أبيات شعر قيلت في النساء ( شاركي )

[الخنساء الاثرية]

يقول ابو القاسم الشابي"

الأمُّ تلثُمُ طفلَها، وتضـمُّه== حرَمٌ، سماويُّ الجمالِ، مقدَّسُ تتألّه الأفكارُ، وهْي جوارَه== وتعودُ طاهرة ً هناكَ الأنفُسُ حَرَمُ الحياة ِ بِطُهْرِها وَحَنَانِها ==هل فوقَهُ حرَمٌ أجلُّ وأقدسُ؟ بوركتَ يا حرَمَ الأمومة ِ والصِّبا== كم فيك تكتمل الحياة ُ وتقدُسُ*
ويقول احمد مطر """""""""""""""""""""""""""""" """""""""""""""""""""""""""""" """""""""""""""""""""""""""""" """""""""""""""""""""""""""""" """"""""""""""""""""""" قمر توشحَ بالسَحابْ.
غَبَش توغل, حالما , بفجاجِ غابْ.
فجر تحمم بالندى
و أطل من خلف الهضابْ.
الورد في أكمامه.
ألق اللآلئ في الصدفْ.
سُرُج تُرفرفُ في السَدَفْ.
ضحكات أشرعة يؤرجحها العبابْ.
و مرافئ بيضاء
تنبض بالنقاء العذبِ من خلل الضبابْ.
من أي سِحرٍ جِئت أيتها الجميلهْ ؟
من أي باِرقة نبيلهْ
هطلت رؤاك على الخميلةِ
فانتشى عطرُ الخميلهْ ؟
من أي أفقٍ
ذلك البَرَدُ المتوجُ باللهيبِ
و هذه الشمسُ الظليلَهْ ؟
من أي نَبْعٍ غافِل الشفتينِ
تندلعُ الورودُ ؟
- من الفضيلَهْ.
هي ممكنات مستحيلهْ !
قمر على وجه المياهِ
َيلُمهُ العشب الضئيلُ
وليس تُدركه القبابْ.
قمر على وجه المياه
سكونه في الاضطراب
وبعده في الاقترابْ.
غَيب يمد حُضورَه وسْطَ الغيابْ.
وطن يلم شتاته في الاغترابْ.
روح مجنحة بأعماق الترابْ !
وهي الحضارة كلها
تنسَل من رَحِم الخرابْ
و تقوم سافرة
لتختزل الدنا في كِلْمتين :
( أنا الحِجابْ ) !
الحُسْنُ أسفرَ بالحجابِ
فمالها حُجُبُ النفورْ
نزلت على وجهِ السفورْ ؟
واهًا ...
أرائحة الزهور
تضيرُ عاصمة العطورْ ؟
أتعف عن رشْفِ الندى شَفَةُ البكورْ ؟
أيضيق دوح بالطيورْ ؟ !
يا للغرابة !
_ لا غرابهْ .
أنا بسمة ضاقت بفرحتها الكآبهْ.
أنا نغمة جرحت خدود الصمت
وازدردت الرتابهْ.
أنا وقدة محت الجليد
وعبأت بالرعب أفئدة الذئابْ.
أنا عِفة و طهارة
بينَ الكلابْ .
الشمس حائرة
يدور شِراعُها وَسْطَ الظلام
بغير مرسى
الليلُ جن بأفقها
والصبحُ أمسى !
والوردة الفيحاء تصفعها الرياح
و يحتويها السيل دَوْسا.

[أم شهد]

أبيات معبرة جدا جدا بارك الله فيك

وفيكِ بارك الله
هل من مزيد

سلمتي يالغاليه ، لا حرمتي الأجر من تلك النقله الرائعه
موفقه

الله يسلمك
لكن ليتك تشاركين بإضافة أبيات جديدة
...........
الخنساء الأثرية : شكرًا لكِ على هذه الأبيات
وأضيف هذه الأبيات
شتّان بين النور والظلماء
شتّان بين الرشد والإغواء
شتّان بين فتاة دين آمنت
وفتاة دنيا في رُبى الأهواء
لله دَرُ الحاملات أمانةً
الطامعات بجنةٍ وجزاء

[أم معاذة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قومٌ رجالُهمُ شَناعةُ آدَمٍ *** ونساؤهُمْ عارٌ على حوّاءِ

أتمنى لك التوفيق في امتحاناتك.

[طويلبة علم حنبلية]

أذكر أني كتبتُ قصيدة لأمي الغالية، حاولت أن أعبر بها عن مدى تقديري وامتناني لمقامها وقد وصفتها بنعوتٍ طيبة
بما قدرنا الله تعالى عليه ...
ولكني أخشى أن تُسرق من هنا فتغدو الحقوق غير محفوظة ....
أليس كذلك أم صفية عفوا أم شهد !! : )
ماقولك ؟؟!!

[أم شهد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قومٌ رجالُهمُ شَناعةُ آدَمٍ *** ونساؤهُمْ عارٌ على حوّاءِ

أتمنى لك التوفيق في امتحاناتك.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جميل أم معاذة ، اللهم لاتجعلنا عار على بني حواء ...
ووفقك الله ووفقنا جميعًا

أذكر أني كتبتُ قصيدة لأمي الغالية، حاولت أن أعبر بها عن مدى تقديري وامتناني لمقامها وقد وصفتها بنعوتٍ طيبة
بما قدرنا الله تعالى عليه ...
ولكني أخشى أن تُسرق من هنا فتغدو الحقوق غير محفوظة ....
أليس كذلك أم صفية عفوا أم شهد !!
ماقولك ؟؟!!

بل لقد تشوقت جدًا لقراءتها !!
ولايضيرك سرقة ولاشيء ، إن كنا سنخشى على كل كلمة نكتبها من السرقة فلن نكتب شيء !!
وأيضًا يمكنك أن تكتبي تاريخ كتابتها وتكتبي تحتها :
لن أسامح من يسرقها دون أن ينسبها إليّ
وستذداد موسوعتي شرفًا ولمعانًا إن شاء الله

[طويلبة علم حنبلية]

أخااااف : (
بين غمضة عين والتفاتتها وإذا بي أراها قد حطت رحلها في منتدىً إفريقي أو أوروبي،
تطير من بين يدي هكذا !!!
وخصوصا لأن عندي نية أن أشارك بها في إحدى المسابقات : (
ها ..... (( يعني أحملك كامل المسؤولية )) !!!
وإن حصل وأن سُـرِقت، تدفعي لي تعويض، ( ابتسامة ) !!! ،
إن كان كذاك : ( فنعم ): )

[أم شهد]

أخااااف : (
بين غمضة عين والتفاتتها وإذا بي أراها قد حطت رحلها في منتدىً إفريقي أو أوروبي،
تطير من بين يدي هكذا !!!

إفريقي أو أوربي !!!
الله يجازي شيطانك

وخصوصًا لأن عندي نية أن أشارك بها في إحدى المسابقات : (
ها ..... (( يعني أحملك كامل المسؤولية )) !!!
وإن حصل وأن سُـرِقت، تدفعي لي تعويض، ( ابتسامة ) !!! ،
إن كان كذاك : ( فنعم ) : )

منيييييين يا حسرة !! ده أنا مسكيييييييينة
لو نويتِ أن تدخلي بها في مسابقة فافعلي ذلك أولًا ثم هاتِها لنا
وأنا في انتظارها ، لاتتأخري

[تعارف]

قال احدهم يهجو امرأة

لها جسم برغوث وساق بعوضة ____ ووجه كوجه القرد بل هو اقبح
تبرق عينيها اذا مارأيتها وتعبس ___ فى وجه الضجيع وتكلح
لها منظر كالنار تحسب انها _____ اذا ضحكت فى اوجه الناس تلفح
اذا عاين الشيطان صورة وجهها ____ تعوذ منها حين يمسى ويصبح

تحياتى لأخواتى والسلام

[تعارف]

وآخر يشكو ممن تخلف الوعد
قارنت بين جمالها وفعالها _______ فإذا الملاحة بالقباحة لاتفى
حلفت لنا ان لا تخون عهودها __ فكأنما حلفت لنا ان لاتفى

[تعارف]

وآخر يشكو البعاد وقلة الحيلة

كيف الوصول إلى سعاد ودونها ____ قلل الجبال ودونهن حتوف
الرجل حافية ومالى مركب _____ والكف صفر والطريق مخوف

[تعارف]

ألا يانسيم الصبح مالك كلما _____ تقربت منا فاح نشرك طيبا
كأن سلمى نُبئت بسقامنا ______ فأعطتك رياها فجئت طبيبا

[أم شهد]

ألا يانسيم الصبح مالك كلما =تقربت منا فاح نشرك طيبا
كأن سلمى نُبئت بسقامنا = فأعطتك رياها فجئت طبيبا

جميل
شكرًا لكِ أخت ( تعارف ) على هذه الإضافة
ننتظر المزيد
وهذه الأبيات لشاعر غير معروف( منسوبة لامريء القيس)
تعلق قلبي طفلة عربية = تنعم في الديباج والحلي والحلل
لها مقلةٌ لو أنها نظرت بها = إلى راهبٍ قد صام لله وابتهل
لأصبح مفتونًا مُعَنى بحبها = كأن لم يَصُمْ لله يومًا ولم يُصَل !

[أم شهد]

وجدت أبياتًا أثناء المذاكرة فأتيت لأضيفها
حقًا .. المذاكرة أحيانًا تكون مفيدة

هذه الأبيات من قصيدة رائعة لجرير
هَلا تَحَرّجْتِ مِمّا تَفْعَلينَ بِنَا = يا أطيَبَ النّاسِ يَوْمَ الدَّجنِ أرَدَانَا
يا أمَّ عمرو جزاكَ اللهُ مغفرةً = رُدّي عَلَيّ فُؤادي كالّذي كانَا
ألستِ أحسنَ منْ يمشي على قدمٍ = يا أملحَ الناسِ كلَّ الناسِ إنساناً
إنّ العُيُونَ التي في طَرْفِها حَوَرٌ = قتلننا ثمَّ لمْ يحيينَ قتلانا
يَصرَعنَ ذا اللُّبّ حتى لا حَرَاكَ بهِ = و هنَّ أضعفُ خلقْ اللهِ أركانا
-----
وهذه الأبيات للنابغة الذبياني
نَظَرَتْ بمُقْلَة ِ شادِنٍ مُتَرَبِّبٍ = أحوى ، أحمَّ المقلتينِ ، مقلدِ
و النظمُ في سلكٍ يزينُ نحرها = ذهبٌ توقَّدُ ، كالشّهابِ المُوقَدِ
صَفراءُ كالسِّيرَاءِ ، أكْمِلَ خَلقُها = كالغُصنِ ، في غُلَوائِهِ ، المتأوِّدِ
قامتْ تراءى بينَ سجفيْ كلةٍ = كالشّمسِ يومَ طُلُوعِها بالأسعُدِ
أوْ دُرّةٍ صَدَفِيّة ٍ غوّاصُها = بَهِجٌ متى يرها يهلّ ويسجدِ
أو دُميَة ٍ مِنْ مَرْمَرٍ ، مرفوعة ٍ= بنيتْ بآجرٍ ، تشادُ ، وقرمدِ
سَقَطَ النّصيفُ ، ولم تُرِدْ إسقاطَهُ = فتناولتهُ ، واتقتنا باليدِ
بمُخَضَّبٍ رَخْصٍ ، كأنّ بنانَهُ = عنمٌ ، يكادُ من اللطافةِ يُعقدِ
نظرَتْ إليك بحاجة ٍ لم تَقْضِها = نظرَ السقيمِ إلى وجوهِ العُوَّدِ
تَجْلُو بقادِمَتَيْ حَمامة أيكَةٍ = برداً أسفّ لثاتهُ بالإثمدِ
كالأقحوانِ ، غَداة َ غِبّ سَمائِه = جفتْ أعاليهِ ، وأسفلهُ ندي
أخذ العذارى عِقدَها ، فنَظَمْنَهُ = مِن لُؤلُؤٍ مُتتابِعٍ ، مُتَسَرِّدِ
لو أنها عرضتْ لأشمطَ راهبٍ = عبدَ الإلهِ ، صرورةٍ ، متعبدِ
لرنا لبهجتها ، وحسنِ حديثها = و لخالهُ رشداً وإنْ لم يرشدِ !

[طالبة العلم]

أنشد أحدهم :

صفات من يستحب الشرع خطبتها *** بلوتهـا لأولى الألباب مختـصـرًا
صبـية ذات ديـن زانــه أدب *** بكر ولود حكت في نفسها القمرا
غريبة لم تكـن من أهـل خاطبهـا *** تلك الصفات التي أجلو لمن نظرا
فيها أحاديث جاءت وهي ثابــة *** أحاط علمًا بها من في العلوم قـرا

وقال الآخر :

مطيات السرور فويق عشـر *** إلى العشـرين ثم قف المطايـا
فإن جزت المسير فسر قليـلاً *** وبنت الأربعيـن من الرزايـا


المرجع : المستطرف في كل فن مستظرف الجزء 2 / الباب 73( في ذكر النساء وصفاتهن ) / الصفحة 343

[أم شهد]

شكرًا لكِ أخت ( طالبة العلم )
لقد أعطيتِني مصدرًا

وجدت هذه الأبيات لأحدهم يمدح زوجته
رأيت رجالا يضربون نساءهم = فشلت يميني يوم تضرب زينب
ءأضربها من غير ذنب أتت به = فما العدل مني ضرب من ليس يذنب
فزينب شمسٌ والنساء كواكب = إذا طلعت لم يبد منهن كوكب

وقال عمرو بن العلاء
فإن تسألوني بالنساء فإنني = بصيٌر بأدواء النساء طبيب
إذا شاب رأس المرء أو قل ماله = فليس له في ودهن نصيب

وقال أحدهم - والعياذ بالله -!
لقد كنت محتاجًا إلى موت زوجتي = ولكن قرين السوء يلقى معمر
فيا ليتها صارت إلى القبر عاجلا = وعذبها فيه نكير ومنكر !

وقال أحدهم
وإن حلفتْ أن ليس تنقض عهدها = فليس لمخضوب البنان يمين
وإن سكبتْ يوم الفراق دموعَها = فليس لعمر الله ذاك يقين !

وهذه الأبيات للفرزدق حين ندم على تطليق امرأته
ندمتُ ندامة الكسعي لما = غدت مني مطلقة نوار
فأصبحت الغداة ألوم نفسي = بأمر ليس لي فيه اختيار
وكانت جنتي فخرجت منها = كآدم حين أخرجه الضرار

وقال الغنوي
إن النساء متى ينهين عن خلقٍ = فإنه واقعٌ لابد مفعول !

ويقول ابن عبد ربه
بيضاءُ يَحمرُّ خدَّاها إذا خَجِلت = كما جَرى ذهبٌ في صفحتَيْ وَرَقِ

[أم شهد]

وهذه الأبيات الجميلة لجميل بثينة
خليليّ، إن قالت بثينةُ: ما لهُ = أتانا بلا وعدٍ ؟ فقولا لها : لها
أتى ، وهو مشغُولٌ لعُظمِ الذي به = ومن بات الليل يرعى السهى سها
بثينةُ تُزري بالغزالةِ في الضّحى = إذا برزت ، لم تبق يوماً بها بها
لها مقلةٌ كَحلاءُ ، نَجْلاءُ خِلقَة = كأنّ أباها الظبيُ ، وأمها مها
دهنتني بودٍ قاتلٍ ، وهو متلفي = وكم قتلتْ بالودّ من ودّها ، دها

وهذه أيضًا لجميل بثينة
ليت شعري ، أجَفوة ٌ أم دَلالٌ = أم عدوٌ أتى بثينةَ بعدي
فمريني ، أطعكِ في كلّ أمرٍ = أنتِ ، والله ، أوجَهُ الناسِ عندي !

وهذه أيضًا لجميل
بثينةُ من صِنفٍ يُقلّبنَ أيديَ الرُّماة = وما يَحمِلْنَ قوساً ولا نَبلا
ولكنماّ يظفرنَ بالصيدِ ، كلماّ = جلَونَ الثنايا الغُرّ ، والأعيُن النُّجْلا
يخالسنَ ميعاداً ، يرعنَ لقولها = إذا نَطَقَتْ ، كانت مقالتُها فَصْلا
يرينَ قريباً بيتها ، وهي لا ترى = سوى بيتها، بيتاً قريباً ، ولا سهلا

[أم شهد]

هيا شاركن يا أديبات

وهذه الأبيات لابن النبيه
أفديه إن حفظ الهوى أو ضيعا = ملك الفؤاد فما عسى أن أصنعا
من لم يذق ظلم الحبيب كظلمه = حلوا فقد جهل المحبة وادعى
يا أيها الوجه الجميل تدارك الصب = النحيل فقد عفا وتضعضعا
هل في فؤادك رحمة لمتيم = ضمت جوانحه فؤادا موجعا
فتش حشاي فأنت فيه حاضر = تجد الحسود بضد ما فيه سعى
هل من سبيل أن أبث صبابتي = أو أشتكي بلواي أو أتضرعا
إني لأستحيي كما عودتني = بسوى رضاك إليك أن أتشفعا
يا برق هذا منك أصدق شيمة = يا غيث هذا منك أحسن موقعا
يا روض هذا منك أبهج منظرا = يا بحر هذا منك أعذب مشرعا
يا سهم هذا منك أصوب مقصدا = يا سيف هذا منك أسرع مقطعا
يا صبح هذا منك أسفر غرة = يا نجم هذا منك أهدى مطلعا

وهذه أيضًا لابن النبيه
تنقبت بالنور والنور = واعتجرت لكن بديجور
ساحرة الطرف ولكنها = من فترة في زي مسحور
شف بياض اللاذعن جسمها = كالخمر في باطن بلور
كأنما معصمها جدول = صيغ له سد من النور
تبسم عن منظوم در = فإن ترنمت جاءت بمنثور
كأن في مقلتها ضيغما = ينظر عن أجفان يعفور
كأنها بدر تمام على = غصن نقا أخضر ممطور

وهذه أيضًا
من سحر عينيك الأمان الأمان = قتلت رب السيف والطيلسان
أسمر كالرمح له مقلة = لو لم تكن كحلاء كانت سنان
أهيف عبل الردف حلو اللمى = مر الجفا قاس رطيب البنان
يزداد إذ أشكو له قسوة = ولو شكوت الحب للصخر لان
ساق سها رضوان عن حفظه = ففر من جملة حور الجنان
بدر وكأس الراح شمس الضحى = يا قوم ما أسعد هذا القران

[أم شهد]

وهذه الأبيات لسليك بن سلكة يمدح فكيهة التي أجارته
لعمر أبيك والأنباء تنمي = لنعم الجار أخت بني عوارا
من الخفرات لم تفضح أباها = ولم ترفع لأخوتها شنارا
يعاف وصال ذات البذل قلبي = ويتبع الممنعة النوارا
وما عجزت فكيهة يوم قامت = بنصل السيف واستلبوا الخمارا

[أم شهد]

وهذان البيتان لابن المعتز
يا غصناً إن هزهُ مشيهُ = خشيتُ أنْ يسقطَ رمانه
إرحَم مَليكاً صارَ مُستَعبَداً = قد ذَلّ في حُبّكَ سُلطانُه

وهذان أيضًا
غدا باحمرارِ الخدّ للحسنِ جامعاً = ومن فِيهِ للتّبَسّمِ رُضوانَا
فأبدى لنا من ثغرهِ ورضابهِ = و عارضهِ راحاً وروحاً وريحانا

وهذان
يا مُفرداً في الحُسنِ والشّكلِ = من دلّ عينيكَ على قتلي ؟!
البَدرُ من شَمسِ الضّحى نُورُهُ = والشمسُ من نوركَ تستملي !

[أم شهد]

وهذا البيت للمتنبي
وما التأنيثُ لاسمِ الشّمسِ عَيبٌ = ولا التّذكيرُ فَخْرٌ للهِلالِ