قال بعض المفسرين . . أنها تدريب من الله لموسى لتقوية نفسه ورباطة جأشه . . يعني لتصبح في حكم العادة عندما ينازل سحرة فرعون . .فألقاها فإذا هي حية تسعى. (طه-20)
وألق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا ولم يعقب يا موسى لا تخف إني لا يخاف لدي المرسلون. (النمل- 10)
وأن ألق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا ولم يعقب يا موسى أقبل ولا تخف إنك من الآمنين. (القصص-31)
.
كل كتاب الله عظيم ولكن هناك آيات تزلزل الوجدان البشري . . ومنها أن يا موسى إني أنا الله رب العالمين . . ووقتها وكما نقول في لغتنا الشعبية الدارجة "كان موسى مطبوخ وجاهز من هول ما رأى ... النار التي ليس حولها احد" . . لذا عندما يسمع "إني أنا الله رب العالمين" فهو أشبه بالزلزال النفسي . . .الله يكلمه دون واسطة . . وكلم الله موسى تكليما. . وفي تفاسير القوم "الجيران" "أن قدميه لم تحمله" . .
. .
تصور أنك تسير في الصحراء ثم تجد ناراً ليس حولها ناس ولا ترى أثار أقدام!! هل سيصاب جلدك بالقشعريرة!!
!!
كانت تلك النار من نور الله . . . فلما جاءها نودي أن بورك من في النار ومن حولها وسبحان الله رب العالمين.
أن بورك من في النار . . . تقدم في ردود قبل أمس أثر المسعودي . .
. . وتلك النار لو دخلها موسى في خلدي أنها لن تضره . .
..