كما هي العادة وبكل أسف ؟!!
    تأمل قول الله تعالى لموسى وهارون عليهما السلام :
    ( اذهبا إلى فرعون إنه طغى ، فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى ) طه /44

    انظر -غفر الله لي ولك - إلى جمعه تعالى بين وصف فرعون بالطغيان
    ومجاوزة الحد في الكفر وبين أمره - عز وجل- لهارون وموسى - عليهما السلام- إلى دعوته باللين
    فليست هي أطغى من فرعون وليس هو أتقى من موسى وهارون عليهما السلام !


    ** كما أرجو : ألا ننشغل عن لب الموضوع بثانويات وفرعيات فتضيع القيمة
    المرجو الانتباه إليها، فيمكننا أن نتغاضى عن تحديد نوع وسيلة المواصلات ،
    أو عن وضع احتمالية أن يسمعهما الناس إذا تحدثا ... وما شابه
    ولو كان المانع من حديثه معها أحد تلك الأمور فما كان عليه إلا
    أن يعلمها بذلك بجد سهولة ويسر ...



    وفي الأخير دعوة إلى تأمل هذا الحديث الشريف :


    عن عطاء قال :" دخلت أنا و عبيد بن عمير على عائشة رضي الله عنها ، فقال عبد الله ابن عمير : حدثينا بأعجب شيء رأيتيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم .فبكت ، و قالت :" قام ليلة من الليالي فقال : يا عائشة ذريني أتعبد لربي ، قالت : قلت : والله إني لأحب قربك ، و أحب ما يسرك ، قالت : فقام فتطهر ، ثم قام يصلي ، فلم يزل يبكي حتى بل حجره ، ثم بكى . فلم يزل يبكي حتى بل الأرض ، و جاء بلال يؤذن بالصلاة ، فلما رآه يبكي قال : يا رسول الله تبكي و قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك و ما تأخر ؟
    قال : أفلا أكون عبدا شكورا
    " لقد نزلت علي الليلة آيات ويل لمن قرأها و لم يتفكر فيها : ( إن في خلق السموات و الأرض ) الآية " .(السلسلة الصحيحة الحديث رقم 68).

    كم استوقفني ذلك الحديث الشريف وسألت نفسي مرارا :

    - سبحان الملك لِـمَ يستئذن رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم - من زوجته
    الصغيرة ليقيم الليل لِـمَ ؟!
    - أولا : هو رجل له أن يفعل ما يشاء فهو زوج وله القوامة
    - ثانيا : هو يتعبد بالصلاة لربه أي لا يفعل فعلا مباحا أو مكروها
    - ثالثا : هو نبي كريم أنى لزوجته معرفة أن لها الحق في أن يستأذنها قبل القيام !!!

    وعلى كل حال أرجو أن تتسع صدوركم جميعا لموضوعنا هذا
    وجزاكم الله خيرا على المشاركة المثمرة .

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: الطريق الأيسر إلى حياة نَكِدَةٍ أعْسر ...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربوع الإسـلام مشاهدة المشاركة
    الأخت أم هانئ ـ وفقها الله ومتّعها بالعلم والعمل الصالح ـ تجيدُ بثَّ دقائق مُهمات الأمور والوعظ عبر هذه القصص المعبرة المتكررة المُشاهَدة ؛ فجزاها الله خيرًا وزادها مِنْ فضله وعطائه ؛ ذاك أنّ وعظ القصّة ـ خلافًا للوعظ المباشر ـ يظلّ حيًّا في النّفس ، دائمَ الاستحضار ..

    واختيارها وانتقاؤها دقيقٌ وثمينٌ ، فكم مِنْ قاذف لكلمةٍ أو فاعلٍ لفعل كهذا ، غير مُبالٍ بعواقب ما يترك في نفسية الآخر (أقلها التثبيط والإحباط .. إلى غير ذلك) ، وهي وإن كانتْ أمورًا يراها بعض النّاس صغيرة إلا أنّ تأثيرها فعّال في الحياة الأسرية ..

    بارككِ الرّحمن وأثلج صدركِ ، وطهّر مِنَ الآثام سِرّكِ وجهركِ .. آمين
    آمين وإياك أختنا الكريمة ربوع الإسلام دائمة الإغداق بالثناء

    نسأل الله الإخلاص والنفع والقبول آمين

    جزاك الله خيرا وأحسن إليك في الدنيا والآخرة آمين

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    700

    افتراضي رد: الطريق الأيسر إلى حياة نَكِدَةٍ أعْسر ...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم هانئ مشاهدة المشاركة

    أحسن الله إليك أيها الأخ الكريم ...

    لكل منا مطلق الحرية في تقييم الفعل الموصوف في المشاركة
    واستخلاص العبر التي يراها هذا أولا ...

    ثانيا : هب أن الزوجة أخطأت ألا كان ردّها صاحب القرآن عن خطئها بالحسنى ؟!
    أم أن غاية الإفادة من كتاب ربنا عنده هي الحفظ أو التلاوة كما هي العادة وبكل أسف ؟!!
    تأمل قول الله تعالى لموسى وهارون عليهما السلام :
    ( اذهبا إلى فرعون إنه طغى ، فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى ) طه /44

    انظر -غفر الله لي ولك - إلى جمعه تعالى بين وصف فرعون بالطغيان
    ومجاوزة الحد في الكفر وبين أمره - عز وجل- لهارون وموسى - عليهما السلام- إلى دعوته باللين
    فليست هي أطغى من فرعون وليس هو أتقى من موسى وهارون عليهما السلام !


    ** كما أرجو : ألا ننشغل عن لب الموضوع بثانويات وفرعيات فتضيع القيمة
    المرجو الانتباه إليها، فيمكننا أن نتغاضى عن تحديد نوع وسيلة المواصلات ،
    أو عن وضع احتمالية أن يسمعهما الناس إذا تحدثا ... وما شابه
    ولو كان المانع من حديثه معها أحد تلك الأمور فما كان عليه إلا
    أن يعلمها بذلك بجد سهولة ويسر ...



    وفي الأخير دعوة إلى تأمل هذا الحديث الشريف :


    عن عطاء قال :" دخلت أنا و عبيد بن عمير على عائشة رضي الله عنها ، فقال عبد الله ابن عمير : حدثينا بأعجب شيء رأيتيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم .فبكت ، و قالت :" قام ليلة من الليالي فقال : يا عائشة ذريني أتعبد لربي ، قالت : قلت : والله إني لأحب قربك ، و أحب ما يسرك ، قالت : فقام فتطهر ، ثم قام يصلي ، فلم يزل يبكي حتى بل حجره ، ثم بكى . فلم يزل يبكي حتى بل الأرض ، و جاء بلال يؤذن بالصلاة ، فلما رآه يبكي قال : يا رسول الله تبكي و قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك و ما تأخر ؟
    قال : أفلا أكون عبدا شكورا
    " لقد نزلت علي الليلة آيات ويل لمن قرأها و لم يتفكر فيها : ( إن في خلق السموات و الأرض ) الآية " .(السلسلة الصحيحة الحديث رقم 68).

    كم استوقفني ذلك الحديث الشريف وسألت نفسي مرارا :

    - سبحان الملك لِـمَ يستئذن رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم - من زوجته
    الصغيرة ليقيم الليل لِـمَ ؟!
    - أولا : هو رجل له أن يفعل ما يشاء فهو زوج وله القوامة
    - ثانيا : هو يتعبد بالصلاة لربه أي لا يفعل فعلا مباحا أو مكروها
    - ثالثا : هو نبي كريم أنى لزوجته معرفة أن لها الحق في أن يستأذنها قبل القيام !!!

    وعلى كل حال أرجو أن تتسع صدوركم جميعا لموضوعنا هذا
    وجزاكم الله خيرا على المشاركة المثمرة .
    أحسن الله تعالى إليكم وبارك فيكم ووفقكم لكل خير ،،
    لا خلاف بالطبع على فعل الزوج عندما دعت له الزوجة بأن يغفر الله عز وجل له ، فهو منكر وباطل .
    أما بخصوص رد فعله التلقائي على انكار الزوجة عليه لتلاوة كلام رب العالمين ، وبما أننا نتفق على أن انكار المنكر يكون بالرفق تارة وبالشدة تارة ، وكان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم مع أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها هو الشدة في أمور ، والرفق في أمور أخرى ، وكما ذكر الله سبحانه وتعالى فعل موسى مع فرعون الذي طغى وتكبر ، فقد ذكر الله سبحانه وتعالى فعل موسى مع أخيه هارون عندما أخذ برأس أخيه يجره إليه وكان أقرب الناس إليه ، فالمهم أن ما فعلته الزوجة هو منكر ، سواء كان علاجه بالرفق أو الشدة .

    وبالتأمل في الحديث الشريف ، فنجد أن :
    أم المؤمنين رضي الله عنها لم تأتي للنبي صلى الله عليه وسلم وتقول له بغيظ : ( ألم تنتهي من الصلاة بعد ) !!
    وحاشاها أم المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها أن تفعل مثل هذا الفعل .
    فشتان الفرق بين فعل أم المؤمنين وفعل هذا الزوجة !
    أولاً : لأن النبي صلى الله عليه وسلم آثر القرب من الله سبحانه وتعالى عن قربه من أم المؤمنين .
    ثانيًا : إن النبي صلى الله عليه وسلم ترك واجب عليه تجاه أم المؤمنين- ولم يترك شىء من الكماليات - من أجل القرب من الله سبحانه وتعالى ، وإن جاز أن يقال إن هذا استئذان من النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد استأذن النبي صلى الله عليه وسلم من آداء واجبه ولم يستأذن من آداء شىء من الكماليات في العلاقة الزوجية .
    ثالثاُ : إن أم المؤمنين كانت تحب قرب النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكن كان حبها لأن يتعبد النبي لربه سبحانه وتعالى أشد ، كما ورد ذلك صراحة .
    فشتان الفرق بين فعل أم المؤمنين ، وفعل هذه الزوجة .
    أم المؤمنين رضيت وتنازلت عن حقوقها . وكان قيام النبي صلى الله عليه وسلم لله سبحانه وتعالى أحب إليها .
    لكن هذه الزوجة نفر قلبها وتغيظ لأن زوجها فضل القرب من الله سبحانه وتعالى عن القرب إليها ، ولم يكن لها أصلا الحق ، والأمر منتهاه هو شىء من الكماليات .
    فلا يستقيم أبدًا ذكر هذا الحديث على هذه الواقعة .
    فالنصيحة لكم حفظكم الله تعالى ، وجزاكم عنا وعن المسلمين كل خير هي أن تقوموا بتعديل القصة لفعل أي شىء غير تلاوة كلام رب العالمين ، على الأقل حتى لا نعطى صورة لغير المسلمين أنه يوجد من المسلمين من يغتاظ قلبه من تلاوة القرآن الكريم ، ويبرر له المسلمون فعل ذلك ، فالقرآن الكريم ، كلام خالق السموات والأرض لو قرأه قارىء فينبيغي على كل مسلم أن يذل نفسه لله سبحانه وتعالى ، ويستعظم كلام الله سبحانه وتعالى ، وتفيض عينه من الدمع ، ويقشعر جلده ، وينتفض من كل احتياجات نفسية شخصية ، من اجل الله سبحانه وتعالى .
    [ نرجو من كل مسلم ومسلمة دعاء الله عز وجل بشفاء أخي وشقيقـى من المرض الذي هو فيه ]

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    792

    افتراضي رد: الطريق الأيسر إلى حياة نَكِدَةٍ أعْسر ...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبة الفضيلة مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرًا أم هانئ .


    جزاكم الله خيرا و بارك فيكم و نفع بكم أخي الفاضل المفضال أشجعيّ .

    المفهوم الآن من الدعاء بـ " غفر الله لك " , و " عفا الله عنك " ونحوها من الدعوات الإشارة أو التلميح إلى وجود مؤاخذات على الشخص الآخر من باب التقريع .

    قال الله تعالى :{عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ } قال قتادة : عاتبه كما تسمعون ا,هـ , و هو عتاب لطيف لمن تأمل فما أكرم ربنا جلّ وعلا , - وكما قلتَ - و من غير المقبول أن تأنفها نفس من قيلت له ولو على سبيل التوبيخ , وما أحوجنا لعفو الله و مغفرته و تجاوزه .
    جزاكم الله خير الجزاء
    ومن الأمثلة أيضا "إتق الله" وقد قيلت أيضا للرسول صلى الله عليه وسلم.
    ويجيب الكثير عليها بــ "ليش أنا شو مسوي" " أنا أتق الله؟" ...الخ.

    وبارك الله فيكم.
    كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا
    فتأمل.

  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: الطريق الأيسر إلى حياة نَكِدَةٍ أعْسر ...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وادي الذكريات مشاهدة المشاركة
    أحسن الله تعالى إليكم وبارك فيكم ووفقكم لكل خير ،،
    لا خلاف بالطبع على فعل الزوج عندما دعت له الزوجة بأن يغفر الله عز وجل له ، فهو منكر وباطل .
    أما بخصوص رد فعله التلقائي على انكار الزوجة عليه لتلاوة كلام رب العالمين ، وبما أننا نتفق على أن انكار المنكر يكون بالرفق تارة وبالشدة تارة ، وكان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم مع أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها هو الشدة في أمور ، والرفق في أمور أخرى ، وكما ذكر الله سبحانه وتعالى فعل موسى مع فرعون الذي طغى وتكبر ، فقد ذكر الله سبحانه وتعالى فعل موسى مع أخيه هارون عندما أخذ برأس أخيه يجره إليه وكان أقرب الناس إليه ، فالمهم أن ما فعلته الزوجة هو منكر ، سواء كان علاجه بالرفق أو الشدة .

    وبالتأمل في الحديث الشريف ، فنجد أن :
    أم المؤمنين رضي الله عنها لم تأتي للنبي صلى الله عليه وسلم وتقول له بغيظ : ( ألم تنتهي من الصلاة بعد ) !!
    وحاشاها أم المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها أن تفعل مثل هذا الفعل .
    فشتان الفرق بين فعل أم المؤمنين وفعل هذا الزوجة !
    أولاً : لأن النبي صلى الله عليه وسلم آثر القرب من الله سبحانه وتعالى عن قربه من أم المؤمنين .
    ثانيًا : إن النبي صلى الله عليه وسلم ترك واجب عليه تجاه أم المؤمنين- ولم يترك شىء من الكماليات - من أجل القرب من الله سبحانه وتعالى ، وإن جاز أن يقال إن هذا استئذان من النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد استأذن النبي صلى الله عليه وسلم من آداء واجبه ولم يستأذن من آداء شىء من الكماليات في العلاقة الزوجية .
    ثالثاُ : إن أم المؤمنين كانت تحب قرب النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكن كان حبها لأن يتعبد النبي لربه سبحانه وتعالى أشد ، كما ورد ذلك صراحة .
    فشتان الفرق بين فعل أم المؤمنين ، وفعل هذه الزوجة .
    أم المؤمنين رضيت وتنازلت عن حقوقها . وكان قيام النبي صلى الله عليه وسلم لله سبحانه وتعالى أحب إليها .
    لكن هذه الزوجة نفر قلبها وتغيظ لأن زوجها فضل القرب من الله سبحانه وتعالى عن القرب إليها ، ولم يكن لها أصلا الحق ، والأمر منتهاه هو شىء من الكماليات .
    فلا يستقيم أبدًا ذكر هذا الحديث على هذه الواقعة .
    فالنصيحة لكم حفظكم الله تعالى ، وجزاكم عنا وعن المسلمين كل خير هي أن تقوموا بتعديل القصة لفعل أي شىء غير تلاوة كلام رب العالمين ، على الأقل حتى لا نعطى صورة لغير المسلمين أنه يوجد من المسلمين من يغتاظ قلبه من تلاوة القرآن الكريم ، ويبرر له المسلمون فعل ذلك ، فالقرآن الكريم ، كلام خالق السموات والأرض لو قرأه قارىء فينبيغي على كل مسلم أن يذل نفسه لله سبحانه وتعالى ، ويستعظم كلام الله سبحانه وتعالى ، وتفيض عينه من الدمع ، ويقشعر جلده ، وينتفض من كل احتياجات نفسية شخصية ، من اجل الله سبحانه وتعالى .
    جزاك الله خيرا على النصيحة

    ولكني محض ناقلة لما حدث فليست القصة من بنات أفكاري
    بل وقعت كما قصصت وأنا التزمت أن لا أكتب إلا ما وقع
    على الحقيقة

    وحتى هنا أرجو إنهاء الحوار حول تلك المشاركة فقد أوضح كل منا
    ما يراه من منظوره وأظن أن المزايدة على ذلك ستدخلنا في المراء
    أو محاولة حمل الآخرين على تبني ما يراه أحدنا .

    بورك فيك ونفع بك

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    700

    افتراضي رد: الطريق الأيسر إلى حياة نَكِدَةٍ أعْسر ...

    ولكني محض ناقلة لما حدث فليست القصة من بنات أفكاري
    بل وقعت كما قصصت وأنا التزمت أن لا أكتب إلا ما وقع
    على الحقيقة

    وحتى هنا أرجو إنهاء الحوار حول تلك المشاركة فقد أوضح كل منا
    ما يراه من منظوره وأظن أن المزايدة على ذلك ستدخلنا في المراء
    أو محاولة حمل الآخرين على تبني ما يراه أحدنا .
    أحسن الله تعالى إليكم وبارك فيكم
    [ نرجو من كل مسلم ومسلمة دعاء الله عز وجل بشفاء أخي وشقيقـى من المرض الذي هو فيه ]

  9. #29
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: الطريق الأيسر إلى حياة نَكِدَةٍ أعْسر ...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وادي الذكريات مشاهدة المشاركة
    أحسن الله تعالى إليكم وبارك فيكم
    وإليكم أحسن الله وفيكم بارك

  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: الطريق الأيسر إلى حياة نَكِدَةٍ أعْسر ...

    ( 4 )



    *الزوجة تقيم في بيت أهلها قبل موعد الوضع بعدة أيام


    - الزوج ذهب إليها يتفقدها ويسأل عن حالها يدخل عليها قائلا : كيف حالكم ؟


    - الزوجة : الحمد لله على كل حال ...
    تضيف بوهون وعيناها دامعة : بالله عليك ادع الله لي أن أضع بلا جراحة
    فالآلام مبرحة وأخشى احتياجي لجراحة ... ثم تجري دموعها ...


    - الزوج وقد اكفهر وجهه وقال متوعدا إياها:
    والله يا هذه إن وضعت الحمل عن طريق التدخل الجراحي
    فلن أتكلف بعمل العقيقة فلا طاقة لي بكلفة الأمرين ...


    - الزوجة وقد انقطع سيل دموعها من شدة انزعاجها :
    أهذا هو دعاؤك لي !!!


    - الزوج بغيظ : وماذا قلت ُ...لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ...! ! !


    - الزوجة بغيظ أشد : وهل تظن أنني أضر نفسي بالجراحة لأكلفك !!!



    - قال الزوج قبل أن يهب منصرفا :كفى كفى ... السلام عليكم .



    - الزوجة محبطة ذاهلة : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..!





  11. #31
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: الطريق الأيسر إلى حياة نَكِدَةٍ أعْسر ...

    ( 5 )





    * الزوجة وقد أجريت لها جراحة ولما تفيق كليا من أثر المخدر بعد


    * صديقات للزوجة يدخلن عليها الحجرة فإذا بالزوج معها


    - الزوج يقول قبل أن يترك المكان لهن : هلا ومرحبا ...
    لم تكلفتن الحضور فهي تتدلل وتتمارض كعادتها !!


    * الصديقات اندهشن من كلمات الزوج بشدة ونظرن فإذا بالزوجة
    رغم أنها مغمضة العينين تجري دموعها بصمت حتى بللت الوسادة ....!!!





  12. #32
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: الطريق الأيسر إلى حياة نَكِدَةٍ أعْسر ...

    ( 6 )




    - الزوجة لزوجها بتودد ألا نعتمر هذا الصيف ؟

    - الزوج مبتسما : هل ستدعينني إلى العمرة ؟

    - الزوجة بدهشة : ولم لا تفعل أنت ؟!


    - الزوج متحفزا : لأنك من تريدين محرما لا أنا ؟!


    - الزوجة بغيظ : حقا .... و إن لم أستطع تحمل نفقة كلينا ؟


    - الزوج ببساطة : لمن استطاع إليه سبيلا ....


    - الزوجة بيأس : أفهم أنك لا تملك النفقة لكلينا ....

    ثم أضافت آملة : طيب إن رزقك الله ووسع عليك هل نعتمر ؟


    - فاستنكر قولها غاضبا : لا والله لو ملكت ما فعلت
    ولماذا أتكلف ما لم يكلفني الله !!!


    - الزوجة باكية : أسأل الله باسمه الغني أن يغنيني بفضله عن العالمين ...


  13. #33
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    ~✿على ضفة البحر الأبيض المتوسط✿~
    المشاركات
    4,884

    افتراضي رد: الطريق الأيسر إلى حياة نَكِدَةٍ أعْسر ...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم هانئ مشاهدة المشاركة
    ( 6 )






    - الزوجة لزوجها بتودد ألا نعتمر هذا الصيف ؟


    - الزوج مبتسما : هل ستدعينني إلى العمرة ؟

    - الزوجة بدهشة : ولم لا تفعل أنت ؟!


    - الزوج متحفزا : لأنك من تريدين محرما لا أنا ؟!


    - الزوجة بغيظ : حقا .... و إن لم أستطع تحمل نفقة كلينا ؟


    - الزوج ببساطة : لمن استطاع إليه سبيلا ....


    - الزوجة بيأس : أفهم أنك لا تملك النفقة لكلينا ....

    ثم أضافت آملة : طيب إن رزقك الله ووسع عليك هل نعتمر ؟


    - فاستنكر قولها غاضبا : لا والله لو ملكت ما فعلت
    ولماذا أتكلف ما لم يكلفني الله !!!


    - الزوجة باكية : أسأل الله باسمه الغني أن يغنيني بفضله عن العالمين ...


    سبحان الله !!! أهناك من يكره زيارة بيت الله الحرام معتمرا ؟ ولو زاره مرات ومرات ، يا الله !!!
    إنها نعمة لا يحس بها وقيمتها إلا من حرم منها !!!
    في بداية أحداث القصة ، ( قد ) ، أقول قد يكون الأمر مقبولا ... لكن الزوج أفصح ، وليته ما أفصح !!!
    لكن نعم الخاتمة ...دعاء الزوجة ...
    اللهم ارزق أمتك شميسة ووالديها حُسن الخاتمة
    اللهم ارزقني الإخلاص في القول والعمل

  14. #34
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    11

    افتراضي رد: الطريق الأيسر إلى حياة نَكِدَةٍ أعْسر ...

    جزاك الله خيرا أختي ام هانئ على ذكر هذه القصص حتى تهوّن علينا ما نحن فيه

    كنت أحاول أن أقنع نفسي بأشياء واليوم اقتنعت من هذا الموضوع

    بعض الأزواج يتسبب في تعاسة زوجته ، ثم يقول : زوجتي نكدية !

    أسأل الله الهداية للجميع .

  15. #35
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: الطريق الأيسر إلى حياة نَكِدَةٍ أعْسر ...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الوهاب شميسة مشاهدة المشاركة
    سبحان الله !!! أهناك من يكره زيارة بيت الله الحرام معتمرا ؟ ولو زاره مرات ومرات ، يا الله !!!

    إنها نعمة لا يحس بها وقيمتها إلا من حرم منها !!!
    في بداية أحداث القصة ، ( قد ) ، أقول قد يكون الأمر مقبولا ... لكن الزوج أفصح ، وليته ما أفصح !!!

    لكن نعم الخاتمة ...دعاء الزوجة ...
    جزاك الله خيرا أختنا الكريمة أمة الوهاب

    هو لا يكره زيارة بيت الله الحرام هو فقط يكره أن يتحمل نفقة الزوجة

    ويحتج أن الله لم يكلفه بذلك أي على الوجوب .

  16. #36
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: الطريق الأيسر إلى حياة نَكِدَةٍ أعْسر ...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محافظة مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا أختي ام هانئ على ذكر هذه القصص حتى تهوّن علينا ما نحن فيه

    كنت أحاول أن أقنع نفسي بأشياء واليوم اقتنعت من هذا الموضوع

    بعض الأزواج يتسبب في تعاسة زوجته ، ثم يقول : زوجتي نكدية !

    أسأل الله الهداية للجميع .
    وجزاك أختنا الكريمة وبارك فيك

  17. #37
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: الطريق الأيسر إلى حياة نَكِدَةٍ أعْسر ...

    ( 7 )



    - الزوجة تشكو إلى الزوج : أرأيت أختك أم فلان لم تسأل
    عني ولا حتى بالهاتف ألم تعلم أنني مريضة ؟!


    - الزوج بدهشة : كما تشاء ؟ وما أملك لها ؟


    - الزوجة بغيظ : لو كنتَ تهتم لي لاهتمت هي ، ولكنها لا تلمس
    منك أن سؤالها عني يعنيك في شيء .... وهذا ما يحزنني على الحقيقة !!!


    - الزوج يتوعدها : انظري يا هذه ... أمي لن تخرج من قبرها لتلد لي أختا
    بينما ما بيننا ورقة ... والنساء بفضل الله غيرك كثير ....
    فمهما قلتِ لن أتغيّر على أختي أتفهمين .... ؟


    - الزوجة باكية : نعم فهمت و تيقنت - الآن - مدى قيمتي عندك ...

  18. #38
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    ~✿على ضفة البحر الأبيض المتوسط✿~
    المشاركات
    4,884

    افتراضي رد: الطريق الأيسر إلى حياة نَكِدَةٍ أعْسر ...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم هانئ مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا أختنا الكريمة أمة الوهاب

    هو لا يكره زيارة بيت الله الحرام هو فقط يكره أن يتحمل نفقة الزوجة

    ويحتج أن الله لم يكلفه بذلك أي على الوجوب .
    كل شيء يهون لرؤية المحبوب ، أو شيء يذكر به ( في عرف العشاق ) فماذا لو كان المحبوب رب العبااااد ، يا الله !!! ، لو كان فعلا يحب زيارة بيت الله ، لهان عليه الدرهم ... جزاك الله خيرا أختي الفاضلة .
    اللهم ارزق أمتك شميسة ووالديها حُسن الخاتمة
    اللهم ارزقني الإخلاص في القول والعمل

  19. #39
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    ~✿على ضفة البحر الأبيض المتوسط✿~
    المشاركات
    4,884

    افتراضي رد: الطريق الأيسر إلى حياة نَكِدَةٍ أعْسر ...

    بصراحة أن مندهشة .... النكد من الأزواج أكثر ... fصراحة العيش منفردة أحسن من الابتلاء بزوج مثل القصة السابعة !!! ( بيننا ورقة ؟؟؟؟ يا الله ، أصبح الميثاق الغليظ ورقة !!!
    اللهم سلم .
    اللهم ارزق أمتك شميسة ووالديها حُسن الخاتمة
    اللهم ارزقني الإخلاص في القول والعمل

  20. #40
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي رد: الطريق الأيسر إلى حياة نَكِدَةٍ أعْسر ...

    ( 7 )



    - الزوجة تشكو إلى الزوج : أرأيت أختك أم فلان لم تسأل
    عني ولا حتى بالهاتف ألم تعلم أنني مريضة ؟!


    - الزوج بدهشة : كما تشاء ؟ وما أملك لها ؟


    - الزوجة بغيظ : لو كنتَ تهتم لي لاهتمت هي ، ولكنها لا تلمس
    منك أن سؤالها عني يعنيك في شيء .... وهذا ما يحزنني على الحقيقة !!!


    - الزوج يتوعدها : انظري يا هذه ... أمي لن تخرج من قبرها لتلد لي أختا
    بينما ما بيننا ورقة ... والنساء بفضل الله غيرك كثير ....
    فمهما قلتِ لن أتغيّر على أختي أتفهمين .... ؟


    - الزوجة باكية : نعم فهمت و تيقنت - الآن - مدى قيمتي عندك ...
    بصراحة

    هي من بدأت النكد!!

    ولماذا تشكو المرأة أهل الرجل لزوجها؟ إن شاءت تتصل عليها تعاتب كما تتصل بصديقتها المقربة لتعاتبها، فإن فعلت وتدخل هو تقول له من البداية لا تتدخل بيني وبين أهلك الذين هم أهلي.
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •