آية وتفسير !!!

[حسن المطروشى الاثرى]

(وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ )

قال سفيان بن عيينة
أمر الله نبيه في هذه الآية بالاستغناء بالقرآن عن المال
وهو معنى قوله صلى الله عليه وسلم ليس منا من لم يتغنى بالقرآن
أي يستغني به عن غيره

وقال غيره
من أعطاه الله القرآن وظن غيره من أهل الدنيا قد أعطي خيرا منه فقد عظم حقيرا وحقر عظيما

تفسير الطبري بمعناه

[حسن المطروشى الاثرى]

قال تعالى :
"فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله" .

- قال السعدي : أي :
لا تلين لكتابه .
ولا تتذكر آياته .
ولا تطمئن بذكره .
بل هي معرضة عن ربها ملتفتة إلى غيره .

فهؤلاء ، لهم الويل الشديد ، والشر الكبير .

"تيسير الكريم الرحمن

[حسن المطروشى الاثرى]

قال تعالى :
‏﴿ صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ ﴾

‏- قال القرطبي :
‏« فسمي الدين صبغة استعارة ومجازًا؛ حيث تظهر أعماله وسمته على المتدين، كما يظهر أثر الصبغ في الثوب. »

[حسن المطروشى الاثرى]

قال تعالى : ( *وما تنفقوا من خير فلأنفسكم وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون**) [ ٢٧٢ : البقرة ].
قال الطاهر ابن عاشور رحمه الله :
" وإنما جعلت هاته الأحكام جملا مستقلا بعضها عن بعض ولم تجعل جملة واحدة مقيدة فائدتها بقيود جميع الجمل ، وأعيد لفظ الإنفاق في جميعها بصيغ مختلفة تكريرا للاهتمام بشأنه ، لتكون كل جملة مستقلة بمعناها قصيرة الألفاظ كثيرة المعاني ، فتجري مجرى الأمثال وتتناقلها الأجيال" .

*التحرير والتنوير* م ٢ ص ٧٣ طبعة دار سحنون .

[حسن المطروشى الاثرى]

(إِنَّ هَٰذَا الْقرْآنَ يَهْدِي لِلَّتي هِيَ أَقْومُ وَيُبشِّرُ الْمُؤمِنِينَ الَّذينَ يَعملُونَ الصَّالِحاتِ أَنَّ لهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا)

يمدح تعالى كتابه العزيز الذي أنزله على رسوله محمد ﷺ وهو القرآن. بأنه يهدي لأقوم الطرق وأوضح السبل
ويبشر المؤمنين به الذين يعملون الصالحات على مقتضاه "أن لهم أجرا كبيرا" أي يوم القيامة

تفسيرابن كثير ..

[حسن المطروشى الاثرى]

قال الله تعالى:( ولاتطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا): قال القرطبي رحمه الله: يعني من ختمنا على قلبه عن التوحيد.
(الجامع لأحكام القرآن ١٠/٢٥٥).

[حسن المطروشى الاثرى]

)
( أسماء سورة التوبة )
هى فى المرتبة الثالثة لها(-٢٠-)تأتى بعد الفاتحةلها(٢٦)-ثم الإخلاص لها(٢٤) وهى:-
-1- سورة " براءة " لابتدائها بالبراءة من المشركين،
-2-التوبة لقوله تعالى فيها " لقد تاب الله على النبي.. "
-3- الفاضحة: لما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما: التوبة هي الفاضحة، ما زالت تنزل " ومنهم، ومنهم " حتى ظننا أنه لا يبقى أحد منا إلا ذكر فيها ،
-4- العذاب؛ لما روي عن حذيفة انه قال " السورة التي تسمون سورة التوبة، هي سورة العذاب " ،
-5-المقشقشة؛ لما أخرج أبو الشيخ عن زيد بن أسلم أن رجلا قال لابن عمر: سورة التوبة، قال وأيتهن سورة التوبة؟ فقال: براءة، فقال وهل فعل بالناس الافاعيل إلا هي؟ ما كنا ندعوها إلا المقشقشة، أي المبرئة من النفاق.،
-6-المنقرة لأنها نقرت عما في قلوب المشركين،
-7-البحوث بفتح الباء لما ورد عن المقداد أنه قيل له " لو قعدت العام عن الغزو، قال: أتت علينا البحوث" يعني براءة، والبحوث صيغة مبالغة بمعنى البحث.
-8-المبعثرة: لما كشفت عن سرائر الناس،
-9-الحافرة: لأنها حفرت عن المنافقين،
-10-المثيرة: لما روي عن قتادة،قال: " كانت هذه السور تسمى الفاضحة، فاضحة المنافقين، وكان يقال: المثيرة، أنبأت بمثالبهم، وعوراتهم "
-11-المخربة،
-12- المنكلة،
-13- المدمرة،
-14- المشردة.
-15-المهلكة
-16- المستقصية
-17-القرينتان
-18-المدمدمة
19-المخزية
-20-البعوث
—————————— ———
انظر :-أسماء السور للشايع (٦٧)

[رضا الحملاوي]

متابع معكم شيخنا الفاضل، فبارك الله فيك ووفقك وأعانك

[حسن المطروشى الاثرى]

جزاكم الله خيرا

[رضا الحملاوي]

جزاكم الله خيرا

وإياكم حبيبنا الشيخ حسن وفقكم الله

[حسن المطروشى الاثرى]

قال تعالى: { عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّواْ أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً} [الإِنسان:21]

وَعَنْ أَبي مُوسَى رَضِي اللَّه عنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ : « إِنَّ للْمُؤْمِنِ في الْجَنَّةِ لَخَيْمةً مِنْ لُؤْلُؤةٍ وَاحِدةٍ مُجوَّفَةٍ طُولُهَا في السَّماءِ سِتُّونَ ميلاً . للْمُؤْمِنِ فِيهَا أَهْلُونَ ، يَطُوفُ عَلَيْهِمُ المُؤْمِنُ فَلاَ يَرى بعْضُهُمْ بَعْضاً» .

متَّفقٌ علَيْهِ : « المِيلُ » سِتَّة آلافِ ذِرَاعٍ .

جعلنا الله من أهلها

[حسن المطروشى الاثرى]

٠{ لا تُدرِكُهُ الأَبصَارُ }٠

" معناه على قولِ الجُمهور : لا تحيطُ به ، ليس معناه لا تراه ! ؛ فإنّ نفي الرُؤية يشاركه فيه المعدوم ، فليس هو صفة مدح ! ، بخلاف كونه لا يُحاط به ، ولا يُدرك ، فإنّ هذا يقتضي أنّه من عَظمتهِ لا تُدركه الأبصار ، وذلك يقتضي كمالاً عظيماً تَعجزُ مَعه الأبصار عن الإحاطة !" .

‹ الحرّاني - الصّفدية (١-٩١)› .

[حسن المطروشى الاثرى]

( *وفي السماء رزقكم*)

عن الفضيل بن عياض في قوله "خَيْر الرَّازِقِينَ"
قال : *"المخلوق يرزق ، فإذا سخط قطع رزقه ، واللَّه تعالى يسخط فلا يقطع رزقه"*.

[عيون الأخبار ٣\١٩٠ و هو في المجالسة للدينوري]

[حسن المطروشى الاثرى]

قال تعالى:
*﴿وَإِذا خاطَبَهُمُ الجاهِلونَ قالوا سَلامًا﴾*

▪قال العلامة
صالح الفوزان
حفظه الله :

*المراد بالجهل هنا:*
*سوء الخلق؛*
لا الجهل الذي
هو عدم العلم.


شرح كتاب العبودية ١٩

[حسن المطروشى الاثرى]

﴿ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ ۗ ﴾

قال شيخ الإسلام رحمه الله:
"والقول الحق الذي يقوم عليه الدليل يقبل من كل من قاله "
(منهاج السنة النبوية 1/56)

قال ابن القيم رحمه الله:
"فمن هداه الله سبحانه إلى الأخذ بالحق حيث كان ومع من كان ولو كان مع من يبغضه ويعاديه, ورد الباطل مع من كان ولو كان مع من يحبه ويواليه فهو ممن هدي لما اختلف فيه من الحق، فهذا أعلم الناس وأهداهم سبيلا وأقومهم قيلا "
(الصواعق المرسلة 2/ 516)

قال الشيخ السعدي رحمه الله:
"فيجب على طالب العلم أن يعزم عزما جازما على تقديم قول الله وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم على قول كل أحد، وأن يكون أصله الذي يرجع إليه، وأساسه الذي يبني عليه: الاهتداء بهدي النبي صلى الله عليه وسلم، والاجتهاد في معرفة مراده، وإتباعه في ذلك، ظاهرا وباطنا.
فمتى وفق لهذا الأمر الجليل فقد وفق للخير، وصار خطؤه معفوا عنه; لأن قصده العام اتباع الشرع. فالخطأ معذور فيه إذا فعل مستطاعه من الاستدلال والاجتهاد في معرفة الحق، وهذا هو المتواضع للحق"
(بهجة قلوب الأبرار ص 231)

[حسن المطروشى الاثرى]

‏قال تعالى : ‏" كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَىٰ "


‏قال ابن مفلح - :


‏لولا المصائب لبطر العبد وبغى وطغى ،

فيحميه بها من ذلك ويطهره مما فيه.

‏فسبحان من يرحم ببلائه

ويبتلي بنعمائه.❗

{الآداب الشرعية 191/2}
‏

[حسن المطروشى الاثرى]

▪️قـال الحافـظ ابـن رجب رحمه الله :

وفي قوله عز وجل :
{ فاستقيموا إليه واستغفروه }

إشارة الى أنه لابد من تقصير في الإستقامة المأمور بها ، فيُجبر ذلك بالإستغفار المقتضي للتوبة والرجو؏ الى الإستقامة .

جامع العلوم والحكم (510/1) .

[حسن المطروشى الاثرى]

﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ
[الرعد: ٢٨]

﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ﴾ أي : تطيب وتركن إلى جانب الله، وتسكن عند ذكره، وترضى به مولى ونصيراً؛ ولهذا قال : ﴿أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾ أي : هو حقيق بذلك .

"تفسير ابن كثير" (٤/٤٥٥)

[حسن المطروشى الاثرى]

. علمتني آية ـ

قال الله ﷻ :
﴿ قُلْ إِنَّ هُدَى اللهِ هُوَ الْهُدَى ﴾

" ليس الهدى إلا الطريق التي شرعها الله على لسان رسوله ﷺ .. وما عداه ؛ فهو ضلال وهلاك " .
( القرطبي ) بتصرف

واعلموا أن الخير كل الخير في اتباع شرع الله ،
والشر الخالص يكون في الابتداع ، وتغيير شرع الله ، والتعقيب على حكمه ﷻ ؛ قال جل وعلا :
﴿ وَاللهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴾

[حسن المطروشى الاثرى]

*قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: (فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنُ بِاللَّهِ فَقَدِ اِسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ).*


*قَــالَ شَيْخُ الإِسْلَامِ مُحَمَّدٌ بن عَبْد الوَهَّابِ -عَلَيْهِ رَحْمَةُ اللَّه-:*

« وَأَمَّا صِفَةُ الكُفْرِ بِالطَّاغُوتِ فَأَنْ تَعْتَقِدَ بُطْلَانَ عِبَادَةِ غَيْرِ اللَّهِ وَتَتْرُكَهَا وَتُبْغِضَهَا وَتُكفِّرَ أَهْلَهَا وَتُعَادِيهِمْ. »


[ الدُّرَرُ السُّنِّيَّةَ (1\161) ]*