تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: تجربتي البسيطة في مناقشة المتأثرين بفكر داعش الخوارج

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    2,966

    افتراضي تجربتي البسيطة في مناقشة المتأثرين بفكر داعش الخوارج

    تجربتي البسيطة في مناقشة المتأثرين بفكر داعش الخوارج
    سعد مقبل العتزي

    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم

    أجزم أن أسباب التأثر كثيرة، والعوامل الفاعلة في ذلك مختلفة من نفسية واجتماعية وسياسية، ولكن ما أريد ذكره هو ما وقفت عليه، وهو مجال تخصصي الشرعي:

    ١- ضعف التأصيل الشرعي. وهذا واضح في قضايا شرعية كثيرة منها:

    أ) حقيقة الإيمان ونواقضه عند أهل السنة والجماعة.
    ب) حقيقة الكفر، وضوابط التكفير عند أهل السنة والجماعة.
    ج) حقيقة الولاء والبراء وحدود ذلك ومدى التلازم بين الظاهر والباطن.
    د) الفرق بين التكفير بالوصف والتكفير بالعين.

    ٢- القصور في فهم عوارض الأهلية عند الأصوليين من الجهل والعجز والإكراه وغيرها.

    ٣- جهل منزلة الاجتهاد وخطورتها وشروط المجتهد، ومن الطريف أنهم لا يستطيعون أن يذكروا مرجعية شرعية معروفة عند داعش، بل يعتمدون على بيانات ونقولات، وأقصى ما يمكن أن يذكرونه نصوص عامة أو مطلقة، أو شبهة هنا أو هناك

    ٤- الجهل الكبير بقواعد السياسة الشرعية، ومن ذلك قواعد الموازنة بين المصالح والمفاسد، واعتبار المآلات، والخلط بين الثوابت والمتغيرات، ومقام السعة والضرورة، ومقام الدعوة ومقام الجهاد.


    ٥- الغفلة عن عظم حقوق الخلق وهي ما قرره الأصوليون في الكليات الخمس : الدين والنفس والعقل والنسل والمال.

    ٦- السطحية في فقه الواقع، وتقدير حجم الأعداء ومكرهم، وتجاهل واجب المرحلة وهو الإعداد العلمي والعملي في زمن الاستضعاف.

    ٧- مكابرة السنن الإلهية. فالعجلة والعاطفة لا تقدم ولاتأخر في حقيقة هذه السنن. لأن سنن الله تعالى في النصر والهزيمة والتمكين وهلاك الظالمين لا تحابي أحدا بل لها أجلها ودورتها المعلومة، وإنما يأخذ المسلم بالأسباب الشرعية، والمشروعة في المدافعة والبناء لأن هذا الذي تعبده الله به.

    ٨- ضحالة الثقافة التاريخية فيما جرى في التاريخ الإسلامي من وقائع، سواء في التاريخ القديم أو المعاصر.

    أسأل الله تعالى أن يلهمنا وإخواننا المسلمين رشدنا، وأن يقينا شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، وأن يمن علينا جميعا بالعلم النافع والعمل الصالح، والله أعلم

    المصدر موقع صيد الفوائد
    الليبرالية: هي ان تتخذ من نفسك إلهاً ومن شهوتك معبوداً
    اللهم أنصر عبادك في سوريا وأغفر لنا خذلاننا لهم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    17,333

    افتراضي رد: تجربتي البسيطة في مناقشة المتأثرين بفكر داعش الخوارج

    لا حول ولا قوة إلا بالله

    سبحانك ربي هذا بهتان عظيم

    هل علمتَ لماذا أتهم هؤلاء- الذين يُهاجمون المجاهدين ثم يزعمون التعاطف مع غزة - بأنهم يتاجرون بالقضية الفلسطينية وإلا لمَ يدعون لمناصرة المقاومين في غزة مع أن بلاوي هؤلاء المقاومين وجهلهم لا يخفى على ذي عينين !

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    17,333

    افتراضي رد: تجربتي البسيطة في مناقشة المتأثرين بفكر داعش الخوارج

    قبل سنوات أعلن المجاهدون في العراق عن أن "الدولة" باقية فقام السفهاء بالسخرية منهم بأنها دولة كرتونية إنترنيتية , مع ذلك كانت الدولة تتمدد فثارت ثائرة السفهاء وقاموا بحملة سخرية على مواقع النت وقنوات العهر كالعربية وأم بي سي مع ذلك فـ"الدولة الإسلامية" تتمدد وهؤلاء السفهاء ما يزالون في غيهم يعمهون !
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ.
    ولن يضرهم خذلان المُخذلين ولا تثبيط المثبطين !

    في أقل من 13 سنة استطاعوا - والحمد لله- بإرهاق جيوش الصليبيين والروافض والمرتدين حتى اضطروا جيوش الصليب للانسحاب وتترك أذنابها من الروافض والمرتدين يتجرعون كؤوس الهزيمة ولكن السفهاء لايزالون يرددون ويتهمون المجاهدين بـ:
    السطحية في فقه الواقع، وتقدير حجم الأعداء ومكرهم
    ليبرروا انبطاحهم وانهزاميتم!

    فمن السطحي والجاهل بفقه الواقع !
    فإلى الله نشكو الظالمين ممن سلطوا ألسنتهم على المجاهدين

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •