أحسِنْ إلى الناس تستعبدْ قلوبهم *** فطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ؛ [أبو الفتح البستي].
أخْلِقْ بذي الصبر أن يحظى بحاجته *** ومدمن القرع للأبواب أن يلِجَا؛ [محمد بن يسير].
إذا أنت لم تشرب مرارًا على القذى *** ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه؛ [بشار العقيلي].
إذا أنت لم تزرع وأبصرت حاصدًا *** ندمت على التفريط في زمن البذرِ؛ [أبو الحسن الجرجاني].
إذا المرء أعيته المروءة ناشئًا *** فمطلبها كهلًا عليه عسيرُ
إذا أنت أكرمت الكريم ملكتَه *** وإن أنت أكرمتَ اللئيم تمرَّدا؛ [المتنبي].
إذا كان الفتى ضخم المعاني *** فليس يضيره الجسم النحيل؛ [عاصم بن حسن].
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة *** فلا خيرَ في ودٍّ يجيء تكلفا
إذا لم تكن إلا الأسنة مركبًا *** فما حيلة المضطر إلا ركوبها؛ [الكميت بن زيد].
إذا كان رَبُّ البيت بالدُّفِّ ضاربًا *** فشيمة أهل البيت كلهم الرقصُ؛ [سبط بن التعاويذي].
إذا ما الجرح رمَّ على فساد *** تبين فيه إهمال الطبيب؛ [البحتري].
إذا كنت لا تدري فتلك مصيبة *** وإن كنت تدري فالمصيبة أعظمُ؛ [معاوية الفزاري].
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة *** فإن فساد الرأي أن تترددا
إذا لم يكن عون من الله للفتى *** فأكثرُ ما يجني عليه اجتهاده
إذا لم تستطع شيئًا فَدَعْهُ *** وجاوزه إلى ما تستطيع؛ [عمرو بن معديكرب].
إذا لم يكن للمرء عين بصيرة *** فلا غرو أن يرتاب والصبح مسفِرُ؛ [مرعي الحنبلي].
إذا أنت لم تشرب مرارًا على القذى *** ظمِئتَ وأي الناس تصفو مشاربُهُ؛ [بشار بن برد].
إذا كنت في كل الأمور معاتبًا *** صديقك لم تلقَ الذي لا تعاتبُهُ
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها *** كفى بالمرء نبلًا أن تعد معايبُهُ
أُعَلِلُّ النفس بالآمال أرقبها *** ما أضيق العيش لولا فسحةُ الأملِ؛ [الطغرائي].
أعلمه الرماية كل يوم *** فلما اشتد ساعده رماني؛ [معن بن أوس].
ألا ليت الشباب يعود يومًا *** فأخبره بما فعل المشيبُ؛ [أبو العتاهية].
ألقاه في اليم مكتوفًا وقال له *** إياك إياك أن تبتلَّ بالماءِ
الموت بابٌ وكل الناس داخلُهُ *** فليت شعري بعد الموتِ ما الدارُ؛ [أبو العتاهية].
ألستُم خيرَ مَن ركِب المطايا *** وأندى العالمين بطون راحِ؛ [جرير].
إن الأفاعي ولو لانت ملامسها *** عند التقلب في أنيابها العطبُ؛ [عنترة بن شداد].
إن الكريم لَيُخفي عنك عسرته *** حتى تراه غنيًّا وهو مجهودُ؛ [كلثوم بن عمرو].
بُثَّ النوال ولا تمنعك قلته *** فكل ما سد فقرًا فهو محمودُ
إني لأرجو منك خيرًا عاجلًا *** والنفس مولعة بحب العاجلِ؛ [جرير].
إن الكرام إذا ما أيسروا ذكروا *** من كان يألفهم في المنزل الخشنِ
إذا هبت رياحك فاغتنمها *** فعقبى كل خافقة سكونُ
ولا تغفل عن الإحسان فيها *** فما تدري السكون متى يكونُ
إذا تم أمر بدا نقصه *** تَرقَّب زوالًا إذا قيل تم
إذا ما كنت للأحزان عونًا *** عليك مع الزمان فمن تلوم؟
بصرت بالراحة الكبرى فلم أرَها *** تُنال إلا على جسر من التعبِ؛ [أبو تمام].
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرًا *** وإذا افترقن تكسرت آحادا
تذكرت شيئًا قد مضى لسبيله *** ومن عادة المحزون أن يتذكرا؛ [النابغة الجعدي].
تراه إذا ما جئته متهللًا *** كأنك تعطيه الذي أنت سائلُه؛ [زهير].
تهدى الأمور بأهل الخير ما صلحت *** فإن تولت فبالأشرار تنقادُ
تكاثرت الظباء على خراش *** فما يدري خراش ما يصيدُ
ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها *** إن السفينة لا تجري على اليبسِ؛ [أبو العتاهية].
ترجو غدًا وغدًا كحاملةٍ *** في الحي لا يدرون ما تلدُ؛ [بشار بن برد].
تأنَّ ولا تعجل بلومك صاحبًا *** لعل له عذرًا وأنت تلوم؛ [دعبل الخزاعي].
خلا لك الجو فبيضي واصفري *** ونقِّري ما شئت أن تنقري
دقات قلب المرء قائلة له *** إن الحياة دقائق وثواني[أحمد شوقي].
فارفع لنفسك بعد موتك ذكرها *** فالذكرُ للإنسان عمر ثاني؛
ذكر الفتى عمره الثاني وحاجته *** ما قاته وفضول العيش أشغالُ؛ [المتنبي].
سارت مشرقةً وسرت مغربًا *** شتان بين مشرق ومغربِ؛ [طرفة بن العبد].
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلًا *** ويأتيك بالأخبار ما لم تزودِ
ويأتيك بالأخبار ما لم تبع له *** بتاتًا ولم تضرب له وقت موعدِ
عتبت على سلم فلما فقدته *** وجربت أقوامًا بكيت على سلمِ؛ [ابن أبي عرادة السعدي].
فإن الجرح ينفر بعد حين *** إذا كان البناء على فسادِ؛ [المتنبي].
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم *** إن التشبه بالكرام فلاحُ؛ [السهروردي].
فما أكثر الأصحاب حين تعدهم *** ولكنهم في النائبات قليلُ
فإن يكُ صدر هذا اليوم ولى *** فإن غدًا لناظره قريبُ
قد وزع الله بين الخلق رزقهم *** لم يخلق الله من خلق يضيعُهُ؛ [ابن رزيق البغدادي].
قد يدرك المتأني بعض حاجته *** وقد يكون مع المستعجل الزللِ؛ [القطامي التغلبي].
قد يجمع المال غير آكله *** ويأكل المال غير من جمعه؛ [الأضبط السعدي].
كفى زاجرًا للمرء أيام دهره *** تروح له بالواعظات وتغتدي؛ [عدي بن زيد العيادي].
عن المرء لا تسأل وسَلْ عن قرينه *** فكل قرين بالمقارن يقتدي
كدودة القز ما تبنيه يخنقها *** وغيرها بالذي تبنيه ينتفعُ؛ [محمد بن الشبل].
كم زمان بكيت منه فلما *** صرت في غيره بكيت عليه؛ [أبو العتاهية].
كل ابن أنثى وإن طالت سلامته *** يومًا على آلة حدباء محمولِ؛ [كعب بن زهير].
كل العداوات قد ترجى مودتها *** إلا عداوة من عاداك في الدينِ
كالعيس في البيداء يقتلها الظما *** والماء فوق ظهورها محمولُ
كناطح صخرة يومًا ليُوهِنَها *** فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل؛ [الأعشى].
كم منزل في الأرض يألفه الفتى *** وحنينه أبدًا لأول منزلِ؛ [أبو تمام].
كل امرئ راجع يومًا لشيمته *** وإن تقنع أخلاقًا إلى حينِ؛ [ذو الإصبع العدواني].
لكل داء دواءٌ يُستطبُّ به *** إلا الحماقةَ أَعيتْ مَن يداويها؛ [المتنبي].
لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها *** ولكن أخلاق الرجال تضيق؛ [عمرو بن الأهتم].
لسانك لا تذكر به عورة امرئ *** فكلُّك عورات وللناس ألسنُ [الإمام الشافعي].
لولا المشقة ساد الناس كلهم *** الجودُ يفقر والإقدام قتَّالُ؛ [المتنبي].
لقد أسمعت لو ناديت حيًّا *** ولكن لا حياة لمن تنادي؛ [بشار بن برد].
لكل شيء إذا ما تم نقصان *** فلا يُغَرُّ بطيب العيش إنسان؛ [أبو البقاء الرندي].
لقد غيب القبر الذي فيه سؤدد *** وكفَّين بالمعروف تبتدرانِ؛ [بكر بن رباح].
لا تحسب المجد تمرًا أنت آكله *** لن تبلغ المجد حتى تلعقَ الصبرا؛ [حوط بن رئاب].
لا يعرف الشوق إلا من يكابده *** ولا الصبابة إلا من يعانيها؛ [الأبله البغدادي]
لا تَنْهَ عن خلقٍ وتأتيَ مثله *** عارٌ عليك إذا فعلت عظيمُ؛ [أبو الأسود الدؤلي].
لا تعرضن بذكرنا مع ذكرهم *** ليس الصحيح إذا مشى كالمقعدِ؛ [مخلد بن الحسين].
لا يحمل الحقد من تعلو به الرُّتَبُ *** ولا ينال العلا من طبعه الغضبُ؛ [عنترة بن شداد].
لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم *** ولا سراة إذا جُهَّالهم سادوا؛ [الأفوه الأودي].
ما حكَّ جلدك مثل ظفرك *** فتولَّ أنت جميع أمرك؛ [الشافعي].
متى يبلغ البنيان يومًا تمامه *** إذا كنت تبنيه وغيرك يهدمُ؛ [بشار بن برد].
مِنَ الناس مَن يغشى الأباعد نفعه *** ويشقى به حتى الممات أقاربُه؛ [بشار بن برد].
ما كل ما يتمنى المرء يدركه *** تجري الرياح بما لا تشتهي السفنُ؛ [المتنبي].
من يفعل الخير لا يعدم جوازيه *** لا يذهب العرفُ بين الله والناسِ؛ [الحطيئة].
من لم يمُتْ بالسيف مات بغيره *** تعددتِ الأسباب والموت واحدُ؛ [ابن نباتة].
من يهُنْ يسهلِ الهوان عليه *** ما لجرح بميت إيلامُ؛ [المتنبي].
ما بين غمضة عين وانتباهتها *** يغير الله من حال إلى حالِ [مسفر بن مهلهل]
ما مضى فات والمؤمل غيب *** ولك الساعة التي أنت فيها؛ [أبو إسحاق الغزي].
من لم يمت بالسيف مات بغيره *** تعددت الأسباب والموت واحدُ؛ [ابن نباتة السعدي].
وإذا كانت النفوس كبارًا *** تعبت في مرادها الأجسام؛ [المتنبي].
وإذا المنية أنشبت أظفارها *** ألفيت كل تميمة لا تنفعُ؛ [أبو ذؤيب الهذلي].
وإذا جهلت من امرئٍ أعراقه *** وقديمه فانظر إلى ما يصنعُ
وهل ينبت الخطي إلا وشيجه *** وتُغرَس إلا في منابتها الشجرُ؛ [زهير].
ومن يجعل المعروف في غير أهله *** يكن حمده ذمًّا عليه ويندمِ؛ [زهير].
ومهما تكن عند امرئٍ من خليقة *** وإن خالها تخفى على الناس تُعلمِ؛ [زهير].
وإنَّ سفاه الشيخ لا حِلْمَ بعده *** وإن الفتى بعد الشفاعة يحلمِ
وكم من عائب قولًا صحيحًا *** وآفته من الفهم السقيم؛ [المتنبي].
ولم أرَ في عيوب الناس عيبًا *** كنقص القادرين على التمامِ؛ [المتنبي].
وليس يصح في الأذهان شيء *** إذا احتاج النهار إلى دليل؛ [المتنبي].
وما انتفاع أخي الدنيا بناظره *** إذا استوت عنده الأنوار والظُّلَمُ؛ [المتنبي].
ومن يك ذا فم مريض *** يجد مرًّا به الماء الزلالا؛ [المتنبي].
والنفس راغبة إذا رغبتها *** وإذا تُرَدُّ إلى قليلٍ تقنعُ؛ [أبو ذؤيب الهذلي].
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها *** كفى المرء نبلًا أن تعد معايبه؛ [علي بن الجهم].
وعاجز الرأي مضياع لفرصتهِ *** حتى إذا فات أمرٌ عاتب القدرا؛ [الخليل بن أحمد].
ومن يكن الغراب له دليلًا *** يمر به على جيف الكلابِ؛ [زياد بن سلمى].
وعين الرضا عن كل عيب كليلة *** ولكن عين السخط تبدي المساويا [الإمام الشافعي].
وإصلاح القليل يزيد فيه *** ولا يبقى الكثير مع الفساد؛ [المتلمس].
ولست بمستبقٍ أخًا لا تلمه *** على شعثٍ أي الرجال المهذبُ؛ [النابغة الذبياني].
والشيخ لا يترك عاداته *** حتى يوارى في ثرى رمسه؛ [بشار بن برد].
ولا بد من شكوى إلى ذي مُروءة *** يواسيك أو يسليك أو يتوجعُ؛ [بشار بن برد].
وألقت عصاها واستقر بها النوى *** كما قر عينًا بالإياب المسافر؛ [معقر البارقي].
والمستجير بعمرو عند كربته *** كالمستجير من الرمضاء بالنارِ
وقد طوفت في الآفاق حتى *** رضيت من الغنيمة بالإياب؛ [امرؤ القيس].
وليس كل خلاف جاء معتبرًا *** إلا خلافًا له حظ من النظر؛ [أبو الحسن بن الحصار].
ومن رعى غنمًا في أرض مَسْبَعَةٍ *** ونام عنها تولى رَعْيَها الأسدُ؛ [ابن الرومي].
ومكلِّف الأيام ضد طباعها *** متطلِّبٌ في النار جذوة ماء؛ [أبو الحسن التهامي].
وفي الجهل قبل الموت موت لأهله *** وأجسادهم دون القبور قبورُ؛ [أبو الحسن الماوردي].
وإن امرأً لم يحي بالعلم صدره *** فليس له حتى النشور نشورُ
واعلم بأن المرء مخبر أهله *** بمبيت ليلته وإن لم يسألِ؛ [عبدقيس البرجمي].
وينشأ ناشئ الفتيان فينا *** على ما كان عوَّده أبوه؛ [أبو العلاء المعري].
ومن كانت الدنيا هواه وهمَّه *** سبَتْه المنايا واستعبدته المطامعُ؛ [أبو العتاهية].
ولرُبَّ نازلة يضيق بها الفتى *** ذرعًا وعند الله منها المخرجُ؛ [إبراهيم بن العباس الصولي].
كملت فلما استحكمت حلقاتها *** فرجت وكان يظنها لا تفرجُ
هتف الذكاء وقال لست بنافعٍ *** إلا بتوفيق من الوهابِ [الذهبي].
يا أيها الرجل المعلم غيره *** هلا لنفسك ذلك التعليم [المتوكل الليثي].
يغشون حتى ما تهر كلابهم *** لا يسألون عن السواد المقبلِ؛ [حسان بن ثابت].
يجود علينا الخيرون بمالهم *** ونحن بمال الخيرين نجودُ؛ [أعرابي].