كثيرًا ما يجول في النفس خواطر وأحاديث، وغالبًا ما تكون للسوء أقرب منها للحُسْنِ، ولا تخلو من فوائد ونصائح ... فهاهي خواطر نفسي بين يديكم
نسأل الله أن يُلْهِمَنِي رشدها ويُعِذُنِي من شرِّها وغَيِّها ...
1 - حدثتني نفسي لومًا = أهولاء من كنت عليهم صابرًا، ولهم ذاكرًا، وبالخير والجميل باذلًا.
قلت لها = كفاك يا نفس عن الخير مُخَذِّلةٍ، وللأعذار نافيةٍ، وللجميل ناكرةٍ.
أنسيت أنهم كانوا لسعاديتك مصدرًا، ولفرحتك أساسًا، ولبسمتك منارة ...
وحتى لو كانوا كما ادّعَيْتي وزعمتي، وأنهم ليس للخير والإحسان والود أهلًا، فأنا يا نفس أهلُها ...
فالمرء يُعرفُ فِي الأَنَامِ بِفِعْلِهِ ... وَخَصَائِلُ المَرْءِ الكَرِيم كَأَصْلِهِ