تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: فرَّ من المَلول فرارك من المجذوم.

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2016
    المشاركات
    570

    Post فرَّ من المَلول فرارك من المجذوم.

    إيّاك وصحبة المَلول، فِرَّ منه فرارك من المجذوم؛ فتاريخ انتهاء صحبتكما هو بداية مَلَله، وكما قال ابن حزم رحمه الله عن المَلول في طوق الحمامة 128: لا يصحّ له إخاء، ولا يثبت على عهد، ولا يصبر على إلف، ولا تطول مساعدته لمحبّ، ولا يُعْتَقَدُ منه ودٌّ ولا بغضة.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,397

    افتراضي

    قال ابن الجوزي: (متى رأيت صاحبك قد غضب وأخذ يتكلم بما لا يصلح، فلا ينبغي أن تعقد على ما يقوله خنصراً، ولا أن تؤاخذه به؛ فإن حاله حال السكران، لا يدري ما يجري؛ بل اصبر لفورته، ولا تعول عليها، فإن الشيطان قد غلبه، والطبع قد هاج، والعقل قد استتر).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2016
    المشاركات
    570

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    قال ابن الجوزي: (متى رأيت صاحبك قد غضب وأخذ يتكلم بما لا يصلح، فلا ينبغي أن تعقد على ما يقوله خنصراً، ولا أن تؤاخذه به؛ فإن حاله حال السكران، لا يدري ما يجري؛ بل اصبر لفورته، ولا تعول عليها، فإن الشيطان قد غلبه، والطبع قد هاج، والعقل قد استتر).
    بوركت أبا البراء.
    هذا في حال الغضب، أما الملول فحاله غير، وقصدت من كلامي حالة ما قبل صحبته إن اختبرت حاله أو أخبرك الثقات بحاله أن تفر منه قبل أن تقع في صحبة -غالبا- لن تدوم.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •